رواية مجهول الهويه بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 38 من 38 صفحات
قضاة محكمة الجان لم يحضرو للقلعه
هؤلاء اطيافهم.
اجمتعت فرقة ناصر بعد حققو النصر وكان عليهم أن يتوجهو الي كهف الظلام للتخلص من قضاة محكمة الدين وجدو الكهف محصن بكتل من الڼار وساقطة الطيف الأسود تتراقص علي اللهب
هارفا سحر
سانتا عاهرة انتوخ
أطلقت مهراته دون انتظار كتلة جليد على الڼار تبخرت قبل أن تصل إليها
لذلك طاف ناصر بسيفه عدة مرات بلا فائده
سانتا وهي تنظر تجاه هارفا ربما حان الوقت
هارفا للأسف حان الوقت
ضمت كل واحده منهم قبضتها والصقتها بقبضة الأخري اغمضو عيونهم اطلقو طلاسهم وعيونهم معلقه بالسماء
ابيضت عيونهم حينها وجهو قبضتهم وهم ېصرخون نحو فوهة الكهف التى تفجرت واختفت كتلة اللهب
لم يتمكن ناصر من ډفن الغول الأحمر في قصره الي جوار حبيبته كما رغب لقد ترنح فجأه دخل في دوامه من العدم بسرعه ماحقه
ليجد نفسه مع تيشا في الكهف الذي كانو ينتظرون فيه القطار لنقلهم لعالم الجان.
فرحه مع حزن فراق شكلت طريقهم وصلو للطريق الصحراوي من هناك اقلتهم سياره نصف نقل نحو القاهره في صمت وتشتت وارتباك
في محطة مترو كوبري القبه وبعد أن انهي ناصر عمله وكان جالسا في مقعده الي جوار شاب نظر تجاه فتاه جميله شعرها سارح علي كتفها ولها معالم سانتا
اندفع ناصر نحوها بفرح وهو ينادي سانتا
رفعت الفتاه وجهها بغرابه قائله عذرا هل اعرفك
ناصر انت الساحره سانتا
الفتاه بنبره غاضبه انت مصاپ ببعض الجنون
ناصر الحكيمه ماغ وادي الظلام
لحق بها ناصر من فضلك انا لا اقصد ازعاجك
ماذا تريد سألته الفتاه بعصبيه
ناصر وهو يخرج من جيبه رقم هاتفه إذآ تذكرتي اي شيء
عن فتاه تدعي سانتا هاتفيني
الفتاه وهي تضع رقم الهاتف في حقيبتها بلا أهتمام وحتي تتخلص من ملاحقته حسنا
انتهت شكرا لكم
حاشيه
نحن الساده وعلي بعض البشر ان يخدمونا ويقدمو لنا فروض الطاعه
شنخار ابن داغر وهو يقف على ججثة الاميره سابينا مقطوعة
الرأس
بعد مضي شهرين هاتفت الفتاه ناصر أخبرته انها تري حلم تكرر معها
فتاه بنفس ملامحها مسجونه في كهف مظلم تصرخ من الألم
انتهت