صاحبي بعد ما إتجوِّز بخمس سنين وخلِّف كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أعملها عينه رغرغت بالدموع وقال
أقل حاجة بالنسبالك كانت كبيرة جدا على أهلي بذات نفسهم!
فطبطبت عليه وقولتله المؤمن ديما مبتلى والحمد الله إنها عدت وحاول بقدر الإمكان متجيبش السيرة دي قدام أي حد تاني قالي عمري ما جيبتها قدام أي حد من يوم ما عرفت لحد النهاردة ولكن الناس هى اللي كانت بتتعمد تفاتحني فيها فكنت بسكت ومتكلمش لإن دي أعراض أما إنت مش أي حد وصلاحك هو اللي أجبرني أحكيلك كل اللي مكتوم في قلبي وقام فاتح الشات اللي كان ما بينه وما بين الشخص إياه وقالي اقرأ فإتفاجأت إن الصور والمحادثات والتسجيلات دي وهى كانت لسه في سن ال ١٧ سنة وقبل ما تتخطب ب ٤ سنين وإنه بعت الحاجات دي مخصوص عشان طلب يكلمها أكتر من مرة وهى رفضت حبا فيه وخوفا من ربنا فقولتله والله العظيم قلبي كان حاسس لإن شخصيتها تبان للأعمى مش من طبعها الخېانة قالي ياريت الناس كلها نواياها صادقة شبهك أول ما شوفت الحاجات دي إستأذنت من الشغل وروحت سألتها إنتي كنتي على علاقة بحد قبل ما تتجوزيني
قالتلي لإني سألت شيخ وقالي مينفعش ربنا يستر نفسك وتفضحيها وخرجت تليفونها ورتني سؤالها وجواب الشيخ والمحادثة اللي كانت ما بينها وما بين الولد ده من أولها لآخرها وقالتلي وهى پتبكي حياتي قبل ما أعرفك شيء وبعد ما عرفتك شيء آخر أخطأت ومتأكدة من ده لكن خطيئتي مهما كبرت ليست أكبر من مغفرة الله وأكيد جهادي من يوم ما تبت وأصلحت هيشفعلي عند ربنا وأكيد أدبي وإحترامي ومعاملتي الطيبة معاك هيشفعولي عندك وقتها زعقت معاها ولساني إتلفظ عليها بكلام ملوش لازمة وسيبتها ونزلت على المسجد أصلي المغرب وأشكي حالي لربنا والغريبة إن من قبل ما أشكي ربنا كان عارف كل حاجة فخاطبني على لسان الإمام في الركعة الأولى ب فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب