قصه استيقظ الزوج ذات صباح وذهب الى الحمام كامله
وقاطعھ قائلا اي
رجلا انتماكل هذه القسۏه اهكذا تعامل
زوجتكاهكذا يكون الزوج الصالح اما سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رفقا
بالقوارير فهي كالقاروره عليك ان تعاملها
برفق وان تكون لطيفا معها تداعبها ولاټكسر
بخاطرها ويحك يارجل ماذكرته قبل قليل من
طبخ وتربيه للأبناء هو في الاصل من بسيط
وشغفا بك لكنها ليست خادمه لديك ولا جاريه
عد الى رشدك وتب الى الله وعد الى زوجتك
واكرمها ولا تحزنها بعد الآن حزن الزوج وحس
بضعف شديد ولام نفسه على مافعله فأتصل بها
ليخبرها انه لغى الغداء مع اصحابه فيريد ان
يتغدى معها لكنها لاتجيب على الهاتف قال
الهاتف عاد الى المنزل مسرعا رن الجرس ولكنها
لم تفتح الباب بحث عن مفاتحه لكنه نسي ان
من
يأخذه عندما خړج في الصباح
وفجأه رن
هاتفه وكان المتصل اخو زوجته
ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺣﺴﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺨﻴﺮ
ﻟﻴﺎﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺃﺟﺎﺑﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﺧﻮﻫﺎ
ﺃﺧﻲ ﻧﺤﻦ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻫﻼ ﻣﺮﺭﺕ ﻗﺎﻝ
ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺑﻞ ﺇﻥ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ
ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﻗﺪ ﺃﺭﻫﻘﺖ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺃﻭﻗﻒ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ
ﻭﺟﺪ ﻛﻞ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﺑﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ
ﺿﻦ ﺑﺎﻧﻬﻢ ﺳﻴﻘﺎﺑﻠﻮﻧﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﻜﺘﻪ
ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻄﺄﻃﺊ ﺍﻟﺮﺃﺱ
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺑﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺤزﻦ ﻭﺍﻷﺳﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ
ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺿﻌﻴﻔﺎ ﺟﺪﺍ ﺭﺑﻤﺎ ﺣﻮﻧﺖ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺫﻟﻚ
ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺐ ﺿﻌﻒ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﻓﻘﺪ
ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺑﻜﻰ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﻢ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻓﺎﻟﻤﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺒﺮ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺧﺬ
ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺧﻲ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻴﺔ ﻣﻔﺘﺎﺣﻪ
ﻫﻮ ﻭﻣﻔﺘﺎﺣﻬﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ
ﻣﻐﻄﺎﺓ ﻧﺰﻉ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﺷﻬﻰ ﺍﻷﻃﺒﺎﻕ
ﻭﺃﺟﻤﻠﻬﺎ ﻭﺭﺃﻯ ﻭﺭﻗﺔ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ
ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺁﺳﻔﺔ ﻷﻧﻲ
ﺍﺭﺩﺕ