الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه مبروكه مبروكة كانت عيلة عندها 13 سنة كامله

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


البلد. وفعلا لقوها قاعدة مسهمة ومبحلقة فى المية. لحقوها قبل ما ترمى روحها وخدوها تانى ع البيت. بس ساعتها وهي قاعدة قدام العين شافت إن فيه حد عامل لها عمل. وحكت لجوزها وأخوها اللى شافته. بعدها بكام يوم وبعد ما حكايتها بقت على كل لسان جالهم واحد بيعمل أسحار وقال لهم إن ضميره معذبه عشان فيه حد راح له من فترة بأترها عشان يعمل لها أعمال كتيرة. كتيرة قوى.

الراجل السحار طلب منها السماح عشان يقدر يسامح نفسه. هو كان فاكرها ست مؤذية بس بعد ما شاف إن عمايله هتأذى أطفالها الصغيرين اللى مالهومش أى ذنب راح يتأسف لها ويستسمحها. ولما عرفها صعبت عليه هى كمان. وقعد يفك فى عمل ورا عمل.
بس دول كانوا كتير قوى. فك اللى فكه والباقى فضل زى ما هو مش فاكر مدفون فين. قال لها خلاص سامحتينى طب قول لى مين اللى كان عايز. قال بحزم أنا مش فى حال إنى أقول مين.
ردت عليه من بين دموعها خلاص. يبقى لما نروح للى خالقنا يبقى هو يسامح اللى يسامحه. ويدى لكل حى حقه.
وفضلت مبروكة مصممة على الطلاق من جوزها. ما هو كان لسه فيه أعمال ماتفكتش! المهم جوزها مالقاش قدامه بد غير إنه ينفذ لها رغبتها وطلقها وهو قلبه واجعه على عياله. راح اتجوز بنت صغيرة وخلف منها هى كمان. بس كان كل ليلة يروح لمبروكة يقعد فى ساحة البيت يلعب مع عياله لحد الصبح. وهى قافلة على روحها أوضتها عشان هم متطلقين. كانت مبسوطة تصحى الصبح تلاقيه قاعد وسط عياله تعمل له يفطر ويشرب الشاى ويمشي. مراته الجديدة كانت هتطق من مبروكة وعيالها عشان ما كانش بيقعد ولا يبات عندها. وفضل الحال هو الحال لحد ما الراجل ربنا افتكره. ودلوقتى مبروكة عندها 72 سنة ولسه عايشة فى بيتها مع ابنها أحمد ومراته فاطمة وولاده الحلوين. أما يحيى أصغر ولادها عايش في ليبيا وكمان أصغر البنات فاطمة برضه فى ليبيا. أما هنوى وزمزم عايشين فى سيوة مع أجوازهم وولادهم. ولحد النهاردة مبروكة مش عارفة مين اللى عملها الأعمال. بس نقول إيه هى الدنيا كده! فيها ناس كويسة وناس وحشة! وساعات تعمل خير ما تلاقى غير الشړ. بس اللي نيته وأعماله خيرة ربنا بينجيه.

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين