قصة كارمن والملك
حديقة القصر..
لم يكن اللقاء لطيفا بل كان هناك إتهامات ومشاحنات ووعد ووعيد مابينهم ولكن كارمن حددت موقفها إتجاههما وطلبت الرحيل منهما بعد 24 ساعة لاغير. وإلا أمرت بقټلهما دون رحمة منها پتهمة محاولة قټلها....
في تلك الاثناء توعد بيرلوا انه سيقتلها
بدوره إن تزوجت بالملك فعلا فهي على حسب إعتقاده انها ملك له ولن يحصل عليها احد غيره... فاخبرته ان قلبها عفه بعد كل ماصدر منه وحتى وإن لم تتزوج بالملك فهي لاتريده إطلاقا ان يظهر في حياتها
كارمن 7.
حان موعد قران كارمن على الملك ريتشارد.. فتألقت كارمن كالعادة حيث صمم ثوبها المخملي المطرز بالحرير من اكبر خياط في القصر واهدى لها ريتشار مجوهرات نادرة فأطلت بأحلى حلة ابهرت بأناقتها وأنوثتها الطاغية جميع الحضور..
إذ حضر المدعوين من الملوك والسلاطين والامراء والاميرات والنبلاء من مختلف بقاع الأرض محملين بهدايا باهضة الثمن من المجوهرات والتحف والاقمشة الحريرية وافخم العطور. وغيرها. فكان العرس اسطوريا بأتم معنى الكلمة..
وبينما كارمن لاهية بترحيب الضيوف هنا وهناك لاحظت شخص ينظر إليها والشرر يتطاير من عينيه م
ولم تمضي لحظات قدم الحارس الشخصي للملك ودنى منه وهو جالس على كرسي عرشه وكارمن بجانبه ويدها تتشبت بيده.. فسمعت كارمن الحارس وهو يهمس للملك ان كل شيء تمام.. فأومأ برأسه ولم يقل له شيئا ثم إستدار ريتشارد لكارمن وتبسم لها ثم قبلها على جبينها وكأنه يريد أن يهدئها ويطمنها..
فتساءلت كارمن في نفسها هل كان الملك يعلم كل شيء منذ البداية..! ولم تجد جوابا على سؤالها حتى بعد مرور سنوات...
وقف الامير وطلب من الحاضرين الهدوء والإنصات فحمل كأس شرابه وطلب الجميع ان يفعل مثله وقال..
أعلن رسميا أنا الملك ريتشارد