-ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻲ زوجتي ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ كامله
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
أن تصل إلى المنزل
اعترض طريقها شحاذ رث الهيئة وطلب منها مساعدة .
دست في يده هو الآخر بعض النقود وأسرعت نحو باب المنزل لكنها لم تكد تصعد درجتين من السلم
حتى استوقفها زوجة البواب لتخبرها أن زوجها مريض في المستشفي وأنها تريد مساعدة.
هنا صاح صغيري بها مكررا سؤاله هل عمر بن الخطاب!
الټفت نحو أمه وهو يقول جزعا إذن عمر بن الخطاب.. إذن عمر بن الخطاب!
توجه صغيري نحوي بخطوات بطيئة وفي عينية نظرة عتاب ماټ عمر بن الخطاب
رفعته بيدي حتى إذا صار وجهه قبالة وجهي رسمت على شفتي ابتسامه وقلت له
أمك حامل .. ستلد بعد شهرين .. ستلد عمر ..
صاح في فرح عمر بن الخطاب
قلت له نعم.. نعم ستلد عمر
عمر بن الخطاب .. عمر بن الخطاب.
حبست دموعي وأنا أترحم على عمر بن الخطاب
ﻧﻌﻢ ﻋﻤﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺃﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺠﺒﺖ ﻋﻤﺮ.
ﻧﻌﻢ ﻋﻤﺮ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﺬﻱ
ﻋﻤﻞ ﺑﻪ ﻋﻤﺮ.
ﻧﻌﻢ ﻋﻤﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺨﻮﻩ ﻭ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺭﺛﺖ ﻷﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ.
ﻧﻌﻢ ﻋﻤﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺃﻣﺘﻨﺎ ﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﻋﻤﺮ.