قصه الأرملة وطفلها اليتيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
عاش قديما أحد التجار الأثرياء مع زوجته نوار التي اكتشف فيما لم تنجب له طفلا يحمل اسمه لذا قر قراره على الزواج من فتاة أخرى ..
كانت زوجته الثانية وتدعى فريال نعم الإختيار فلقد كانت مؤمنة صائمة مصلية وعلى قدر عالي من الجمال والأدب
وسرعان ما أنجبت له صبيا جميلا في السنة الأولى من الزواج ..
التاجر كان قد أوصى بمعظم أمواله لولده في حال ولادته وهذا ما أثار حفيظة زوجته الأولى نوار .
إذ قامت باستدعاء شقيقها الذي يمتلك سمعة غير جيدة للسكن معها في البيت الذي تقيم فيه ضرتها فريال أيضا ..
فڠضب وقرر أن يغير سمعتها بعد أن أفشلت فريال مبتغاه فاستغل هو وشقيقته خروج فريال من غرفتها فقاما باستدعاء غلاما لهما أبكم يخدم في البيت ليخرج
وبعد أن عادت فريال الى غرفتها .. فتحت نوار باب الشارع
وأخذت تنوح وتقول ما هذا ما هذا..
فأخبرتهم نوار أن فريال تقوم بعمل غير مشروع مع الغلمان ولما يجف تراب قبر زوجها بعد ..
أسرع شقيقها ودفع باب غرفة فريالودخل الجيران خلفه وسألوها أين يختبئ الغلام
فريال توترت ولم تدر عما يتكلمون ..
أصوات الجلبة قد أيقظت الغلام فبقي المسكين تحت السرير لا يدري ما يصنع حتى نظروا تحت السرير فوجدوه وهو الأبكم الذي لا صوت له ليدافع عن نفسه
فريال ورضيعها الى السچن
وهناك قام القاضي بزيارتها ..
أخبرها القاضي أن تفكر برضيعها فأجابت أنا بالفعل أفكر بإبني وجوابي لك هو لا وأنت من واجبك كقاضي أن
تحكم بالعدل ..
ڠضب