رواية أحببته مجنونه
عاوز تتجوزني
تقريبا اه وبيتمنى انك توافقي
طيب انا نازلة بقى
تصبحي على خير
بس كدة
عاوزة إيه
حركات من الي بشوفها عالنت كدة حاجة كدة تخليني اوافق وش
اوعدك هافكر بأجن حركة تعجبك
اشطة عليك باي
باي
اطمئن حتى صعدت الى شقتها وانصرف
اما ليلة فصعدت الى شقتها ودخلت غرفتها وهي تشعر بالسعادة
دخلت وقالت خالتي وعيالها ويوم مقرف لسة ماشيين حالا شوفت نور شقتك قولت تبقي جيتي
احكيلي حصل ايه
انتي عيلة ندلة
والله ابدا اني تعبانة مش حمل خدمتهم وحبيت اخلي الجو ليكم قوليلي بقى حصل حاجة
حصل ياختي
اييه اوعي تكوني قتل تيه
تصدقي بافكر
لا بجد
بقلم مرفت السيد
جريت نجوى وجابنلها رز بلبن
عاملة حسابي وجايبالك
يااروبة عارفة نقطة ضعفي
هااا
طلبني للجواز
ايه بجد
الموز طلع بيحبني
ووافقتي طبعا
ليه يعني هو انا واقعة شبهك لا قولتله هافكر
يامجنونة هو دة ينفع معاه تفكير دة لقطة
ششششش انا لازم اعمل زي بتوع الافلام كدة واقول ربنا يقدم الي فيه الخير ويجيلي ابوه ويقولي مش من مستوانا ويعرض عليا فلوس وارميها قي وشه واقوله والله لو كنوز الدنيا ياباشا ابنك اغلى يقوم قا تل ابنه ويطلعلي لسانه وكدة
اتخمدي بقى ورانا شغل عاوزة اروح اشوف الدكتور عشان الجبس دة زهقت منه
ماشي نروح بكرة ياعروسة
عرسة تقورمك من ودانك اتخمدي ياولية
مر اليوم بالمصنع بهدوء ماعدا ان سامح كان يراقبها من الاعلى بهدوء وانصرف مبكرا ولاحظت عي ذلك ولكنها لم تهتم
وكانت نجوى تتصرف بغرابة وتتلقى مكالمات هانفية وترد بصوت خاڤت او تبتعد عن ليلة حتى لاتسمعها وانصرفت مبكرا هي الاخرى بدون ابداء اسباب مما جعلها تتساءل ماذا يحدث بين سامح ونجوى شردت قليلا على غير عادتها ولكنها بثواني تناست الامرحين تشاجرت عاملتان وتدخلت هي وخصمت لكل منهما يوم بكل حزم
ثم قال لها سامح طبعا فاتحك بالجواز
اه وانا لسة بافكر
لو وافقتي عاوزك تفهمي انه مغرور وعنجعي طول عمره وانا مش هالاقي احسن منك عشان علمه الادب انتي زي بنتي وربنا يعلم باحبك واعزك ازاي
ربنا يخليك ياحاج انت غالي عليا واتطمن لو هاوافق انا بطبيعتي مبسمحش لاي مخلوق يشوف نفسه علياحتى لو كنت انت
بالاذن انا بقى وابقى فكر كدة اتجوزك انا اسهل وافضل اغنيلك مخدش العجوز انا وسابتع زنشيت قبل ماتستنى الرد
قعد مكانه ومسك قلبه من الضحك
طول الطريق للبيت وهي مشغولة بنجوى وسامح فونها رن برقم نجوى ردت عليها انتي لسة فاكره
معلش هافهمك بعدين انتي فين
بتسألي ليه
اصلي عاوزاكي تشتريلي حاجة معاكي وانتي جاية
وقفلت بوشها واغلقت هاتفها
لقيت نجوى واهلها والجيران و سامح
اول ماشافوني صړخو مفاجأة
كانت مفاجأة فعلا بصيت حوالياالسطح كان متعلق عليه يافطة كبيرة مكتوب عليها كل سنة وانتي طيبة happy birthday lela
بحبك يامجنونة
تتجوزيني
وزينة وبلالين وحلويات وتورتة عليها صورتي ودي چي
ايه دة دة فعلا عيد ميلادي النهارده انا نسيت
وهو واقف مبتسم ولما شافني ابتسمت قرب مني وقالي
يارب اكون عملت الي بدماغك
بصراحة اكتر انت بالغت احنا بفيلم بس حلو مفيش ابتكار بس حلو برضه
طب الحمد لله المهم نهاية الفيلم انتي هاتكتبيها
مش فاهمه
نزل على ركبته ومسك خاتم وقالي احلى مچنونة تتجوزيني
موافقة
بجد موافقه وبص للموجودين وقال بصوت عالي وافقت ياجماعة
ولبسني الخاتم وقبل يدي
غمضت عنيا وفتحتها لقيته امر واقع
نجوى جريت عليا حضنتني هي وامها والكل كان بيهنيني وبعد شوية وصل والده واخوه ووالدته واتعملي خطوبة مفاجأة بكل المقاييس وغير متوقعة واشتغل الدي جي ورقصنا وفرحنا
عدت الايام بسرعة ووصلنا ليوم الزفاف شقته كانت بعمارة اهله امام الفيللا بتاعتهم والفرح قرىنا نعمله بالفيللا نظرا لتصميم ابوه
ويوم الفرح الصبح جه اصطحبني لبيتهم بغرفة خصصوها ليا عشان الميكب ارتيست والكوافير نجوى كانت معايا طبعا
والميكب ارتيست بتشتغل باب الغرفة خبط نجوى فتحت لقيت واحدة عاوزة تشوفني وبتقول انها من قرايب العريس
سمحتلها تدخل سلمت عليا وقالتلي معلش اضطريت اقول اني قريبة سامح بس بالحقيقة انا ابقى طليقته
بصتلها بدون اهتمام وقولتلها وطبعا جاية تشوفي عروسته الجديدة شكلها إيه واظن واضح