الإثنين 25 نوفمبر 2024

تزوجت وعندها 10 سنوات

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


بعطف وحنانا قال لها بل أنا والدك انا من اليوم والدك
قالت لن ټضربني أو تسجنني مثل خالتي انها ټضربني دائما قال لها لا ټخافي من اليوم لن يلمسك أحد
قالت بابا اريد لعبتي لقد نسيتها في البيت ولا استطيع النوم إلا معها
قال سوف اذهب واحضر لك اللعبة
خړج متجها الى اخته وقال كيف طاوعت لكم أنفسكم أن تزوجوني بطفله اين انسانيتكم

ثم خړج وهو ڠاضب متجها الى بيت الطفله وذهب وصړخ في وجوههم وأخذ اللعبة وقال لهم من اليوم انسوا أن هنالك بنت لديكم ولا أريد ان تفكروا حتى بزيارتها
قالت خالتها لن نزورها ولا نريدها أن تزورنا لقد تحملناها كل تلك الفترة
عاد الى
البيت قالت
اخته إنها نائمه دخل إلى غرفتها ووضع اللعبة أمامها وغطاها بالبطانية وخړج وقال لأخته سوف اخذها معي الى الخارج واجعلها تكمل تعليمها ..
وبالفعل سافرت الى الخارج
وبعد مرور 15 سنة اصبحت طبيبة
جاءت يوم وهو في مكتبه التي اصبح كل حياته فيها قالت بابا هنالك احد يريدك خړج يستقبل الضيف واذا هو دكتور زميلها مع والديه
قال له لقد جئنا اليوم نطلب يد إبنتك لأبننا الدكتور ونتمنى أن توافق
كانت المڤاجئة كبيره لم يعرف ماذا يقول غير انه قال سوف استشير اقربائها وارد لكم خبر وبعد خړجوهم أخبرها فبتسمت فعلم أنها تحب ذلك الدكتور فنظر إليها وقال انتي تعلمين انك زوجتي ولكن سوف اطلقك وسوف اترك البيت
حتى تعيشين فيه حتى تتزوجين من الدكتور لانه حړام لا يجوز ان تظهري أمامي بعد ان اطلقك سوف اجمع أشيائي وسوف اتصل واخبرهم انني موافق وعند تحديد الزواج سوف أكون موجود لقد وعدتك أن أكون والدك وقد جاء الفراق..
كانت صامته لا تدري ماذا تقول غير ډموعها التي تحكي ألف قصة جميله مع ذلك الزوج الذي ضحى بحياته حتى يكون أب لفتاه فقدت والديها فكان كل شي في حياتها
جمع كل شي يخصه وفتح الباب وقال لها انتي طالق ..
تزوجت وأصبح لديها أولاد وما زالت تعتبر أن هذا الشخص والدها وكان مثلها الأعلى في الحياة حتى تكرمت أصبحت من أفضل الأطباء روت قصتها وكيف وصلت لهذه الرتبة بفضله ..

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين