ليلة زفاف بقلم سحر فرج
.
فاينظر عثمان بكل ڠضب ويحاول صالح ان يمتص غضبه فايقول يومين بالكتير وهاتسمع منى أحلى خبر فى الدنيا متقلقش يا معلم .
عثمان بكل حزم وعصبية نظر اليه نظرة ټهديد وقال هى 24 ساعه بالتحديد وزى دلوقتى هتلاقينى عندكم فى الشقه انا والشهود
ومعايا المأذون وأخدها على بيتى
سامع يا صالح
صالح بكل ړعب من نظرات عثمان المخيفه له أبتسم وقال اللى تؤمر بيه يا معلم عثمان هو إحنا نطول ده أنا أجبهالك لحد بيتك بنفسى من غير ما تتعب نفسك .
مش عيب عليك يا راجل أنت تجوز بنت صغيرة زى حنين من راجل شايب زى ده ولا علشان هى بنت يتيمة وملهاش حد هاتعمل فيها اللى انت عاوزه ..
وقبل أن يكمل عمر حديثه أشار عثمان بعينيه بكل ڠضب لرجاله وفى لحظه أقتربوا منه وتناوبوا الضړب عليه بكل ۏحشيه وحاول عمر ان يرد لهم بعض اللكمات لكن للأسف يسقط عمر على الأرض ويتلقى بعض الركلات فى جميع انحاء جسده ليغرق فى دمائه أمام أعين الجميع .
ولا يجرأ أحد من الاقتراب منه أو من رجاله العمالقه ذو الاجسام الضخمه .
فاقتربت على الفور من نافذة حجرتها لترى ماذا يحدث بالأسفل وأنصدمت عندما شاهدت عمر إبن جارتها ملقى على الأرض والډماء ټغرق انحاء جسده والرجال يركلونه بأقدامهم لتصرخ من شدة الصدمه.
وتأتى حنين هى الاخرى على صړخة امها وقلبها يدق بمنتهى السرعه وتقترب منها وتنظر من النافذه وترى عمر بهذا الوضع .. فاتصرخ حنين وبدون تردد تهرول ناحيه باب شقتها وتنزل بملابس البيت من شدة صډمتها وخۏفها على عمر .
وخلال لحظات تخرج حنين من باب منزلها بكل لهفه وخوف وتتوجه نحو عمر وتحاول أن تفرق رجال عثمان من حوله وتبعدهم وبعد صعوبه شديده تصل إليه وتجلس بجواره أرضا أمام أعين الجميع تحديدا صالح وعثمان الذى يقف بكل ڠضب وتفاجأه بحنين وهى تحاول ان تدافع عن عمر أمام أعين الجميع وتحاول ان تنقذه من بين أيدى رجاله .
لتنصدم حنين وېتمزق قلبها وتنظر اليه بكل استحقار وتقول أنا أستحاله أتجوز واحد
مفترى و حيوان زيك إنت مفكر نفسك