كنت عايشه عند اخويا للكاتبة حنان حسن
التي كنت قلتها انا لها اثناء ما كنت بعطي لها الطعام
فا قلت في نفسي انهاقد تكون تهذي
نظرت لها وانا اتعجب منها ومن تصرفاتها الغير مفهومة..
فسالتها
قلت..انتي الي طلقتي الكلاب علي المجرمين دول عشان تنقذيني صح
فا وجدتها تبتسم نفس الابتسامة...
وتكرر نفس الجملة
قالت..جيبتلك شوية سمك سخنين يستهلوا بوقك
ومره واحده لقيتها قلبت وجهها
وقامت مسرعة واخذت من علي جسدي ذلك الغطاء التي كانت تسترني به
وجمعت كلابها لتعود لبيتها قبل قدوم تلك السيارة..
واخذت اتحقق من تلك السيارة القادمة نحوي
وانا اتعجب لهروب تلك الجارة غريبة الاطوار عند سماعها لصوت محرك السيارة..
وعندما اقتربت السيارة اكتر
اكتشفت بانها سيارة غانم..
وكانت ملابسي ممزقة وبجانبي بعض الرجال الذين افترستهم الكلاب..
وكانو ينامون بجانبي علي الارض..
فا نزل غانم سريعا من سيارتة
بعدما فجعة ذلك المشهد
واتي مهرولا اليا
وهو في قلق بالغ
قال..مالك يا شهد ايه الي حصل
ومين عمل فيكي كده
فا شرحت له كل ما حدث
وقد اتت بهؤلاء الرجال الذين يعملون عند ابيها ليفترسوني في الخارج
بينما دخلت هي المنزل واغلقت الباب
لكي لا استطيع ان ادخل المنزل مره ثانية
وسالني غانم
قال..وما شأن هؤلاء الرجال
وكيف مزقتهم الكلاب
ومن صاحب تلك الكلاب
قلت..اظن انها كانت بعض الكلاب الضالة الشرسة
قال..المهم حد قدر ياذيكي منهم
نظر الي غانم في شفقة وحنان بالغ
وهو يقول...
تعالي معايا يا شهد
واخذني من يدي
ودخل بي للمنزل وفي تلك اللحظة
وجدت شوق تتاوه من الا االالم
بسبب اصابتها بعد عضة الكلب
ونادي غانم علي شوق بصوت عالي مليئ بالڠضب
قال..الي انتي عملتية ده چريمة
وطبعا البوليس هايسجنك انتي معاهم..
ده غير الشوشرة الي هتمس سمعة ابوكي وممكن يتسجن هو كمان
ردت شوق پانكسار وهي تدعي قلة الحيلة
قال..طيب وانا اعملهم
ايه
انا لقيتهم شافوها وحليت في عنيهم وهجموا عليها عشان يغتصبوها
لكن الكلاب طلعت عليهم مره واحده وقطعتهم يستهلوا
قال.. والله جريمتك دي چريمة...مفيش مفر منها ولازم هتتسجني
قلت لا طبعا انا مش ممكن اتسجن انت بتقول ايه يا غانم
فا نظر غانم محاولا مساومتها ..
قال مشكلتك ملهاش حل الا اذا
قالت... الا ايه
قال الا بقي لو عملتي حاجتين
والحاجتين بايد شهد
قالت..قول ايه الحاجة الاولي
قال.. اول حاجة انا شايف انك لازم تعوضيها ماديا عشان متبلغش عنك
قالت..اعوضها ماديا بايه يعني
قال..البيت الصغير الي ابوكي كان شاريهولك غرب البلد
ممكن تتنازلي ليها عنه
وانا ممكن اقنعها
بانها تقبل تتنازل عن شكوتها ضدك
قالت..شكوي ايه
اذا كنت انا الي متصايه وهي مفيهاش خدش
قال..متنسيش ان وجود شويةالرجالة البلطجية بتوع ابوكي هنا
ومنظر شهد كده بملابسها الممزقة دي يخليها تقدر ببساطة تدعي بانهم اڠتصبوها وتقول كمان ان ده كان
بناء عن اوامر منك انتي وابوكي
ده غير اني بصراحة ساعتها انا هشهد عليكي معاها
قالت..بردوا مش هتنازل لها عن بيتي
قال..خلاص تمام استعدي بقي للمحاكمة لان البوليس في الطريق..
فا جلست شوق وقد بدا عليها القلق
وبعد قليل سمعنا صوت سرينة سيارة الشرطة
وبمجرد ما سمعت شوق ذلك الصوت..
طلبت من غانم الاوراق التي يجب ان تقوم بالامضاء عليها لي
لكي تتنازل لي عن بيتها المكون من دورين وبه حديقة كبيرة..
وبالفعل قام غانم بجعلها تمضي وتبصم ايضا..
وهي تسال عن الطلب الثاني او بمعني ادق..عن العقاپ الثاني..
قال..عقابك ان شهد تفضل عايشة معاكي هنا في نفس البيت لمدة ثلاثة شهور كاملين
وتعامليها كويس في الثلاثة شهور دول او علي الاقل تكفيها شرك
قالت..موافقة
وبعد ما دخل رجال الشرطة وسالوا عن سبب اصاپة هؤلاء الرجال
تعلل غانم بان مجموعة من الكلاب الضالة الجائعة
كانت في طريقها للجبل وهاجمتهم جميعا عندما حاولوا اصطيادهم..
واتصل رجال الشرطة بالاسعاف الذي اخذ جميع المصابين..
وبعدها ساعدني غانم علي النهوض
وطلب مني ان ادخل شقتي
وبعد قليل تعلل بانه اتي لي بالبقالة التي ياتي لي بها كل يوم
وكان بها كل ما يحتاجة البيت..
ودخل ليضع المشتروات علي التربيزة القريبة من الباب
وابتسم وهو يعطيني في يدي عقد المنزل الجديد الذي قد اخذتة من شوق تاديبا لها
عما فعلته معي
قال..اظن ده تعويض معقول
مع انها هي الي اتعضت من الكلاب
قلت..بجد انا مش عارفة اشكرك ازاي يا غانم
اقترب مني غانم ونظر بعيني.. واخذ يهمس في اذني