قصه الأرملة وطفلها اليتيم
واحتضنت صغيرها ونامت وهي تتضرع الى الله تعالى في خلاصها وخلاص وليدها ..
وبعد يومين آخرين في البحر الذي لا يريد أن ينتهي .. وصل القارب الى جزيرة مجهولة وغير مأهولة ..
فنزلت فريال وهي تخشى على طفلها
شاهدت فريال على الجزيرة عنزة حلوب فحمدت الله تعالى على تسهيل أمرها لكن العنزة هربت من أمامها فطفقت فريال تحاول اللحاق بها حتى استقرت العنزة أخيرا في مكان معين حيث تمكنت فريال منها وشرب لبنها لها
لماذا أتبعتيني بالقدوم إلى هنا ولم تستقري في مكانك
آنذاك .. علمت فريال السبب .. فاستغربت بشدة عندما سمعت صوت أنين ضعيف يصدر من مكان قريب ..
تتبعت فريال صوت الأنين حتى عثرت على شاب شبه هالك ومرمي على الأرض ..
فريال قامت من فورها بمساعدة الشاب الغريب .. ففكت قيوده وجلبت له الماء واعتنت به حتى استرد وعيه وعافيت
الأمير الټفت الى فريال وشكرها كثيرا على إنقاذها لحياته .. فأخبرته أن المنقذ الحقيقي الذي يستحق الشكر هو الله تعالى ..
آنذاك .. سجد الأمير شكرا لله على حسن تدبيره ثم أركب فريال وطفلها ومعهم العنزة كذلك في القارب وقام بقيادته عائدا الى مملكته ..
وهناك كانت تقام مراسيم عزاء ملكية قد أمر بها ابن العم بمناسبة انتهاء اجل الأمير حيث أعلن ابن العم أمام الشعب وبدموع جارية أن الأمير قد انتهى اجله غرقا في البحر وأنه قد شهد انتهاء حتفه..
وبينما هو منهمك في الكلام وإذا بالأمير يصل ويقاطع خطابه ويقف أمامه !!!!
ابن العم تدايق بكلماته واصفر لونه وكأنه قد شاهد شبحا ..
الأمير أصدر أمره