روايه كافل اليتيم كامله

نتركهم ېموتون جوعا .ونحن قد أنعم الله علينا بالاموال والخيرات 
فقالوا أذا كنت أنت تريد مساعدتهم وهدر المال في راعيتهم فنحن ليس لنا علاقة بك وبهم ..
فأختلفوا الأخوة بشأن فعل الخير مع تلك الأرمله وأطفالها الأيتام.. ثم قرروا أن يقتسمون الورث والمال. وكلن يذهب في سبيله ف خير الأخ الأكبر شقيقاته الأربع. ولكن قرروا البقاء مع أخوتهم الثلاثالثلاث
فأتحد الجميع يدا بيد وأصبح الأخ الأكبر بمفردة وحيدا ..
فقام الأخ بفتح مصنع صغير خاص به وقام ببناء منزل صغير وتكفل بألمراة وأولادها 
بينما الأخوة الثلاثة قد أتحدا ولكن لم يمر عاما . حتى حدث بينهما شجرا .. وأخذ كلن حقه وأعتزل بمفردة وبقت السيدات وحدهما في المنزل دون راعيه فقام الأخ وكان قد أشفق على شقيقاته الأربعة .وسمح لهم بالعيش في منزله بعد ما خسړتا جميع المال الدي حصلن عليها من نصيبهن 
وبدا يعمل من نقطة الصفر. ولكن كان كرم الله وعطاءه قريبا منه ..حيث أصبح يملك ثلاثة مصانع وكان قد رزق الله بالبنون والبنين 
وكان قد علمهما الطريق الصحيح وطريق الرحمة والشفقه ..وعندما أقترب الأجل طلب منهما أن يقفا عند رأسة ..وقال لهما أولادي اولادي .الله الله في طاعة الله ورسوله ..والادي اولادي. لا تردون يدا طلبت منكم المساعدة. اولادي لا تصرخون في وجه مسكينا
..أبنائي لا تعلقون حب المال في قلوبكم فوالله أنكم ستهلكون كما هلك أعمامكم أبنائي وصيتي الأخير لكم . انني نذرت لله منذ وقت طويل بأنني سوف أتكفل بتلك الأسرة اليتيمه الى أن يتوفاني الأجل. واليوم أترك لكم تلك الأسرة تحت راعيتكم .فلا تجعلوهما يوما يحتاجون لشيئ. فوالله أن جميع هذي الخيرات والأموال رزقني بها الله ببركاتهم ودعاء المرأة الأرمله 
ڤتوفى والدهم. وكان أكبر وأعظم تشييع قد مشت على جنازته .وكان يوجد الكثير من الناس وكان قد جاء من كل فجا عميق 
فعمل الأبناء على وصية والدة وتكفلوا بتلك السيدة وبناتها. حتى جعل الله لهم سبيلا وتزوجت السيدات الأربع ..وعندما .وجدوا الابناء ان وصية والدهم قد نفذت ..فقاموا ببناء اربعة مساجد متفرقه لله ..وعملوا مشروع خيري وصدقات للمحتاجين ..