فى ثراء الاكس بقلم نيرة_وائل
متكسرة
ضحك وهو بيدور العربية بريموت
و طلعت المرسيدس
_وااااااو
قلتها وانا ببص للعربية بذهول
ضحك و غمزلي
_ يلا اركبي
ركبت معاه و فضل طول الطريق مشغل اغاني و بيرقص
_انتي بتبصيلي كدا ليه
_ انت ازاي كدا
_ يعني ايه
_ من شويه كنت بټنتحر و دلوقتي بتغني و ترقص
_ قلتلك مكنتش هنتحر
ناولني الموبايل واللي كان من غير باسورد
اول ما فتحته شوفت صورتي و انا مغمي عليا
ودماغي مربوطة بالكرافت كان شكلي غبي و يضحك في نفس الوقت
_ ايداااااا
قولتها وانا ببصله پصدمة لقيته شد مني الموبايل و ماټ ضحك
_ واضح انك مچنون بجد
_ لو حولنا كل مآساة في حياتنا لكوميديا صدقيني هتكون مشاكلنا اهون بكتير
_ تؤ تؤ
_ يا مچنون
_ نرجع لموضوعنا.... يعني عندك انا مثلا رجعت من السفر لقتني معزوم على فرح حبيبتي
طلعت على السطوح اشم هوا لقيتك قدامي و حتى معرفتش انهار بسببك
_ علفكره بقا انا اللي معرفتش انهار بسبب انك طلعت
_ طيب يلا ننهار سوا....ذكريات كدااااااابة والاشواق كداااااابة
_ ايوا ايوا عارف
سندت راسي على الشباك و بدأت افكر في اللي حصل كله لكن قاطعني صوته المزعج
_ كنتي بتحبيه
اتنهدت
_ كان خطيبي و هي كانت صحبتي
_ اووووه..... هي الحاجات دي لسه موجوده في الواقع
فكرتها في الافلام بس
_ وانا كنت فاكره زيك كدا بس الواضح انه حياتي اتقلبت فيلم هندي
_ شكرا يا...
_ أمير
قالها بإبتسامة بينت غمازاته
_ شكرا يا أمير
كنت هنزل من العربية لكن وقفني
_ معرفتش اسمك
_ خديجة
_ عاشت الاسامي يا ديچا
_ اه صح فاتورة المستشفى
_ الاصاپة دي كانت بسببي ف حساب الفاتورة عليا
_ بس...
_مفيش بس دا واجبي
_ بجد شكرا.. عن اذنك
اول ما شافوني اتخضوا من شكلي و طبعا اكلت تهزيق كتير
لأني اختفيت لكن عدت بسلام لما شافوا دماغي
قضينا الليل هزار وضحك
و مريم باتت معايا
عدا كام يوم و بدأت اتأقلم كنت كل ما اتضايق و افتكر اللي حصل
يجي على بالي أمير المچنون و اضحك
اقترن بذكرى بشعة لكن خلاها ذكرى تضحك في نفس الوقت
مكنتش طايقة اشوفه لكن روحت ڠصب عني
_ نعم يا استاذ طارق
_ خديجة انا مش متجوز
_ اييييه
يتبع
رأيكم و توقعاتكم في الكومنتات
البارت_الرابع
اسكريبت
في_رثاء_الاكس
نيرة_وائلنزلت الشركة و كالعادة طارق ناداني مكتبه
مكنتش طايقة اشوفه لكن روحت ڠصب عني
_ نعم يا استاذ طارق
_ خديجة انا مش متجوز
_ اييييه
_ انا محبتش غيرك
_ انت بتقول ايه
وقف قدامي وهو بيتسم
_ انتي وحشتيني اوي
رجعت كام خطوة لورا وهو فضل يقرب لحد ما اتخبطت في المكتب
_خديجة ردي عليا متسكتيش كدا
_ابعد عني
قولتلها و انا بمشي لكن وقفني تاني وهو بيشد دراعي
زقيته وانا بزعق
_قولتلك سيبني
اتخبطت في المكتب و القهوة وقعت عليه والواضح انها كانت سخنة
_ المرة اللي فاتت قولتلك لو قربت مني تاني ھحرقك يا طارق
مسك دراعه پألم و قرب عليا
_ بقالك خمس سنين بټحرقي قلبي مش كفاية لحد كدا
_ انت كداب
قولتها و طلعت من المكتب قبل ما يتكلم تاني
مفرحتش لما قالي انه مش متجوز بالعكس اتلخبطت اكتر
مليون فكرة كانت في دماغي اهمهم ان كدا ممكن يكون ليا فرصة جديدة مع طارق ولا لأ
انا مشاعري ناحيته خلصت لكن مقدرتش اتخطاه
طيب هو معقول اكون غلط و اكون لسه بحبه!
_ مش متجوز ازاي يعني
_ مش عارفه يا مريم انا هتجنن
_ لما كنا في الفرح طلع يدور عليكي معانا لكن انا زعقتله
وقولتله يروح لمراته و يسيبك في حالك و قتها كان هيقول حاجه
بس انا سبته و مشيت من غير ما يكمل كلامه معقول كان هيقول
انه مش متجوز
_ امال مين اللي كانت معاه في الفرح و الدبلة اللي في ايديه
انا مبقتش فاهمه حاجه
_ والله ولا انا بس اكيد مش هيكدب يعني
_ انا تعبت يا مريم
_ لا بقولك ايه اجمدي كدا... بس هو انتي ممكن ترجعيله تاني
_ سألت نفسي السؤال دا النهارده و مكنتش لاقية اجابة
لحد ما افتكرت خيانته وقولت مستحيل
_ كوين يا ديچا انتي كوين
قضيت بقية اليوم مع مريم و طلعت من عندها بليل
وانا في طريقي للبيت كنت ماشية سرحانه لحد ما سمعت صوت حد بينادي عليااااا
الټفت لمصدر الصوت و لقيته امير
المچنون
اول ما وقفت مشي ناحيتي وهو بيبتسم
_ ازيك
_ كويسة بس انت ايه اللي جابك هنا
فرك شعره بشكل عشوائي وهو بيدور على حجة لكن ملقاش
_ مش عارف بس كنت مخڼوق و لقتني جاي على هنا
_ ايوا في ثيرابست على اول الشارع ولا ايه
_ انا....
قاطعته بعصبية
_ لو سمحت متجيش هنا تاني
_ انا اسف لو ضايقتك مكنتش اقصد
مشيت من غير ما ارد عليه معرفش ليه اتعاملت معاه كدا
بس تمام كدا كدا مش هشوفه تاني
و طبعا دا اللي كنت فاكراه لحد ما روحت تاني يوم الشركة
اول ما وصلت الشغل لقيت الموظفين بيلفوا حوالين نفسهم
_ في ايه يا شريف
_ مستر أمير رجع من السفر
قالها و هو بيجري على مكتبه
_ هو ايه حوار الاسامي دي.. ناقص يطلع في الاخر أمير المچنون
قولت كدا وانا بضحك و بضړب كف على كف
لقيت صوت جاي من ورايا
_ يعني طلع دا لقبي عندك
اتجمدت مكاني وانا بحاول استوعب صوت مين اللي ورايا دا
لفيت وانا ببصله پصدمة
_ أمير
كان مربع ايديه و بيبصلي بغيظ وهو رافع حاجبه
شهقت پصدمة و حطيت ايدي علي بوقي و طلعت اجري على مكتبي
وقفت قدام المروحة و انا بهوي بإيديا مش عارفه الحرارة دي جايه منين
بس تقريبا دي كانت دماغي بتولع من اللي بيحصل
فضلت طول اليوم مستخبية في المكتب مطلعتش منه
الاول كنت بخاف اقابل طارق دلوقتي بقى طارق وأمير
و حقيقي مشوفتش حظ زي حظي في الدنيا دي
جه معاد اني اروح و طلعت من المكتب وانا بتسحب زي الحرامية
عشان محدش منهم يشوفني لكن وقفني صوت طارق
_ خديجة
لفيت ليه و اتكلمت بهمس
_ نعم
قرب عليا و اتكلم بنفس الهمس
_ انتي بتتكلمي كدا ليه
بعدت عنه بسرعه بعد ما ادركت اللي عملته
_ احم لااا بس زوري بيوجعني شويه
_ الف سلامه عليكي
_ الله يسلمك
قولتها وانا بمشي لكن مسك دراعي بصيت لأيديه برفع حاجب
رفع ايده بسرعة
_ اسف... بس ممكن نتكلم شويه
_ مفيش بينا كلام