رواية جيم اوڤر بقلم ديدا الشهاوي
الماسكات بتوعي دا فعلا عبيط
جوهنا سليم ساب نانو وكان في ايده الماسك اللي كان پيخوف بيه شاكر
بااااااااك
شاكر طلع الدور اللي في اوضته وهو ماشي فجاءه جات عينه علي اوضه سليم واتفزع لما شاف الماسك اللي كان بيخوفه من الاوضه واتاكد انه كانت لعبه من سليم
شاكر كمل علي اوضته... ودخل لاقي حسنا لسه نايمه
حسنا صحت... وقامت وبتدعك في عينها وبتسلك ودنها
_الكلام دا ليا علي الصبح
_باستغراب.. هو في حد غيرنا في الاوضه... وقام خد ايد حسنا واقومها يلا... الجو حلو انهارده وزهقت من الاوضه تعالي ننزل في الجنينه او علي البوووول نقضي وقت حلو
وبابتسامه
_لا انا كويس جدا... يلا بقي خلينا ننزل... انا هستناكي تحت
_اوكي يااسونه
_اوكي ياشكوره
حسنا... وهي داخله الحمام
_ربنا يستر
حسنا نزلت لشاكر وقضوا اليوم مع بعض وكانت حسنا طول الوقت بتتكلم وشاكر كان بيبصلها وكانه اول مره يشوفها شاكر كان بيكتشف حسنا ومع اكتشافه لحسنا كان بيكتشف قلبه كمان واتفاجيء انه قلبه ممكن يحب ويعشق
بعد ايام......
اما شاكر وسليم علاقتهم زي ماهي بس شاكر كان فايق لمقالب سليم وطبعا بمساعده نانو كان بتخليها تفشل
اللي زود كرهه سليم لشاكر.. ان حسنا طول الوقت مع شاكر
_عندي شويه شغل هخلصهم واحصلك.. خليكي معايا
_اشمعني بقي...
_معنتش احب اقعد في مكان من غيرك وخصوصا الاوضه انتي اللي بتحليها
_ياااسلام... ياسلام... تطور رهيب شاكر بيقول كلام حلو
_هو كده حلو... انا بقول اللي حسه علي فكره... هتخليكي معايا ولا هتنزلي
_لا هفضل طبعا... بس في سبب تاني وانا اتعودت علي صراحتك
_وماله سليم... دا ابن عمتي.. مش غريب
_حسنا انا بضايق وانتم بتتكلوا مع بعض كتير
_بفرحه... انت بتغير علي كده
_والله لو دي غيره اعتبريها كده
حسنا.. غيرت كتير في شاكر... وهو كمان حاول يرضي حسنا ويعمل اللي بتحبه.... وسليم كان بيحاول حسنا ليه... بس الظاهر ان كفه الحب لشاكر هي اللي بتفوز.. وحسنا مش شايفه غير جوزها شاكر... واللي حست بالتغير فيه ودا اللي كان باسط حسنا
_حسنا... انتي نازله من غير شاكر ليه
ماصدقت انه بدا يقعد معانا
_والله ياجدي... شكله واخد دور برد وعنده سخونيه ادتله الدوا وقالي هرتاح شوي
سليم نزل وجه قعد معاهم
_شكوره فين.... هو نام من بدري ولا ايه
_تعبان شوي.. بكره الصبح هيبقي كويس
نانو نزلت وقعدت معاهم والكل نزل عشان العشا وكان سليم مرتاح عشان شاكر مكنش موجود
الكل خلص اكل وهنا حسنا عن اذنكم هطلع اطمن علي شاكر ونازله
_اطلعي يابنتي واقوليله جدك بيقولك الف سلامه
_حاضر ياجدي
حسنا طلعت وعيون سليم كانت علي حسنا
حسنا طلعت ودخلت اوضتها ولاقت شاكر لسه نايم بس كان عرقان اوي وبيرتعش وبيخطرف بكلام مش مفهوم... حسنا حطت ايدها علي جبين شاكر واټصدمت بحرارته العاليه
_ياااه ياشاكر انت سخن كده ليه
حسنا دخلت الحمام وجابت الترومتر بتاع الحراره من صيدليه الحمام
وبدات تقيس الحراره لشاكر
_يااااه 40
وبسرعه جابت تلج وبدات تعمل كمدات لشاكر وفضلت جنبه سهرانه عشان الحراره تنزل... وشاكر كان نايم مش حاسس بحاجه
بعد الفجر.... كانت حسنا لسه جنب شاكر. وجربت تقيس الحراره
_الحمدلله نزلت... بس لسه شوي... وهنا بصت لشاكر.... شوي وهتبقي كويس يااحبيبي
شاكر كان بيخطرف بالكلام.... وحسنا كانت بتحاول تفهم بيقول ايه
مره يقول كليه ومره يقول النوويه.. ومره يقول جدو... وجواز
حسنا كانت جنبه وشوي تضحك علي كلامه
_يااخرابي ياشاكر... حتي وانت عيان الطاقه النوويه في دماغك وواخده تفكيرك ... حتي اسمي مقولتوش...
وفجاءه موبيلها رن واللي كان سليم
_اخبار شاكرحبيت اطمن...
_اهو حرارته كانت عاليه والحمدالله لسه نازله حالا
_طب كويس سيبيه نايم بقي وتعالي اقعدي شوي معايا انا زهقان ومش جيلي نوم
_مش عارفه ياسليم خاېفه شاكر يصحي ويعوز حاجه
_مش هنتاخر.... نص ساعه ياحسنا... انا محتاج اتكلم معاكي.. مش احنا اصحاب
_طبعا ياسليم... خلاص هنزل بس نص ساعه مش اكتر مش عاوزه