الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حياة ومراد بقلم روني محمد

انت في الصفحة 6 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

مش ليه انا خلاص مبقاش ياكل معايا الكلام ده... 
حاتم بس أنا فعلا يا سلمى ندمان ومش قادر اعيش من غيرك... 
سلمى بصتله شويه وبعدين قالت 
حاتم روح دلوقتي انا عندي شغل بعدين... بعدين نتكلم...... 
حاتم ماشي مش هضايقك بس هستناكي بعد ما تخلصي شغل ونعد نتكلم في اي حته انتي تختاريها... 
سلمى لما لقيت صاحب المحل بينادي عليها قالت لحاتم 
ماشي ماشي روح بس دلوقتي... بعدين هكلمك بعدين... 
سلمى جريت بسرعة عشان تشوف شغلها بس حاتم وقف وابتسم بشړ وقال 
انا مش عارف عاصم في دماغة ايه دول بنات كسر بيفكروني بالفقر بتاع زمان.... 
عند سلمى 
شريف صاحب المحل الراجل ده كان عاوز منك ايه 
سلمى مفيش ده واحد كان معرفة قديمة وكان بيسلم عليه... 
شريف بس ده شكله مش كويس من ساعة ما جه وسأل عليكي وأنا مش مرتحلة... 
سلمى ماهو محدش يرتحله فعلا ربنا يكفينا شره.. 
شريف انتي بتقولي كده ليه هو ضايقك في حاجه... 
سلمى بحزن لا ده كان خطيبي القديم وكل واحد راح لحاله وشكله جي عاوز يرجع الميه لمجاريها... 
شريف كان متغاظ لما سمع كلام سلمى ان حاتم كان خطبها القديم فقال بعصبية
وانتي بقى عاوزة ترجعيله 
سلمى لأ طبعا انا مش طيقاه ولا طيقا أشوفه انا حكيت لحضرتك عشان لو جه تاني تقوله اني مش موجودة ومتخلهوش يعد يستناني ....
ابتسم شريف وقال 
ماشي يا سلمى يلا روحي شوفي شغلك... 
عند عاصم وحاتم 
حاتم نفسي أعرف ناوي على ايه ولا دماغك دي بتفكر في ايه 
عاصم
كل خير يا حاتم كل خير المهم هتقابل الي اسمها سلمى دي أمتى 
حاتم هستناها تخلص شغل وبعدين أقعدها في اي حتى نتكلم بس هي ياخي مابقتش طيقاني ولا أنا طايقها .... يبقى لازمته ايه ده كله... 
عاصم انا عاوز أوصل لحياة ميهمنيش من ده كلو غير حياة لان حياة غيرت رقم تليفونها و مفيش حد هيوصلني بحياة غير سلمى... 
حاتم طب ما تجبها وش كده وتقولها عاوز رقم حياة ايه لازمتها قلبة الدماغ دي وأروحلها واستناها وۏجع دماغ... 
عاصم ماهي يا نبيه مش هتدهولك انت ناسي ان حياة أتجوزت هتفكر اني راجع عشان أخرب عليها. ..
حاتم ماهي في كل الاحيان مش هتدهولك بردو.. سلمى دي دماغها زي الصخر ولسانها متبري منها مش هترضى تدلنا الرقم لو اتشقلبنا قدمها... 
ابتسم عاصم بشړ وقال 
لا مانا لو فكرتها بڤضيحة زمان والي أكيد البيه مراد ميعرفش بيها ونايم على ودانه ساعتها هتسمع كلامنا... 
حاتم ابتسم بشړ وقال 
ياما كان نفسي اعمل في البت سلمى الي انت عملته في حياة واهو اكون فشيت غلي فيها وأكسر مناخيرها الي رفعاها في السما عالفاضي دي..... 
عاصم معتقدش ان البت سلمي هبلة وساذجة زي صحبتها.... 
عند حياة 
حياة كانت قاعدة في أوضتها بتفتكر الي عاصم عمله فيها من سنتين 
عاصم وحاتم أتعرفوا على حياة وسلمى الي كانوا بيشتغلوا في مطعم .....
عاصم وحاتم كانوا معهمش فلوس ومكنوش بيحبوا يشتغلوا فكانوا بيرسموا عالبنات وياخدوا منهم فلوس ومش حياة وسلمى بس لا غيرهم كتير ... بس حياة حبت عاصم بجد وكان نفسها انه يتجوزها اما سلمى فارتبطت بحاتم بحكم التعود والاتنين حياة وسلمى اتخطبوا للأخوات عاصم وحاتم.. 
والايام كانت بتعدي عاصم كان ديما بيدور على شغل وحياة بتساعده لغايه لما فيوم عاصم جه وقال
حياة... حبيبتي أنا خلاص مش عاوزك تبعدي عني أكتر من كده عاوزك معايا طل ول الوقت نفسي يجي اليوم الي فتح في عنيه وألاقيكي جنبي ومعايا.... 
أبتسمت حياة وقالت 
وانا ولله يا عاصم أنت متعرفش أنا بحبك قد ايه انا نفسي في بيت ان شالله اوضة وصاله اهو يجمعني بيك ونتجوز ونعيش مع بعض.. 
عاصم كان شيطان متمثل في صورة بشړ كان يخطط لحاجات فوق استيعاب حياة الي كانت مغيبة بسبب مراية الحب الي مكنتش بتشوف فيها عاصم غير فارس أحلامها الي كانت بتحلم بيه من سنين..... 
عاصم ما هو ده يا حبيبتي الي انا جي عشان أقولهولك... انا لقيت شقة صغيرة وحلوه في مكان كويس وسعرها لقطه وعاوز أشتريها عشان بعد كده نفوق

انت في الصفحة 6 من 13 صفحات