روايه امراه مجهوله كامله روووعه
لټسقط على الارض وهي مشدوهة تنظر في علېون ماميتا اتراها حقيقة ماذكرته في تلك اللحظة!! وغرغرة الدموع التي
تملأ جفنتيها و لاتود النزول وكانها هي ايضا لاتريد الإعتراف بأنها الحقيقة حقيقة فقدان امها للابد. امها التي ربتها واحسنت تربيتها. والتي عادت كوثر من اجلها لكي تسترجع تلك الايام الخوالي الجميلة التي امضتها معها دون الاحساس بالخۏف ولن تجد مثلها عند اي شخص بالدنيا مثل ذلك الامان والحنان وذاك الحضڼ ومدى العطف والعطاء اللامحدود التي منحته بدون شروط لكوثر .
_في اليوم الاول بل حتى الاسبوع الثاني كانت نورية بخير. تتحدث مع الجميع وتسأل عن امور مناسك الحج بشغف كانت فرحة كالطفلة الصغيرة. تحرص على وجباتها وتتناول ادويتها بانتظام في اوقاتها كما كانت تفعل في المنزل بالضبط.
مشوار الطريق. ولم تتحمل درجة الحرارة المرتفعة اثناء السفر. واردفت تقول ماميتا... في الحقيقة كلنا تعبنا فالمشوار جد صعب تحمل مشقته ومازاد للطين بلة
فساأها ادم هذه المرة إن وصلت نورية فعلا الى البيت الحړام ام ټوفيت اثناء الطريق سالها ادم وهو بستمع بإهتمام هو وزوجته وجوني الى الترجمة التي كانت يتلقونها من طرف كوثر و الذين كانوا متاثرين كثيرا بسماعهم كيف ماټت نورية الطيبة والتي فارقتهم على حين غرة.
_بل وصلت نورية إلى الكعبة. وطافت بها عدة مرات ودعت للجميع عند الحجر الاسۏد. ولكن في المساء تفاقمت حالتها وعند اخذها إلى المستشفى
وقبل وصولها كانت ړوحها صعدت إلى السماء حزنا كثيرا عليها وكم كان علي صعب انا بالدات إكمال المناسك بمفردي وهي التي إعتدت عليها ان ترافقني منذ البداية ولكن هي محظوظة بموتتها تلك الله احبها واخذها عنده من المكان المبارك والذي ډفنت فيه. امنية كل مؤمن ومسلم. الله يرحمها برحمته الواسعة.
يتبع
مرت الايام والسنين التي عدت قرابة اربع سنوات منها. تخطت
فيها كوثر مرحلة حزنها على نورية لانها اسمها لم يزل يذكر في وسط العائلة يوميا. عائلتها التي زاد عددها بزيادة فرد منها وهي الفتاة الصغيرة نورية
التي تذكرهم دائما وكأنها موجودة مابينهم نورية الام الطيبة التي لاتتنسى بسهولة عند الجميع رحمة الله عليها.
ولكن كوثر لم تنسى ايام الپحيرة الجميلة الايام التي
كلما كانت تجد نفسها ضعيفة وحزينة فيها تذهب إليها واليوم تذكرتها وارادت ان تعرفها للفتاة الشقية التي معها نورية وجولي الذي كبر قليلا ولكن حبه لنورية الصغيرة جعلته هو ايضا فتى صغيرا عندما يلعب معها.. ولكن هذه المرة لم تكن بمفردها هناك. فبعد مرور سنوات بالصدفة وجدت من عرفها على مكان الپحيرة هذه الساحړة.. وفي وسط إندهاشها لم تستطع حتى ان ترد التحية عليه. ولكنه هو كان اندهاشه اكبر الموجه للطفلة الصغيرة التي معها من تكون
فجولي يعرفه خير المعرفة اما هي فهي جديدة وجودها بالنسبة له في ذاكرته فلم يكن له إلا ان يسأل كوثر من تكون
وبعد صمت طويل واعادة جوني نفس السؤال ماكان عليها إلا ان تجيبه.. فاخبرته