الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مجهول الهويه بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 32 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

 


تيشا فوق كتفه ويواصل السير بلا كلام
مهراته بمزاح لم أكن أعلم أن الغول الأحمر الاسطوره يرتضي ان يكون دابه
الغول الأحمر بثقه نحمل لنحمل بعد ذلك
لم تفهم باتي ما يقصده الغول الأحمر لكنها لم ترغب باثارة غضبه
كلما واصلو سيرهم تجاه الشمال قصر النهار حتي وصلو لمرحله ان النهار لم يعد كونه اكثر من ٨ ساعات

الغول الأحمر وهو ينظر تجاه ناصر ويسير بيده اقتربنا
ناصر وهو ينظر تجاه يد الغول الأحمر نعم اقتربنا
كانت بعض الألوان قد بدأت تظهر ناصر ببصره القوي استطاع رؤيتها
الغول الأحمر وقد بداء يري غيمه من الرمال قادمه نحوهم توقفو هنا
انزل تيشا من فوق كتفيه ووقف مكانه ينظر تجاه العاصفه
باتي انها مجرد رمال يمكننا عبورها
الغول الأحمر احتمو بسرعه
يتبع
في الحياه ليس سهل ان تنهي قصه دون منغصات جانبيه دون ندبه وذكري في العمق تقبع.
احتمي ناصر والبقيه بصخره لكن كيف للمرء عن يهرب من قدره
ظل الغول الأحمر يحملق بترقب الي جواره مهراته
الغول الأحمر ماذا تفعلي
مهراته احاول الحفاظ على حياتك حتي تنتهي القصه
الغول الأحمر وهو يبتسم حسنآ
ظهرت مجموعه من الثيران الحمراء بأعين من ڼار تمتلك قرون مثل الحراب وجسدها صلب كالحديد
الغول الأحمر محذرآ مهراته هذه اقوي انواع المخلوقات الملعونه
مهراته وهي تتقدم نحوهم خائڤ
الغول الأحمر لايوجد اي عيب ان تمنح خصمك حقه
اندفعت الثيران الشيطانيه يتقدمها ثور ضخم ملتهب تلقفه الغول الأحمر ممسكآ بقرونه وحاول كل واحد منهم دفع الاخر في محاوله لاستعراض القوه
الذي اكتفي بهز راسه بقوه لتخرج الحربه وتقع علي الأرض
انتهز الغول الأحمر تلك اللحظه البسيطه وضړب الثور علي رأسه بكوع يده عدت مرات حتي نخر وأخرج لعاب دموي
الثور وهو يتدرحج علي الأرض نعلم من انت وكيف هي قوتك
لا تتعجل
نفض الثور جسده ليتحول لكتله من اللهب ادفعت تجاه الغول الأحمر وأخذته في طريقها لبعيد
كيرا انا هنا
ناصر وانا ايضا
تيشا وهو تفرك خاتمه وانا
أطلق ناصر الجان الأزرق من خاتمه ليشتبك مع احد الثيران وحررت تيشا مارد اوزادوغ
وتسلحت كيرا بسيف ودارت المعركه
كان واضح جدا أن الثيران لا ټموت وإذا ماټت تتشكل مره اخري
إرتفعت غيمه من التراب فوقهم بين كر وفر
وبدأت الاصابات تطال فرقة ناصر من قرون الثيران المشتعله
مهراته بغيظ ضړبت الأرض لتحدث هزه ارضيه معها ارتفع جزء من الأرض مطوحآ باالثيران لبعيد
تيشا بتشكك انتهينا
مهراته وهو تحرك يدها ليس بعد
ظهرت الثيران مره اخري تركض مثل الچحيم قزفت مهراته كتل من اللهب تجاههم
اصطدمت كتل اللهب باجساد الثيران واحټرقت بعضها لكن أجسادها تشكلت مره اخري
مهراته ماذا تعني
الغول الأحمر هناك شيء يحركهم من بعيد سأذهب للبحث عنه
قفز الغول الأحمر من فوق الثيران وانطلق راكضآ تجاه الشمال
رفعت الثيران رؤسها هزتها ثم تخلف منهم واحد ركض خلف الغول الأحمر
بدأت قوة مهراته تتشتت وتنهك لذلك قررت أن تستخدم أحدا حيلها التى تمتلكها
حلقت نحو السماء ووقف لحظه تتمتم بكلمات وطلاسم حتي سقط بين يديها سيف مشع أمسكت بمقبضه العاجي واندفعت مثل العاصفه تجاه احد الثيران قسمته نصفين
ارتمي الثور علي الأرض وتحول لرماد
ېموتون إذآ!!
مهراته وهي تلوح بسيفها المسحور أجل ساتخلص منهم بسهوله انطلقت مهراته مثل الرمح نحو ثور اخر شقته نصفين قبل أن تقف على قدميها خلفهم.
فجأه هبت زوبعه جعلت الرؤيه صعبه ولم يتمكنو من رؤية الثيران ولا حتي رؤية بعضهم
حينها سمعو صړخة مهراته حيث قام احد الثيران بنطحها بقرنه الذي اخترق جانبها
تجمع الثيران في صف مستعدين للانقضاض علي مهراته والتخلص منها قفزت باتي وكيرا حائله بين الثيران ومهراته
مهراته رغم جرحها صنعت حاجز بيدها كانت الثيران تحاول اختراقه
وضع ناصر رأس مهراته في حجره وعاين جرحها ثم اخرج من خرقه يحملها عشبه مسكنه وضعها في فم مهراته ساعدتها علي النهوض مره اخري
كان سيف مهراته ملقي علي الأرض الي جوارها مد ناصر يده ليحضر السيف لمهراته.
اندمج السيف مع جسد ناصر كأنهم جسد واحد وشع ببريق ازرق والتمعت عيني ناصر باللون الأزرق حتي ان السيف أصبح جزء منه
وسط اندهاش مهراته والبقيه
بعيونه الزرقاء المشعه والسيف بيده انطلق ناصر وسط غيمة التراب ولم يسمع البقيه الا صوت ضربات وصرخات حتي هداء كل شيء واختفت غيمة التراب ليجدو كل الثيران منحوره علي الأرض
وناصر منحنى الي الامام علي أحدا ركبتيه يسند جسده علي مقبض السيف.
السيف سيفك حتي لو لم تكن تعرفه السيف يختار صاحبه
الحكيمه ماغ في أحدا دروسها لناصر
انتهت المعركه هللت تيشا قبل أن تري ناصر بهيئته الجديده المشعه
انت ناصر
قهقهت باتي ناصر الأزرق
مهراته وهي تحرك يدها وتقراء نفس الطلسم حتي تعيد السيف لمكانه
لكن لم يحدث شيء
ظل السيف في يد ناصر مشع مدمر
 

 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 38 صفحات