قصه قصيره وجميله اقرؤوها
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فهي كالقاروره عليك ان تعاملها برفق وان تكون لطيفا معها تداعبها ولاتكسر بخاطرها ؛؛ ويحك يارجل ماذكرته قبل قليل من طبخ وتربيه للأبناء هو في الاصل من بسيط وظائفها وكونك حنونا ولطيفا معها يزيدها حبا وشغفا بك ،لكنها ليست خادمه لديك ولا جاريه ،
عد الى رشدك وتب الى الله وعد الى زوجتك واكرمها ولا تحزنها بعد الآن "حزن الزوج وحس بضعف شديد ولام نفسه على مافعله فأتصل بها ليخبرها انه لغى الغداء مع اصحابه فيريد ان يتغدى معها ، لكنها لاتجيب على الهاتف قال لعلها مشغوله في تحضير الطعام ولم تسمع الهاتف عاد الى المنزل مسرعا رن الجرس ولكنها لم تفتح الباب ، بحث عن مفاتحه لكنه نسي ان يأخذه عندما خرج في الصباح، وفجأه رن هاتفه وكان المتصل اخو زوجته ، اتصلت به عندما احست انها ليست بخير ليأخذها الى المستشفى،
قال ذلك وصوته الباكي ېصرخ، كاد ان يتوقف قلب زوجها من الخۏف ، ذهب الى المشفى ووجد كل اهلها هناك والحزن باد على وجوههم ظن انهم سيقابلوه پغضب ، ان تكون شكته اليهم، لكن يبدو انها لن تفعل ذلك،سلم على الجميع وبقي ينتظر معهم ، خرج اليهم الطبيب مطأطئ الرأس وقال لهم الله يرحمها" كان قلبها ضعيفا جدا ربما حزنت بشده وكان ذلك سبب ضعف قلبها ،جاءت الينا متأخره فقد سبقتها المنيه اابقاءفي حياتكم مجددا"
بكى الجميع پقهر والم خاصه الزوج، في المساء عاد الزوج الى البيت بعد ان اخذ المفاتيح من اخ زوجته
دخل الى البيت فوجد المائده مغطاة نزع الغطاء وجد اشهى الاكلات واجملها ورأى ورقه معلقه على باب الثلاجه مكتوب فيها:حبيبي اسفه اردتك ان تخون عادات وتقاليد مجتمعك وان تسمعني قليلا من كلام الغزل والحب وتقول لي بأنك تحبني ، سامحني لأني اردتك ان تعاملني على قدر عقلي الطفولي وقلبي الذي لايزال صغيرا ولم يكبر مع الحياة
ارجو ان يعجب الطعام اصحابك واعدك بأني لن احزنك واغضبك بعد اليوم ابداا ؛ احبك كثيرا"
نظر الى المائده وبعثرها ارضا، وجلس ېصرخ ويقول ماذا فعلت ياحبيبتي لقد قتلتك بيدي ...سامحيني #