يحكى أنه يوجد ثلاثة أخوة متزوجين يعيشون في بيت واحد
الرجل صاحب العمل وهل تثق بهم أجاب الشاب أجل يا سيدي أنهم أخوتي من لحمي ودمي فكيف لا أثق بهم فقال الرجل بالتوفيق أتمنى أن يكونوا عند حسن ظنك بهم.
وبعد أيام قام الرجل صاحب العمل بشراء الكثير من المواشي ٳضافة إلى المواشي التي في حضيرته الكبيرة ولكن تفاجئ الرجل أن الشاب لم يعترض ولم يطالب برفع راتبه فشعر الرجل بالأمان لعدم طلب المزيد من المال ٳضافة فوق راتبه وكان الشاب يعمل بكل أمانه وصدق وكان لا يغيب يوما عن الرعي
أنه قبض 1200 فقط غضبوا منه وقالوا لقد سولت لك نفسك وقمت بخيانتنا ولكن سوف نخصمها من مصاريف زوجتك و أولادك هذا الشهر فلم يعترض وقال حسنا لا مشكلة أهم شيئ جمع مال المشروع لقد كان الشاب واثقا وذات مرة إتصل بزوجته وسألها عن الأحوال هناك وهل يجمع أخوته المال للمشروع وهل يعطونها المال أجابت لا يعطونني أي شي منذ رحيلك كل ما يفعلونه لنا هو أطعامنا فقط لا غير حيث يقومون بشراء المجهورات لزوجاتهم والألعاب لأولادهم ولم يشتروا لنا أي شيئ فأغلق الشاب المكالمة واصبحغ حزينا من خېانة أخوته فأقبل الرجل يبحث عنه فوجده يجلس وحيدا تحت شجرة يبكي فقال له الرجل مابك أيها الشاب لماذا أنت حزين أجاب لا شيئ كل ما في الأمر أنني أشتاق لعائاتي فقط لقد مضى عام ونصف وهو يقوم بإرسال المال كاملا وكان يظن أنه سيعود الى وطنه ويجد مشروعة جاهز وفي اليوم التالي ذهب الشاب الى الرجل وهو بشعر باليأس وكان الهم واضح على كتفه وقال له أريد أن أعود الى وطني إبحث عن راعي أخر يهتم براعية حضيرتك فأجاب الرجل كما تريد ولكن إذا إستطعت أقناعي بأن أدعك ترحل سوف أسمح لك بالرحيل واذا لم
تستطيع ستواصل العمل فقال الشاب ماذا أقول لك هل أخبرك بأن أخوتي