رواية حياة ومراد بقلم روني محمد
عنه يا سلمى الظروف كانت أقوى منه....
سلمى بغيظ بطلي بقى غباءك ده عاصم عمره ما حبك ده كان غرضه انه ياخد كل الي حيلتك ويخلع زي ما خلع....
لسه حياة كانت هترد على سلمى بس لقيت الباب بيخبط وقالولها ان العريس جه.....
لفت لسلمى وكانت هتكمل كلامها لاكن سلمى قطعت تفكيرها وقالت
روحي لعريسك يا حياة وانسي بقى الي فات والغلب الي كنا فيه انتي ربنا كرمك بابن ناس واحد محترم يمكن يكون في نصيب بنكم وحتى لو مكملتوش مع بعض بس اهو هتعرفي تطلعي بقرشين حلوين ت عن ملي بيهم مشروع بدل الفلوس الي الزفت عاصم أخدهم حار وڼار في چتته...
مش هوصيكي على أمي يا سلمى دي مريضة وملهاش حد في الدنيا غيري متقلقيش امك في عيني من جوه روحي انتي بس ومتنسيش تدوريلي على عريس حلاوة كده ويكون متريش وابن ناس...
حياة .هههههههه حاضر من عنيه...
انتهى المأذون بعقد القرآن وقال جملته المشهورة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير بالرفاء والبنين ان شاء الله ...
مش يلا بينا ولا ايه
سلمت على كل اهلها وصحبتها سلمى الي وصتها على مامتها للمرة المليون وراحت مامتها وعيطت وبعدين مشيت ورا مراد الي سبقها للعربية...
بعد وقت وقف مراد بالعربية وقالها
يلا انزلي..
حياة كانت خاېفة بصت حواليها ولقيت انها في مكان تاني غير الفيلا الي كانت بتشتغل فيها
مراد لأ طبعا.. احنا هنعيش في شقتي..
وشاور على العمارة الي راكن قدامها العربية بلعت حياة ريقها بصعوبة وقالت
بس الست منال مقلتش اننا هنعيش في مكان تاني..
مراد أكيد انا مش جايبك هنا عشان أخطفك أو أعمل فيكي حاجة انا ساكن هنا في العمارة دي وريما لما تيجي هتعيش معانا بردو هنا...
أنزلي انتي وخدي مفتاح الشقة ده هي فالدور الخامس الشقة الي فالنص اطلعي واعدي براحتك انا مش هرجع البيت غير الصبح...
حياة فتحت الباب بعد ما اخدت مفتاح الشقة وكانت لسه هتنزل الا ان مراد نادى عليها مره تانية وخلاها تستنى
مراد حياااه
حياة بتردد انا... أنا مقولتش لحد .
مراد تمام...... أنا راجل أعمال معروف ومش هعلن عن الجواز دلوقتي لان احنا اتجوزنا فجأه... ولو بالصدفة حد عرف بجوازنا وسألك تقولي ان الموضوع جه بسرعة ومعملناش فرح...
الى تشوفه يا بيه
مراد ما قلنا بلاش بيه لو حد سمعك دلوقتي هيقول ايه!!
حياة حاضر الي تشوفه يا بى.. قصدي يا مراد
مراد تمام يلا انزلي وزي ما قولتلك انا مش راجع غير الصبح
نزلت حياة من العربية ودخلت العمارة وطلعت الشقة وأول ما فتحت الباب أتفاجأت من جمال الشقة ونضافتها وكمان كانت مرتبة وكل حاجه في مكانها قفلت الباب وراها ولسه هتتحرك تدور علي اوضه تغير هدومها لقيت واحده واقفة قدامها
حياه پخوف سلاما قولا من رب رحيم أنتي مين يا ست أنتي
سنية خدمتك سنية يا هانم تؤمريني باي حاجة...
حياة بس... بس البيه مر قصدي مراد مقليش اني في حد شغال هنا ..
سنية ما هو انا شغالة هنا جديد يا دوب من يومين بس..
حياة طيب... طيب روحي انتي شكرا مش عاوزة حاجة...
سنية كانت لسه هتمشي بس حياة ندهت عليها تاني وده الي خلى سنية ترجعلها
سنينة تحت أمرك يا هانم..
حياة أنا مش هانم وبعدين الأمر لله وحده بصي أنا أسمي حياة لو ما تحبي تندهيلي قوليلي يا حياة..
سنية ربنا يكرم أصلك ويريح بالك ويرزقكم بالذرية الصالحة قادر يا كريم...
حياة بصت لها شويه واتفاجات من الدعوة وقالت