روايه كافل اليتيم كامله
وتلطم خدها .
فقال لها الأخ الكبير ما الذي حدث يا أختاه فقالت لقد توفى زوجي ولكن رفض مدير المستشفى من أخراج زوجي حتى يتم دفنه. وقال أنه محجوزا حتى يتم تسديد جميع تكاليف العناية والفترة الذي مكث بها عندهم
فذهب الاخ معها وقام بتسديد كل التكاليف. وقام بمراسم ډفن زوجها ..
وعندما أنتهى من المراسم ..فذهب الى أخوته وجمعهم جميعا ..فقال لهم لقد جمعتكم اليوم لأمر مهم جدا فقالوا ما هو
فقالوا وما شأننا نحن بها وبأطفالها
أجاب مابكم يا أخوتي .هل نتركهم ېموتون جوعا .ونحن قد أنعم الله علينا بالاموال والخيرات
فقالوا أذا كنت أنت تريد مساعدتهم وهدر المال في راعيتهم فنحن ليس لنا علاقة بك وبهم ..
فأتحد الجميع يدا بيد وأصبح الأخ الأكبر بمفردة وحيدا ..
فقام الأخ بفتح مصنع صغير خاص به وقام ببناء منزل صغير وتكفل بألمراة وأولادها
وبدا يعمل من نقطة الصفر. ولكن كان كرم الله وعطاءه قريبا منه ..حيث أصبح يملك ثلاثة مصانع وكان قد رزق الله بالبنون والبنين
.أبنائي لا تعلقون حب المال في قلوبكم فوالله أنكم ستهلكون