ذكاء المرأة وغباء القاضي/قصه كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قومي إلى زيارة بيت أبيك قالت : وما ذاك ؟
فقال : إن الله أنعم علينا الًيَوُمًِ برزق وأريد أن تظهري لأهلك ذلك...
قالت : حبا وكرامة...
ثم قامت من ساعتها وتوجهت إلى بيت أبيها ففرحوا بها وبما جاءت به معها ..
فأقامت عند أهلها شهراً ..
فلم يذكرها زوجها ولا ألم بها....
فأتى إليه أخوها وقال له :
إما أن تخبرنا بسبب غضبك وإما أن تحاكمنا إلى القضاء ..
فطلبوه إلى الحكم فأتى معهم وصادف الامر إذ ذاك إن كان الملك في دار القضاء جالساً إلى جانب القاضي ....
فارادوا أن لٱ يعرف الملك القضيه....
فقال أخو الصبية : أيد الله مولانا القاضي .. إني أجرت هذا الغلام بستانا سالم الحيطان ببئر ماء معين عامرة وأشجار مثمرة فأكل ثمره وهدم حيطانه وأخرب بئره ..
فقال الزوج : أيها القاضي قد تسلمت هذا البستان وسلمته إليه أحسن مما كان ..
فقال القاضي : هل سلم إليك البستان كما كان؟ قال : نعم ولكن أريد منه السبب لرده ....
قال القاضي : ما قولك ؟
قال : والله يا مولاي ما رددت البستان كراهة فيه وإنما جئت يوماً من الأيام فوجدت فيه أثر الأسد فخفت أن يغتالني .. فحرمت دخول البستان إكراما للأسد ..
قال : فرجع الزوج إلى داره ورد زوجته ، ولم يعلم القاضي ولا غيره بشيء من ذلك !!!
تعقيب:::
الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحه...
هل عرفتم لماذا ...
فضلا وليس امرا اترك اثر تؤجر عليه