رواية كامله بقلم زهرة عصام
انها بنت و اي ممكن يحصلها في الشارعتجردت من كلمه الرحمه نسيت إن في رب شايف و مطلع و إن مهما طال بيك الزمن كل حاجة هتتردلك حتي لو الكلمه
اذكروا الله
كانت ماشية بټعيط محدش راضي يساعدها و كل ما دمعه من عينها بتنزل إحساس بالكره بيزيد تجاه أخوها و مراته تعبت من المشي فنامت في حته مداريه
بعد شوية صحيت مفزوعه و هي بتقول لا يا حسام متعملش كدا انا اختك
فلاش باك
دعاء انا مش مستحملة الوضع دا انت لازم تشوفلك حل انا بقولك اهو خدها ارميها في اي حته الفلوس اللي بتصرفها عليها دي أنا و ولادك أولي بيها
حسام انتي عوزاني أرمي اختي في الشارع لا دا انتي هربت منك على الآخر دي يتيمه انتي فاهمه
حسام اعتبريها عيل من عيالك هتخسري أي يعني لو ربتيها معاهم
دعاء آخر الكلام يا انا يا البت دي في البيت يا حسام و اعمل حسابك أنا لو خرجت من البيت هطلق و هاتك بقي موخر و نفقه و مواويل
فاقت على ايد بتتحط على كتفها
باك
بصتله بفزع و قالت انت مين!
بصلها بابتسامة خبث و قال انا كنت مراقبك من شوية كنتي بتدوري على حد ياخدك البيت تعيشي عنده
طب اي رايك تيجي معايا تعيشي معايا
إستبرق بفرح بجد هتاخدني معاك البيت يعني مش هبعد في الشارع
رد عليها بابتسامة خبيثة تخفي وراءها كتير و قال ايوه تعالي معايا يلا
مشيت معاها و مش واعية ولا مدركه اللي مستنيها
يتبعالجزء الثاني
الفصل الثاني
إنتي لقيطة عارفه يعني ايه لقيطة
حست إن دا مش مكانها
إستبرق انا عاوزه أمشي من هنا عاوزه اروح عند حسام أخويا
هو انتي مفكره دخول الحمام زي خروجه انسي كلمه أخويا دي
فاهمه انتي اي لقيطة
إستبرق لا انا مش لقيطة و
انا مش
عاوزة أقعد هنا
انتي هتتعيني معاكي ليه واد يا عبقرينوا
عبقرينوا نعم يا معلمه
المعلمة بشړ سخنلي سيخ الحديد يا واد
عبقرينوا يا معلمة دي لسه جديده سامحيها المره دي و انا هفهمها كل حاجة
المعلمة يا حنين روح سخن سيخ الحديد بدل ما احطه في صرصور ودنك
عبقرينوا بړعب حاضر يا معلمه و بص ل إستبرق و قال معلش انا كنت عاوز أساعدك بس مش هينفع انا اللي هتاذي و راح يسخن عود الحديد
إستبرق واقفة بټعيط و بتنادي على أخوها في سرها يا حسام الحقني يا ماما
اذكروا الله
طلقني طلقني طلما مش ناوي تشيل موضوع اختك من