كنت عايشه عند اخويا للكاتبة حنان حسن
لينزل
بحجة انه عنده شغل باكر ويجب ان ينام
وطبعا شوق نزلت معاه
وبعد ها بقليل استاذنت انا الاخري
وطلبت ان اغادر..
ونزل سامح معي ليوصلني علي السلم
وهو يحاول ان يعرض جميع خدماتة عليا..
واثناء ما كنا ننزل السلم
اعترضني غانم امام شقته بالدور الثاني
وهو يقول..استني لحظة يا شهد
كنت عايزك في موضوع..ممكن دقيقة لو سمحتي
وعندما اصبحنا وحدنا انا وغانم
اخذ غانم يسالني
قال..كنتوا رايحين فين فين كده
قلت..كنت نازلة وسامح كتر خيرة كان بيوصلني
قال..ايوه كتر خيره فعلا..
ثم سال ثانية
قال...طيب وبالنسبة لرقم الموبيل الي الاخ اخده من شوية
ممكن اعرف بياخد رقمك بتاع ايه
نظرت له وانا اكاد ان اطير من السعادة
وقبل ان اجيب عن اسالتة
لقيت شوق خارجة بتسال في ڠضب
قالت..في ايه
واقفين كده ليه
رد غانم پغضب
قال..انتي مالك واقفين كده ليه
كنت بسالها عن البيت الي هي عايزة تبيعة
للراجل الي احنا لسه منعرفوش
بدل ما يضحك عليها
ثم سالها في ضجر
قال ارتحتي كده ولا لسه في تحقيق تاني
وقفت شوق
واخذت تنظر الينا وهي تقول طيب مش تقول كده
وفي تلك اللحظة..تركنا غانم
وهو غاضب ومشي
واخذت شوق تنظر الي في تحدي
ولكنني تركتها ونزلت لشقتي..
وفي اليوم التالي..
رن الموبيل وفرحت جدا
وجريت عشان ارد وانا اعتقد بانه غانم
لكن عندما مسكت الموبيل عرفت ان المتصل كان سامح
ورديت لاري ماذا يريد
قلت..الووو
قال....ايوه يا حبيبي انا سامح
فا تعجبت من تلك الجراءة
التي يتحدث بها معي سامح..
مما جعلني اعتقد انه اخطاء في رقمي وكان يقصد شخصا اخر
قلت..حضرتك عارف انت بتتصل بمين يااستاذ سامح
قال طبعا عارف..بتصل بالي طيرت النوم من من عيني
امبارح وطول الليل وانا بفكر فيها
هو انا ناقصة عته ما كفاية الجنان الي حواليا
وقبل ان اجيب عن الغزل السخيف بتاعة
لقيت غانم قيد الانتظار..
فا اعتذرت لسامح باني هكلمة بعدين
وتعللت باني نسيت حاجة علي الڼار
واغلقت معه سريعا وعدت لارد علي غانم
الذي سالني
قال..كنتي بتكلمي سامح صح
قلت..ايوه كنت بكلمة بس اصل هو اتصل عشا.......
وكان غاضبا..فحاولت ان اتصل به ثانية لاوضح ما حدث
ولكنه رفض ان يرد
عليا..
وفي الليل..
كنت اريد ان اري غانم وهو عائد من العمل
وفتحت الشرفة وظللت انتظرة فترة من الزمن ولكنه لم ياتي..
فا دخلت وتركت الشرفة مفتوحة
وكنت اعد بعض الشاي
واثناء ما انا في المطبخ
تخايلت بظل يمر سريعا ولكنني لم اركز معه
لانني
سمعت صوت محرك سياره ياتي من بعيد
وقلت في نفسي ان غانم قد وصل..
وبالفعل ذهبت للشباك لاتاكد وانتظرت قليلا
وبعدها وجدتها فعلا سيارة غانم
فا اغلقت الشباك ودخلت لا ضع طرح علي شعري
من اجل ان اخرج واستوقفة
لاشرح له ما حدث بشان سامح المتطفل..
ولكن قبل ان اذهب لافتح الباب...
سمعت طرقا علي باب الشقة يشبة الهدد
فقد كان الطرق اشبة بخبط البوليس
في الافلام العربي
فا قلت ايوه ثواني
ولكن الطرق بدء يزداد پجنون
فهرعت افتح الباب لاري ما حدث
لاتفاجاء بشوق وهي تدفعني للداخل
وتقول..تعالي يا غانم شوف بيتك
وبيت ابوك الي طول عمره بينضح بالشرف بيحصل فيه ايه
قلت..في ايه يا ست انتي ما تلمي نفسك وتتكلمي بصوت واطي..
وايه دخلتك دي
ردت شوق وكانها مسكت فرصة ذهبية لفضيحتي
قالت..لا دنا اعلي صوتي واڤضحك كمان ...
وكمان...عشان الي زيك ملوش غير الڤضيحة
فتدخل غانم في الحديث وهو يقول...في حد عندك هنا يا شهد
قلت..حد مين
ردت شوق مقاطعة
قالت..وهو انت لسه هتسالها
واخذت اقف في ذهول وانا غير مصدقة بان سامح كان عندي بالداخل
وفي تلك اللحظة..دخل غانم ليهجم علي سامح
وما كان من شوق.. وثريا..وورد..
الا ان حالوا بينهم
لكن المفاجاءة..
ان سامح وقف بجراءة يقول..
يا جم١عة متفهموش غلط..
انا وشهد اصلا
اتفقنا علي الزواج
فا روحت انفي ذلك الاتهام عن نفسي
وانا اقسم لغانم واقول..
اقسم بالله ما حصل اني اتفقت معاه علي زواج انا......
فا وقف غانم ينظر لي پغضب وهو يقول....
بتقسمي انك لم تتفقي معه علي الزواج
امال كان في غرفة نومك ومتجرد من ملابسة ليه
كنتوا ناوين تقضوها صحوبية فقط