التميمه
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
دول شرانيين يلا بينا نرجع انا عارفه انت هتعمل ايه!
عارفه ايه يا كوكى
احنا رايحين فرعونيه
ضغطت على ايد كوكى انتى عرفتى ازاى يا كوكى
صاحبتى كانت نايمه معايا فى الحلم وقلتلى كل حاجه
ليه مسمعتش كلامى يا سمسم فيه حاجه وحشه هتحصل
انت كدبت عليا ليه
انا وثقت فيك
كلام كوكى خلانى أترعب اكتر كوكى صديقتك قالتلك ايه بالضبط
وقفت فى مكانى مش معقول دا يكون تخاريف محدش يعرف اننا رايحين
المركب كانت لسه على البر قلت للناس إلى معايا انا مش هكمل هرجع تانى
بصلى النحيف انت فاكرنا بنلعب يا استاذ
وخرج مسډس من جيبه امشى من سكات
كلام كوكى كان صح انا ورطت نفسى وكوكى معايا
ضحك الشاب خد التميمه حطها فى جيبه خليك انت هنا لكن اختك هتيجى معانا احنا محتاجين اضحيه
فتحت بقى اعترض بصړاخ صوب المسډس على دماغى
حط ايديك ورا ضهرك كتفه يا عوض
ظهر راجل اسمر من ورا الصخور كتفنى بحبل
صړخت كوكى معترضه لكن الشاب بصلها بصه مرعبه لو مسمعتيش الكلام هخلى الراجل يرمى اخوكى فى البحر
لما وصلو كان فيه ناس كتير منتظراهم فوق الوادى
كان فيه كشافات وبكر رفع وسلم خشبى
اخرج الشاب التميمه ووضعها فوق الصخور تحركت التميمه كأن بها محرك داخلى
سار الناس خلف التميه لحد ما توقفت فى تلك اللحظه أمر الشاب احفرو هنا
بداء الرجال يحفرون بالمعاول ويزيحون الرمال
الراجل إلى فى رجله عرج اعمل الازم المهم تنفتح
الناس مستعجلين العربيات إلى هتنقل الآثار جاهزه والفلوس جاهزه
صړخ الشاب النحيل هاتو الطفله مفيش وقت
جرو كوكى إلى عماله تصرخ وصوتها واصل لحد اخوها المتكتف وعمال يعيط
صړخ اسماعيل اختى اختى كوكى
ردت عليه كوكى بصړاخ وعياط يقطع القلب حاول اسماعيل ان يتخلص من قيوده ان يدفع حارسه فى النهر وكاد ان ينجح لكن الحارس لحق نفسه فى اخر لحظه
الحارس من غيظه دفع اسماعيل ليسقط داخل النهر
وضع الشاب عنق كوكى على التميمه وثبتها كويس
اخرج خنجر حاد وضعه على رقبتها البديل البديل نحرر واحده محپوسه منذ زمن نستبدلها بأخرى وقطع عروق رقبة كوكى
انفتح باب ونزل العاملين داخلها بواسطة السلم الخشبى
دهب كتير آثار ذئبق احمر تماثيل فرعونيه
جسد كوكى كان مرمى على الصخور ممدد بسلام حتى وجهها رغم مۏتها
لم يفقد برائته
وارتفع صړاخ العمال كان هناك طيف
ماټ داخل أحدا عشر عامل
حمل الطيف جسد كوكى وسار به حتى وصل الشاطيء
ثم غاص داخل المياه حتى عثر على جسد أخيها
وضع الجسدين ممددين على الأرض إلى جوار بعضهما
ثم أسفل الجبل قام بحفر كبير
وحمل الجثتين
كفن الجسدين بملابس بيضاء ونشر الزهور والورود حولهم
ثم رحل
فى الصباح وجد الفلاحين ورعاة الاغنام الجسدين ووجد إلى جوارهم محفور كانت رائحة الجسدين طيبه حتى ظن الفلاحين انها اجساد مباركه اجتمع الناس حول الجسدين ثم قام بدفنهم وزراعة الاشجار حول شمال وادى الملوك وعلى بعد مائتى متر من معبد حتشبسوت يمكنك رؤية كوكى الذى نبتت حوله الزهور والاشجار ووضع سبيل ماء إلى جواره كأنه روضه او واحه مخضره .
تمت..