قصه كان يوجد لدى أحد العائلات الغنية خادمة كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ما تفعله سوى البكاء
وبعد يومين قررت الخادمة أن تبحث عن طعام لأطفالها بأي طريقة .. فكانت تقف أمام أبواب المطاعم. وتنتظر أنتهاء الناس من تناول الطعام. فتدخل مسرعة .وتقوم بوضع بقاية الطعام بداخل الكيس وتعود مسرعة الى الخارج حتى لا يهجم عليها موظفي المطعم وكان هذا الخيار الأخير أمامها حتى تنقذ أسرتها. وأطفالها من الجوع
فنادوا على الخادمة لكي تأخذ الحقائب من السيارة.
فأجاب الرجل العجوز أنها ليست هنا لقد قمت بطردها
فقالت أبنتة الكبيرة ولماذا فعلت ذلك ممكن تخبرنا ماذا فعلت حتى قمت بطردها
فقال لقد أرتكبت خطأ .وأخذت عقابها
أجابت وما هو الخطأ
فقال لقد كسرت زجاج نافذتي وجعلتها تدفع ثمن ذلك
فحزن الرجل العجوز وشعر بالندم. ثم طلب من السائق أن يوصلة الى منزلها حالا ذهب الى المنزل فلم يجدها .فسأل أحد أطفالها عن مكانها فأخبره الطفل عن مكان أمة
فأنطلق الى مكان الخادمة فوجدها تجلس تحت حرارة الشمس الحاره بالقرب من أحد المطاعم وتحمل في يدها كيسا
نزل ودخل الى المطعم وأشترى طعاما ثم أقترب منها وقال لا داعي لجمع بقاية الطعام اليوم لأنك لن تعودي الى هنا ثانية
فنظرت اليه فتفأجئت به .فلم تستطيع التحمل فأجهشت بالبكاء
فطلب منها الركوب الى السيارة
ثم قام بتوصيلها الى المنزل
فقال لها لماذا حملتي حالك المسؤولية وأعترفتي بأنك انتي من كسر النافذة
أجابت لقد خفت كثيرا على الطفلة وكنت أخشى أن تفقد أعصابك ثم تقوم بضربها وقد يحدث لها مكروها فقررت أن أحمل حالي المسؤولية حتى لا يحدث مشكلة بينك وبين أبنتك بسبب الطفلة
وأرجو أن تسامحيني
ثم قام الرجل العجوز وناولها الطعام وطلب منها أن تأتي غدا لكي تبدأ في العمل .وضاعف لها الراتب أضعافا ..وعادت الى العمل من جديد ..
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله اذا كنت من عشاق قراءة القصص مرحبا بك في مجموعتي المتواضعة والبسيطة شرف
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين