طالبه جامعيه مع استاذها/قصه كامله
ويبدو أن اختياره وقع علي ولن أهرب منه بسهولة انتابني شعور مخيف وأنا اتخيل أن مأساة سقوطي في الثانوية ستتكرر ثانية ولكن هذه المرة في الجامعة وظلما بسبب السلطة التي يتمتع بها الأستاذ اضطررت الى مجاراة هذا الاستاذ وطلبت منه ان يحدثني في وقت متأخر لأن والدي يشك في حديثي التليفوني معه بسبب الارتباك والتوتر اللذان يعترياني كلما رن جرس الهاتف .
لم تغمض لي جفن فكرت جيدا في هذا الاستاذ المراهق وفكرت في حظي التعيس الذي وضع هذا المړيض في طريقي وتخيلت أنه من الصعب أن يتركني في حالي وانه سيبقى كالکابوس جاثما على نفسي ليس في الجامعة فقط وإنما في البيت ومن خلال الهاتف الذي لعنت في نفسي من اخترعه اخبرته إن لم يكف عن ملاحقتي ساخبر أبي هددنى أنه سينكر وانه سيكون سبب فى رسوبي فى الكلية أخبرت صديقة لي بما جرى وقالت انصبي له كمين لأنه قام بعمل نفس الموضوع مع بنات كثيرات وله ضحاېا كثيرات ومعروف بأنه سيئ السمعة .
شعرت ببعض الإرتياح أيقنت أنني عثرت على الحل المناسب الكفيل بإزاحة هذا الکابوس من حياتي ذهبت الى أحد المحلات واشتريت هاتف رقمي صغير وطلبت من البائع ان يعلمني كيف اقوم بتسجيل المكالمات التليفونية قام بعمل توصيلة مع جهاز الكاسيت الصغير الخاص بي أصبحت الخطة جاهزة والكمين مرتب واخذت انتظر مكالمة الاستاذ المراهق لم تتأخر المكالة التي جاءت في وقت متأخر كالعادة وكنت في اتم الاستعداد للتسجيل بدأت الحديث معه بلهجة فيها كثير من اللطف و بدأ حديثه كعادته بالاسطوانة المعروفة عن التفاهم المفقود بينه وبين زوجته وعن مدى الشقاء والتعاسة التي يعيشها ومن ثم انتقل للحديث عن جمالي استدرجته في الحديث عن هيئة التدريس فقال فيهم ما قاله مالك في الخمر فكان يستعرض قذارة الجميع