رواية جيم اوڤر بقلم ديدا الشهاوي
لا خلاص هتعمل ايه دلوقتي
_مش هعمل حاجه بفكر في اللي طلبه جدي
_حلو اوي بدانا اهو
_مالك فرحانه كده ليه وهو انتي فهمتي اللي قاله
_ليه هو انت مفهتش هو طلب ايه
_شاكر بهطل الصراحه لا
_يااالهوي يانا ياما الله يرحمك ياامي كويس انك مېته بدل ماتشوفي خيبه بنتك
_ليه بس مانتي فله وحلوه اهو
_مش قادر عاوز ادخل الحمام اااه وجري شاكر علي الحمام
وقامت حسنا دخلت اوضتها وهي عندها خيبه امل في حبيبها ولغايه ماراحت في النوم
اما شاكر كان كل شوي يدخل الحمام وبرضوا مكنش مبطل اكل كحك وقام يشوف حسنا
_هي حسنا راحت فين ملهاش حس ليه
هنا شاكر
_سمحيني ياحسنا انا بحبك وعارف اني بظلمك في اللعبه دي بس لماتعرفي هتسمحيني لازم اتاكد من حبك ليا وولازم افهم جدي اننا مش لعبه في ايده
_هااا شاكر ايه الصوت دا ايه اللي وقع دا
_بتاعه من بتوعك كنت داخل اقولك جعان لاقيتك نايمه صعبتي عليا كنت هطلع
_حاضر هقوم اجهز الغدا حالا
قامت حسنا وراحت المطبخ عشان تجهز الغدا وفجاءه شاكر سمع بصريخها جري عليها بسرعه ولسه داخل المطبخ
_بتتوجع في اي مالك وقعه كده ليه
_ازازه الزيت وقعت من الرخامه وانكبت علي الارض ورجلي اتجزعت
وهنا لسه هيدخل عشان يشلها فجاءه اتزحلق وقع وطار ايده خبطت بعلبه الدقيق اللي لبسها كلها وبقي شكله زي راجل التلج
_حسنا بضحك هستيري ههههه تعالي احطك في الفرن
_هههه ياخفيفه ليه شيفاني صنيه كيكه وهنا بدا بطنه توجعه وكل مايقوم عشان يدخل الحمام يتزحلق وحسنا تضحك علي خيبته وبدا يتسند ودخل الحمام وبعدها سند حسنا لغايه الاوضه
_ماشي بس طمنيني رجلك عامله ايه
_لا بقت احسن
وكل واحد دخل الحمام وخدشور وشاكر طلع من الحمام
لافف فوطه الحمام علي ودخل الاوضه عشان يلبس هدومه فجاءه واټصدم لما لاقي حسنا طالعه من الحمام ولافه بشكير علي وشعرها الطويل بيتساقط منه الميه علي ادام التسريحة وبلجلجه
_حسنا بكسوف وكانها عاوزه الارض تنشق وتبلعها اتفضل ولسه هتجري علي الحمام ومن سرعتها الاستشور بتاع الشعر كهرب ايدها
_ااه ورفعت حسنا صابع ايدها في بؤءها وجري شاكر علبها مالك
_ايدي كاني اتكهربت وانا بخاف من الكهربا
منها ايدها ووووو
وهناااااا نكمل بكره
لو عجبتكم هكمل
بقلم ديدا الشهاوي
البارت_3
جيم_اوڤر
بعد ماشاكر حكي لحسنا علي الحلم اتغدوا وطبعا قام يساعدها في لم السفره زي ماكان متعود طول ماهو عايش لوحده وكان شايل طبقه اللي كل فيه ودخل المطبخ عشان يغسله وحسنا كانت مبسوطه عشان مفكراه زوج متعاون
_شاكر بتعمل ايه
_بغسل الطبق
_بجد والله انت مافيش منك من اول يوم كده عاوز تساعدني اهي دي الازواج والا فلا.. استني بقي اجبلك بقيت الاطباق
_نعم اطباق ايه انا بغسل طبقي اللي كلت فيه
_طبقك حد قالك اني مش هغسله
_لا بس كل واحد لازم يعتمد علي نفسه ويعمل حاجاته بنفسه
_والله حاجته كلها
_طبعا كل حاجه غسيل وطبخ
_حسنا بعصبيه كفايه عشان بجد انا جبت اخري
_يابنتي دا التعاون بجد الحياه مشاركه
_حسنا بغيظ مش لما نبدا الحياه اصلا
ورمت فوطه المطبخ في وش شاكر وطلعت من المطبخ وقعدت في الانتريه وهي بتندب حظها
_ياميله بختك ياحسنا. ياشماتته الناس فيا.. يافرحك وانبساطك يااصفرا وقعدت تولول حسنا وشاكر سمع حسنا وجه قعد معاها
_الله الاغنيه دي حلوه قوليها تاني
_حسنا بغيظ اغنيه ايه اللي حلوه دا انا بندب حظي
_والله اسمها حلو اوي بس الاغاني المصريه اتغيرت عن زمان بقيت فيها حزن وشجن
_والله شاكر اقوم من ادامي يااما انا هقوم ھموت نفسي
_بكل برود اقومي انتي عشان اصحابي جايين يباركولي
_حسنا بحزن وهي ماشيه بتبرطم يباركولك علي خيبتك
_بتقولي حاجه ياحسنا
_لا ابدا بقول يشرفوا دا بيتك
وهنا شاكر قام وبدا يجهز
قاعده صحابه عشان زمانهم جايين
وبيجهز الشاشه عشان ناووين يلعبوا بلاي ستيشن
الريموت وبيجهز الفريق وبيدخل كل البيانات بتاعه اللعبه
هنا موبيله رن واللي كان