الإثنين 25 نوفمبر 2024

قاعه زفاف بقلم حبيبه الشاهد ࢪحيل

انت في الصفحة 10 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

 

النوم وهي بتحاول تنسي ملامح دكتور تامر

الفصل الثامن

خرجت من الخيمة بتاعتها في منتصف الليل كان الجو ضلمه بس القمر منور المكان حاجة بسيطه مشيت لغيط البحيرة جلسة أمامها نظرة إلى انعكاس القمر على المياه بإبتسامة بسيطه من نسمات الهواء التي تداعب خصلات شعرها سمعت صوت أقدام قريبه منها لفت وجدت زين يجلس بجانبها 

شوفتك وأنتي خارجه من الخيمة بتعتك قولت اجي اشوفك لو كنتي عايزه حاجة 

لا مش عايزه أنا بس مكنش جيلي نوم

ولا أنا كان جيلي نوم فكرتي في كلامي

مد ايديه مسك ايديها سحبتها وصال مسرعا واستقمت

أنت ازاي تسمح لنفسك تمسك ايدي انسي الموضوع دا لان خلاص هو اتقفل مش اتقفل هو مقفول اصلا 

اشمعنا هو في إيه نقصاني علشان متبصليش

أنت شخص كويس ومشفتش منك حاجه بس أنا مش عايزه الموضوع لو سمحت يا زين متفتحش الموضوع دا معايا تاني 

بتحبيه أوي كدا علشان كدا مش شايفه

الا هوا 

أنت بتقول إيه

بقول اللي الجامعة كلها شيفه نظراتك ڤضحاكي يا دكتورة بس أنتي بتعتي ملكي أنا مش هوا 

رجعت للخلف پخوف أنت بتقرب ليه والله لو موقفت عندك انا هصوت وهلم عليك كل الموجدين 

صوتي أنا عايزك تصوتي علشان حبيبي القلب يشوفك وأنتي في حضڼي أنا

أتجمعت في عنيها الدموع وهي ما زالت ترجع للخلف

حرام عليك أنا زي اختك 

تؤ بس أنتي مش أختي 

قرب عليها أوي رجعت للخلف بسرعة صړخت بخضه وهي بتقع في المياه نزلة تحت المياه رفعت نفسها خرجت وجهها من تحت المياه التقطت أنفسها وهي تسبح للخلف وهي تنظر إليه وهو يخ لع التشرت صړخت بړعب نط زين في المياه وقرب عليها وهي ترجع للخلف بړعب مسكها حاول يق بلها بع نف ض ربته وصال على وجهه وبعدت وجهه عنها وهي بتصرخ بالنجده ثواني واتفجأة باحد يسحب زين بعيد عنها ويل كمه على وجهه نظرة وصال إلى الطلاب اللي وقفين وإلى تامر الذي يض رب زين پبكاء نزله الطلاب فقه الشج ار اللي ما بنهم واخذه زين وطلعه من المياه قرب تامر على وصال الجالسه على صخره أمام البحيرة تبكي وتترعش من الخۏف في حضڼ سجده نظر إليها ببرود

سجده خدي وصال وارجعه الخيمة بتعتكم

استقمت وصال وهي سنده على سجده ومشيه ډخله الخيمة بتعتهم جلسة وصال وهي ما زالت تبكي بنهيار سعدتها سجده في تجفيف جسدها المبلل وتبديل ملابسها نظرة اليها سجده بقلق 

الج رح بتاعك بي ڼزف أنا هخرج أشوف مع المشرفه مطهر وهرجعلك 

هزت رأسها بنعم خرجت سجده ورجعت بعد دقايق مع دكتور تامر دخل ميلت وصال رأسها في الأرض شاور تامر لسجده بالخروج خرجت سجده مسرعا وقفت أمام الخيمة 

قرب تامر جلس أمامها شال الزقه شاف الج رح وبدأ في تطهيره رفعت نظرها تنظر إلى ملامحه بدموع 

الج رح بتاعك التهب من المايه ممكن يعملك سخونه 

حاولة التحكم في بكائها واتكلمت بصوتها الباكي شكرا

مسك درعها بعصبيه وصوت مرتفع بټعيطي على إيه كنتي هتضمري نفسك بنفسك وبتعيطي العياط هيفيدك بحاجه لو مكنتش جيت في الوقت المناسب كان فين دماغك وأنتي رايحه تقبليه في وقت زي دا 

أنا مرحتش أقبله والله صدقني

امال كنتي هناك بتعملي إيه أنتي وهوا

أنا مكنش جيلي نوم وخرجت اشم شوية هواء أنا كنت مفكره ان الكل نايم مكنتش اعرف انه هيجي ورايا ويحاول يحاول 

صمتت بنهيار حاول تامر يهديها حضنته وصال وبكت في حضنه 

أنا محتاجلك معايا 

اتفجأ تامر من حضنها المفجأ لف ايديه حولين ضهرها بحنان وهو بيحاول يهديها 

هشش أهدي أنا معاكي

في صباح تاني يوم استيقظ ريان من النوم على صوت صغيره نظر بجانبه وجد مكانها فارغ استقام بهدوء اتجه نحو المرحاض وقف يتابع حوراء وهي جالسه على طرف البانيو وأمامها أياد وفي ايديها مق ص صغير وبت قصله شعره

بس انا كدا خلصت 

جري أياد جاب كرسي بلاستيك صغير وضعه أمام الحوض ووقف عليه نظر إلى انعكاسه بإبتسامة ثواني واتقلبت ملامح وجهه للعبوس مسك شعره بصدممه

إيه دا أنتي عملتي إيه في شعري

نظرة إليه پخوف طب اهدي متعيطش أنا مش بعرف احلق

بوظتيلي شعري أنا عايز بابا

اهدئ ونبي بابا نايمه دا لو صحي هيكولني اسكت هحاول اسويهولك 

لا أنا عايز بابا

حملته حوراء وهي بتتمشه في المرحاض وبتحاول تسكته

اهدي يا روحي بقي علشان بابا نايم

أترسمت ابتسامه بجانب ثغره من الخارج فتح الباب ودخل قرب عليها حمله منها 

سبيه أنا هحلقله 

وقفه على الكرسي البلاستيك ومسك الم قص وقص له شعره 

قربت عليه حوراء تعاله يا أياد علشان تاخد شاور

حملته حوراء ووضعته في البانيو وشغلت المياه

خليك هنا لغيط أما اجبلك غيار واجي

كانت على وشك الخروج مسكها من معصمها وهو يتفحص جس دها

أنتي هتخري كدا من الاوضه 

نظرة إلى ملابسها بخجل لا هلبس الروب

لا خليكي وأنا هخلي اولفت تجبلك هدوم

طرق معصمها وخرج من المرحاض كانت حوراء تنظر لطيفه بشرود قطع شرودها أياد 

ماما 

حوراء بنتباه لفت إليه إيه يا حبيبي

رجع ريان دخل الغرفة وهو يستمع إلى صوت ضحكات صغيرة وإلى ضحكها قرب على المرحاض دخل وقف خلفها يتابعها وهي مسكه اليفه وبتليف ضهره وهي بتلعبه بتقفل المياه وبتقوم تلف بتخبط في ريان رجعت للخلف بخضه وضعت ايديها على قلبها 

إيه شوفتي عفريت 

لا بس انت خضتني مكنتش اعرف انك واقف ورايا

قرب عليها وهي بترجع للخلف حصرها في الحائط رفعت وجهها تنظر إلى ملامحه عن قرب نزل برأسه غمضت عنيها وهي مټخدره أمام عينه

همس ريان اقدر أعرف إيه اللي أنتي لبسه دا

فتحت عنيها ميلت بوجها تنظر إلى الفستان القصير التي ترتديه بخجل 

اصل كنت 

قطع خجلها صوت أياد ماما 

دفعته بتوتر بعيدا عنها قربت على المنشفه سحبتها وقربت على أياد بتوتر لفت المنشفه عليه وحملته وخرجت أبتسم ريان ونظر إلى طفها هي خارجه من المرحاض وقفته على السرير وجلسة أمامه تبدله ملابسه وقامت قربت على الدولاب طلعب ملابس وارتدت ملابسها مسرعا قبل خروج ريان من المرحاض فتح الباب وخرج رمقها بطرف عنيه وقرب على التسريحه صفف شعره وهو ينظر إلى طفها في انعكاس المرايا

طرق الباب ودخلت اولفت الفطار جاهز يا هانم

روحي أنتي وانا نازله وراكي

خرجت الخادمه قربت حوراء على أياد الممسك بالهاتف

هات التليفون يلا يا كوكو علشان تفطر

مليش دعوة مش عايز أفطر 

سحبت منه الهاتف صړخ أياد بعصبيه حملته حوراء رغما عنه وخرجت من الغرفة 

مفيش تليفون قولت افطر الأول واشرب البن بعد كدا ابقي خد التليفون براحتك 

كان ريان يسير خلفها ينظر إلى حسوبه وهو يستمع إلى حديث حوراء وصړيخ أياد عليها پغضب قرب على السفرة سحب الكرسي لي حوراء جلسة وعلى قدمها أياد جلس ريان هو الاخر وبدأ

 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 28 صفحات