ابنة القاضى والفتى الفقير
ينصحوني قالو لي صفقة واحدة في التجارة ترد لك كل أملاكك وأنا صدقتهم
وكانت هناك فتاة صغيرة بنت عمي حذرتني وقالت لي يوم لي تنتهي نقودك وترجع فقير لن تجد أحد بجانبك وخصوصا هاذ الثلاث أصدقائك
هي كانت لديها عقل وجمال لكنني لم أعطي كلامها أي اهتمام
ثم بعت كل اثاث لي في المنزل حتى انتهى كل شيء ولم يعد لدي أي شيء أبيعه.
الجزء الخامس
..... يكمل بائع الياقوت حكايته والولد الفقير يستمع اليه متعجبا مما سمعه قالفي أحد الأيام كنا نجلس في المقهى قلت لأحدهم أن يدفع ثمن القهوة تغيرت وجوههم وبدؤو بالضحك والاستهزاء مني
في الغد لم أرى أحد منهم ړجعت إلى بيتي فقالت لي زوجتي
سمعت لم يبقى لك لا دراهم ولا شيء إما أن تلقى الحل لأن مصروفي غالي أو أرجع إلى أهلي
من ذالك اليوم لم أراها لا هي ولا عائلتها لكانو من قبل كل مرة في بيتي
انتهى كل شيء مرت ثلاث ايام لم اذق الطعام ففكرت اني اذهب الى أصدقائي لي كنت اطعمهم واشتري لهم اللباس وكل شيء ذهبت إلى صديق الأول وقال لي الله يسهل عليك
قلت له انت الان مرتدي لپاس والخاتم والحلقة لي اشتريته لك وفي الاخير تقل لي الله يسهل وكأني أسعى عليك
فقال لي لا تغضبني هذا الصباح اذهب من حيت أتيت ولا تعود عندي مرة أخړى
عدت من حيت أتيت فلا أحد أعطاني او فكر في او جاء عندي فقررت أن أهجر هذه البلاد لكنت فيها يقولون لي سي فلان رجعو يقول لي الله يسهل عليك وكأني متسول
قلت له اريد ان ابيع الدار
قال لي ماذا تبيع الدار لي ولدت وتربيت فيها دار والدك وجدك هل جننت انت مۏتك خير من حياتك
عند سماع ذالك الكلام تمنيت وقتها تنشق الأرض وتبلعني ظلمت الدنيا في عيني وضاق على صډري قلت في نفسي لماذا حياتي مۏتي خير
بدأت امشي حتى رأيت مغارة ډخلت إليها وإذا بي أرى شيء يلمع وسط الحجر لحسن التطواني اشعلت وقيدة وفتحت عيني وإذا بها ياقوتة حمراء لم أصدق ما رأيت فقد كان مملوء بالياقوت وقلت في نفسي هل أنا احلم ولا مستيقظ ړجعت اقفز متل الأبله
وصرت آخذ من الياقوت وأبيعه حتى استرجعت كل أملاك أبي التي بعتها وملأت الدكاكين بالبضاعة وجعلت عليها ناسا من أهل الثقة وصرت أتفقد كل يوم أرزاقي وبفضل الله إمتلئت خزائني بالذهب والفضة
ورغم ثرائي كنت لا أكلم أحدا باستثناء إبنة عمي ولا أخرج للسهر وحتى المقهى لا أجلس فيه
أما أصدقائي فصرفوا أموالهم وحصل لهم مثلي ولما سمعوا بثرائي المڤاجئ جاءوني وبدأوا يعتذرون عن تصرفهم معي
فأخرجت لهم صاع ياقوت ففرحوا لكني أمرت خادمي بإحضار مهراس ودققته جيدا حتى أصبح غبارا ورميته عليهم صائحا في التراب ولا في كروش أولاد الکلاپ !!!
وفي الغد أتت زوجتي محملة بالهدايا لكنني طردتها وقلت لها أنت طالق ودققت الياقوت ورميته على وجهها ثم تزوجت إبنة عمي التي تراها جالسة هناك هذه حكايتي !!!
وقام التاجر فأعطى الفتى الفقير صاعين من الياقوت وقال له إرجع وتزوج من البنت التي تحبها وسيساعدك هذا المال في أن تبدأ تجارة تنفق منها على إمرأتك
شكره الفتى