رواية حياة ومراد بقلم روني محمد
فلوسه...
حياة لا يا عاصم مش همضي...
عاصم بشړ يبقى متزعليش يا حياة من الي هعمله فيكي...
عاصم وقالت
خلاص... خلاص أنا موافقة...
ابتسم عاصم ابتسامة شيطانية وقال
أيوة كده تعجبيني وانتي مطيعة...
مسكت حياة القلم وهي ومضت على ايصالات الأمانه وقالت
هات المفتاح...
مسك عاصم الايصالات وبص فيها وبعدين طلع المفتاح واداهولها جريت على باب الشقة فتحته ومشيت.....
عند سلمى
سلمي خلصت شغلها وكانت ماشية في الشارع راجعة لبيتها ولقيت عربية ركنت جنبها وبتزمرلها وهي ماشية
بصت لقيته هو حاتم اتغاظت منه وكملت طريقها...
اوووووف انت مش هتتلم غير لما ألم عليك الناس...
حاتم وتلمي الناس عليه ليه واحد وبينادي على خطبته يبقى ايه الغلط في كده...
سلمى بغيظ خطبك برص يا شيخ هو مش أحنا كنا ارتحنا منك ومن أخوك عاوز ايه تاني ايه الي فكرك بيه..
بحبك يا سلمى ومش قادر أنساكي ...
سلمى لا يا شيخ الكلام ده مبقاش ياكل معايا.. انا مبقتش أصدق..
حاتم حاول يتكلم بهدوء طب ممكن نعد في الكافيه الي هناك ده نتكلم بهدوء بدل فرجة الناس دي ومتقلقيش مش هاخد من وقتك كتير...
سلمى لأ انا مش فاضية أمي مستنياني...
حاتم خلاص اركبي هوصلك ونتكلم في الطريق...
حاتم اللهم طولك يا روح متبقيش عيله كده اسمعي مني تعالي نعد فالكافيه ده وصدقيني مش هتندمي الكلام الي هقولهولك يخص حياة صحبتك..
سلمى حياة !! هي مالها حياة!!
حاتم تعالى بس نعد فالكافيه وانتي هتفهمي كل حاجه...
سلمى اضطرت انها تروح معاه ولما قعدت قالتله
ها قول بقى في ايه
سلمى لا يا شيخ خفت أنا كده بقولك ايه روح لأخوك وقوله خلاص شطبنا مبقاش حيلتنا حاجة...
حاتم كان بيمثل انه خاېف عليها وانه مختلف عن عاصم فقال
اسمعيني يا سلمى للأخر انا غير عاصم أخويا انا عمري ما فكرت أذيكي ولو عالفلوس الي أخدتها منك زمان فإنا ربنا كرمني وهرجعهالك وفقيها ..
حاتم ضحك و قال يخربيتك لسه زي مانتي كل حاجة تحبي تألشي عليها....
سلمى المهم دلوقتي الزفت الي اسمه عاصم عاوز ايه مش كفاية الي عمله فيها زمان ... عاوز ايه تاني
حاتم بصي يا سلمى انا بقالي فترة كبيرة مقاطع عاصم من ساعة الي عمله في حياة ومكنتش بكلمه ورحت فتحت شركة صغيرة والحمد لله بقيت بكسب بالحلال أما عاصم مكنش ليه علاقة بيه خالص لغاية لما جالي من يومين ولقيته بيقولي انه عاوز يرجع لحياة....
سلمى يرجع لمين يا عنيا!!! ده صحيح الي أختشوا ماتوا... بقى بعد ما ياخد فلوسها وكمان يمضيها على ايصالات امانة ويسجنها بيها عاوز يرجعلها...
حاتم مش هو الي سجنها ده واحد من الديانة الي كانوا عاوزين فلوس من عاصم...
سلمى هو ولا مش هو مش فارقة دي اتسجنت يا حبة عيني سنه بحالها بسببه ولولا أهل الخير دفعولها الفلوس و طلعوها ولما طلعت لقيت ڤضيحة سوده مستنياها... لما لقينا اشاعة طالعة على حياة انها كانت ماشية معاه في الحړام وغدر بيها... واتجوز واحدة تانية....
حاتم بكذب بصي يا سلمى أنا هقولك الحقيقة عاصم كان مسجون ولسه طالع من السچن محدش كان يعرف الكلام ده نهائي حتى هو حاول يكلم حياة من جوه السچن كتير بس اټصدم لما عرف انها اتسجنت بردو بسببه...
سلمى هات من الآخر عاوز ايه
حاتم عاوز نرجع لبعض انا وانتي وحياة وعاصم..
سلمى طب ايه رأيك بقى ان حياة اتجوزت...
حاتم مثل قدام سلمى انه اتفاجئ وقال
أتجوزت ازاي وهي بتحب عاصم!!
سلمى اتجوزت واحد ابن ناس وراجل مش زي عاصم الي عايش على قفا النسوان... وهي بتحب