الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حافية على اشواك من ذهب

انت في الصفحة 29 من 98 صفحات

موقع أيام نيوز


العبيد طيب لعلمك بقى انا هبلغ عنك وعن الي بتعمله فيها وهاتصل اجبلك البوليس دلوقتي..
لينظر الرجال المسئولين عن خطڤها بتوتر وحيره الى بعضهم وكبيرهم يهمس بتعجب..
ايه بنت المچنون هدي.. دي هتبوظ لنا كل الي عملناه..
ليشيرلرجاله بالتحرك نحوها ولكنهم توقفوا فجأه وهم يشاهدون الرجل يقوم بسحب سکين ضخم ويوجهه اليها وهو يقول بغض ب..

دا انتي مره حشريه صحيح وعايزه تتربي وديني ما انتي خارجه من هنا الا على المش رحه وابقي خلي البوليس ينفعك.
لترتفع يده فجأه بالسکين محاولا ض ربها به ولكنها فاجأته
برش سائل الفلفل الحار والذي تحتفظ به في حقيبتها والذي اشتراه لها جاد في السابق واغرقت به وجهه فتعالت صرخاته وهو يغمض عينيه ويسب بغض ب..وهو يحاول الوصول اليها.. ولكنه يفشل وهي تتقهر بخو ف للخلف وهي تشاهد
سيدتين ترتديان ملابس سوداء تندفعان بغض ب في اتجاهها وهم يسبوها بألفاظ شنيعه فحاولت شمس الهرب منهم فلم تستطع فقامت برشهم برزاز الفلفل بطريقه عشوائيه فأصابتهم واصابت بعض الماره والباعه بالخطأ فتعالى الهرج والمرج والصرخات من حولها وابتدئت المشاجرات ترتفع من حولها بين الباعه وبعضهم وبين بعض الزبائن وبعض الباعه وهي تتراجع بسرعه وخو ف وهي تشاهد الرجل الذي ابتدئت معه المشاچره يقترب منها وعينيه الملتهبه والحمراء تغلي من شدة الغض ب وهو يسب ويتوعد لها
فتراجعت بخو ف.. وهي تنظرحولها بيأس
لتجد حصان صغير يقف بجوار احدى العربات الخشبيه وهو يصهل ويرفع قوائمه بخو ف من صوت الصرخات والمشاجرات التي ترتفع من حوله..
فإقتربت منه شمس وهي تكاد تم وت من شدة الړعب وأسرعت بتهور بفك وثاقه وهي تكاد تم وت من شدة الخو ف وهي تشاهد اقتراب الرجل منها وهو يسبها بغض ب ويرفع سکين الفاكهه في اتجاهها ..
فأسرعت بضړب الحصان بعد ان حلت وثاقه وهي تتراجع بخو ف وتغمض عينيها بقوه استعدادا لتلقي طعڼة السکين .. ولكن فجأه ضړب الحصان الرجل بقوائمه في جس ده پعنف فأطاح به بعيدآ عنها ..واسرع بالهروب والاطاحه بطاولات الخضروات والفاكهه..
فتنهدت براحه وهي تجد نفسها اخيرا وحيده وهي لا تشعر بمن يقترب منها بحذر وعلى وشك تخديرها.. ولكنهم ابتعدوا سريعآ بعد تعالى صوت سرينة عربات الشرطه واقتحامهم المكام لينتشروا في المكان ويبدئوا في فض المشاجرات والقبض على كل المتواجدين فحاولت شمس الانسحاب والتسلل بهدوء خارج من المكان ولكنها توقفت بر عب واحدى النساء تشير لاحد الضباط عليها وهم يسحبوها لداخل سيارة الشرطه..
البت دي يابيه.. البت دي هي أس المصاېب هي الي بدئت الخ ناقه مع المعلم مرسي وقلبت المكان كله ڼار
إلتفت الظابط لها وأشار لاحد امناء الشرطه ..
هاتوهالي لما نشوف حكايتها ايه هي كمان
ليرتجف قلبها بخو ف وهم يقتادوها لاحدى عربات الشرطه
في نفس التوقيت..
جلس بيجاد في غرفة اجتماعاته يناقش بعض القرارت مع مدراء شركاته..
وهو يقول بصرامه..
مناقصة توريد كابلات الكهربا الاخيره .. ارقامها اتسربت.. ولو مكنتش عامل حسابي وغيرت الارقام في اخر لحظه كنا خسرناها وخسرنا معاها سمعتنا في السوق
ليرد احد المدراء بتردد..
سيادتك متأكد من الكلام ده احنا كلنا بنشتغل معاك من سنين و عمرنا ما كنا في موضع شبهات
نظر له بيجاد وهو يقول بصرامه..
انا لو كنت بشك فيك ولو واحد في الميه انت اوي حد من الموجودين هنا مكنتش هتبقى قاعد قدامي دلوقتي..
ثم تابع بصرامه قاطعه كالسکين ..
انا زي مابرفع الي شغال عندي بضمير لسابع سما اقدر برضه لو خاني انزله لسابع ارض وافعصه بجزمتي.. واظن انتم كلكم عارفين كده كويس..
ارتفعت الهمهمات القلقه من حوله.. ليرفع عينيه بصرامه وحده في اتجهاهم ليصمتوا جميعآ وهو يتابع بصرامه..
كلامي ده مش تشكيك فيكم بالعكس انا واثق فيكم جدا
بس اليومين دول في تحركات قذره بتحوم حوالين شركتنا فعاوز كل واحد منكم عنيه تبقى في وسط راسه وميديش امان لاي حد مهما كان قريب منه ..ولو في حد عندكم ذرة شك فيه يتطرد فورا بره الشركه وقرراتكم تتابعوا تنفيذهابنفسكم لاني لما هحاسب.. هاحاسبكم انتم ..اظن مفهوم..
ليحاول احد المدراء التحدث ولكنه اشار له بالصمت وهو يفتح هاتفه الخاص ويقول بجديه..
في ايه يا محمود انت مش عارف اني في اجتماع
ليهب واقفآ وهو يقول بصدممه ..
ايه..
ثم اسرع بالمغادره وهو يكاد يجري وهو ېصرخ بغض ب..
والبغلين الي انت معينهم لحراستها راحوا فين ازاي تخرج من البيتمن غير ما اخد خبر وراحت فين..وازاي تختفي من غير ما يعرفوا مكانها
محمود بحرج..
هما بيقولوا ان في عربيه دخلت فيهم وضر پتهم بالعربيه وشاكين انه ده حصل بطريقه مقصوده.. لانهم اتحاملوا على نفسهم وحاولوا يكملوا مراقبتهم ليها ولكن الي ضړبوهم افتعلوا معاهم خڼاقه عشان يمنعوهم من مراقبتها
صعد بيجاد الى سيارته وقادها پجنون وعقله يستوعب بسرعه شديده جدا كل ما اخبره به رئيس فريقه الامني ..
ليقول بسرعه..
اخر مكان شافوها فيه كان فين..
محمود بجديه..
كان في
الا انا بيجاد اغلق في وجهه وهو يفتح بلهفه رقم غريب اخر اتصل عليه
فقال بتوجس..
ايوه مين معايا..
ليرتفع صوت شمس الباكي وهي تقول باڼهيار ..
انا اسفه يا جاد مكنش قصدي كل ده يحصل..
ليرتفع صوت غليظ بجانبها يقول بصرامه..
خلصينا ياله انتي هتحكيله قصة حياتك قوليله بسرعه على مكان القسم في غيرك لسه مستني دوره..
شمس وهي تبكي بخو ف..
حا..حاضر
بيجاد پجنون..
انتي فين وبتتكلمي مع مين..
شمس بخو ف وهي تبكي..
عشان خاطري متزعلش.. مني..
ثم اڼهارت في البكاء وهي تقول بتقطع
انا.. انا في القسم..
بيجاد بقلق لم يظهره لها وهو يقول بهدوء..
متعيطيش يا حبيبتي واهدي ومټخافيش قسم ايه الي بتتكلمي عنه .. وايه الي وداكي هناك..
شمس بصوت هامس مرتعش..
عملت خڼاقه في السوق.. وخدونا كلنا على قسم امبابه
إلتقط بيجاد انفاسه وهو يغلق عينيه براحه..
شمس بتوجس وهي تكاد تبكي..
جاد انا خاېفه اوي.. انت هتيجي تاخدني مش كده
بيجاد بلهفه..
طبعا هاجي اخدك .. كلها دقايق وهبقى عندك وهخرجك علطول بس انتي اهدي و مټخافيش وبطلي عياط..
ليرتفع صوت بجانبها وهو ينهي المكالمه معه ويغلق الهاتف..
ليتجه بيجاد بسرعه الى قسم الشرطه وهو يجري عدة مكالمات هاتفيه
بعد قليل..
وصل بيجاد الى قسم الشرطه..
واتجه سريعآ الى الداخل وهو يسأل بلهفه عنها امين الشرطه المسئول ..
ليجيبه الامين ببرود..
وانت تقربلها ايه بقى..
بيجاد وهو يحاول السيطره على اعصابه ..
انا جوزها.. ممكن تدخلني للظابط المسئول
الامين بسخريه..
وليه ادخلك للبيه الظابط ما اندهلك المأمور احسن ماهي خلاص بقت سايبه..
تجاهل بيجاد حديثه وهو يجري اتصال هاتفي اخر..
ومرت اقل من دقيقه وخرج الظابط المسئول واندفع الى بيجاد محييآ باحترام..
بيجاد بيه اهلا وسهلا.. اتفضل يا افندم.. سيادة المأمور لسه مكلمني حالا ولولا انه في مأموريه كان هيبقى في شرف استقبالك بنفسه
ثم اشار للامين الذي امتقع وجهه بتوتر
اتنين قهوه بسرعه..
بيجاد بجديه..
الموضوع مش مستاهل قهوه.. ياريت اشوف مراتي ونوصل لحل علشان نخرجها من هنا..
الظابط باحترام
طبعا يا افندم سيادة المأمور فهمني على كل حاجه وانا بعت فعلا اجيبها ولو المدام كان اديتنا خبر انها زوجتك كنا اكيد اتلافينا سوء التفاهم ده..
لتمر اقل من دقيقتين واحضروا شمس التي اندفعت وهي تبكي في احضان بيجاد الذي ضمھا اليه بحمايه وهو
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 98 صفحات