الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه كنت عائدا من عملى بالمدينه كامله

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


انا أريد اسمع قصتك للأخير لكن الزمن ضيق وأنا لازم أذهب إلى الشغل وهذه السيارة ليست لي لازم أسلمها لصاحبها يمكنك أن تنتظرني هنا سوف أعود
قالت بصوت مكسور حسنا اذا لم أكن أتسبب لك في مشكلة فأنا ليست لدي أي مشكلة 
قلت لهالا تخافي ليست هناك أي مشكلة سوف اذهب الأن وإن إحتجتي شيء في المطبخ والثلاجة وإن أحتجتي شيء من الخارج أترك لك هذا الهاتف الصغير يمكنك أن تتصل بي

قالت حسنا سوف أنتظرك في امان الله.
خرجت من المنزل وركبت السيارة ثم انطلقت وانا اتسائل في نفسي ياترى ماقصتك يا إحسان ولماذا قامت زوجة والدك بطردك من البيت وكيف يمكنني مساعدتك واين ستقيمين 
ثم ماذا ساقول لاخي بالطبع لايمكنني إبقاءها في منزل عمي لوحدها ولا يمكنني البقاء معها اذن ماذا سأفعل 
الكثير من الاسئلة دارت برأسي ولم اعثر لها علي إجابات تريحني فأنصرفت عن التفكير في الأمر لحتى اسمع قصتها اولا ثم بعد ذلك سأقرر ماذا افعل.
وصلت إلى المنطقة الصناعية فوجدت أخي قد حضر قبلي وكان ينتظرني فقال لي لماذا تأخرت   
قلت عندما ذهبت مع صديقي إلى منزله كان والده مريض ذهبنا به إلى المستشفى وهو في حالة خطېرة
قال لي حسنا خد هذا المبلغ عد إلى صديقك يمكنك تبقى معه وتطمئن على والده
غادرت الورشة ذهبت إلى موقف المواصلات فركبت المواصلات وعدت الي منطقة حيث منزل عمي وكنت اشعر بالذنب لانني كذبت على أخي ليس مرة واحدة بل اثنان ولكنني كنت مجبرا فلن استطيع اخباره بالحقيقة.
فعدت إلى المنزل وجدت إحسان تقوم بإعداد وجبة الإفطار جلست لتناولها برفقتها التي بدأت تشعر بالأمان وشئيا من السعادة وبدأت ملامحها الجميلة تبان غير ان هناك بعض تقاسيم الحزن القاسېة التي تظهر علي وجهها الذي يشع نورا كالبدر
فأطلت النظر في وجه إحسان فرأيت حزنا وآلاما كثيرة فعلمت بأنها قد عانت الكثير من الظلم ولكنها كانت تحاول إخفاء حزنها خلف تلك الابتسامة البريئة
واخيرا بعد ان انتهينا من تناول الإفطار فسألتها قائلا هيا يا إحسان ممكن تحكي لي حكايتك
فتغيرت ملامحها وكأنها كانت تحاول الهروب من ماضيها وكأن سؤالي هذا بمثابة الريح التي قلبت صفحات كتاب ماضيها المؤلم ولكنها ابتسمت ابتسامة باهتة ثم ردت بحزن والله يا محمد لا أعرف ماذا سأحكي لك ومن أين سوف أبدأ لكن سوف أحكي لك كما وعدتك
قصة_إحسان_الجزء_الخامس
..... بدأت إحسان تحكي قصتها وقالت انا اسمي إحسان علي والدي كان تاجر وامي ربة منزل والدي كان دائما يحكي لي عن منطقته موجودة في الغرب لكن أنا لم أراها
كنت دائما اقول لأبي أريد أن أذهب إلى منطقتنا وأتعرف على أهلي كان دائما يقول لي خلاص بعد تنهي الثانوية كنت عمري أربعة عشر سنة في ذالك الوقت وامي كانت مريضة بسړطان الثدي
والدي ما قصر من جهتها ولم يترك مكان حتى أخدها عند الكثير من الأطباء علاقة ابي وأمي كانت جيدة ولو مرة رأيتهم يتشاجرو أو يختلفون في الأراء
في الفترة الاخيرة امي تعبت تعب شديد وماكان عندنا اقارب في المدينة ولا حصل جاء أحدهم زارنا من البلد شعرت ان في حاجة غير طبيعية ولم أحب أن أسأل كنا مقطوعين من الشجرة لا أحد يزورنا ولا عندما أقارب ما تأثرت كثير لكن كنت صامتة  
كانت امي في ايامها الاخيرة قبل ما ټموت حكت لي السر
لي كانت هي وأبي خبؤوه عني وهو أنا أبي تزوج أمي 
بدون موافقة اهلو واهلها لان كان في خلافات بين الاسرتين رغم صلة القرابة لان أبي قال أن هذا الزواج سيشمل الأسرتين لو تم واتفقنا والدي لكي يتزوجون ويجمع الأسرتين مع بعض
لكن عندما تزوجوا طردتهم أسرتهم من المنطقة ثم قالت أمي لأبي طلقني لكي عائلتك يرضو عنك وترجع تعيش معهم
ثم قال لها أنا لم أفعل شيء خاطئ لكي اغضبهم واذا هم طردوني أنا أريد أن أكمل حياتي معك أنتي ونؤسس أسرتنا لوحدنا
طبعا امي كانت خائڤة لتكون هي السبب تبعد ابي عن اهلو لما وجدته مصر على قرارو وافقت تعيش معاه وتتخلى عن أهلها وطبعا سافروا إلى هنا
كان أبي كل فترة يزور أهلو وخصوصا في الأعياد وكان يحاول يراضيه لكن هم كانو مصرين عن موقفهم
أخر مرة زارهم جدي و أعمامي وهددوه أن لو جائهم مرة أخرى سوف ېقتلوه 
واخيرا قرر يعتبر نفسه ليس عندو أحد ويتقبل واقعه عندما ټوفيت أمي كنت في السنة الثانية ثانوي تأرث أنا وأبي كثير من فقدانها الشديد كان أبي يدعمني ووقف معي وعمري ما شعرت بنقص في شيء كان يهتم بي كثير
كان أبي يشعر بفراغ ويفتقد امي بشدة
وبعدما تخرجت من الثانوي وكنت اريد ادخل إلى الجامعة شعرت بالذنب أن أبي صابر على وحدته ومضحي من أجلي
فطلت منه الزواج فرفض في البداية لكن مع إصراري وافق
الحمد لله كانت حالتنا ميسورة عندنا بيت كبير وفخم وأبي عنده دكان إجمالي كبير وسيارة
لما دخلت إلى الجامعة تزوج أبي فتاة كانت من اختيار أحد صديقاتي إسمها منار أربعة وعشرين سنة شكلها طيب انسانة كانت تبدو طيبة كانت تشتغل في الحلاقة وبعد الزواج طلب منها أبي أن تترك الشغل وطبعا جلست في البيت وكانت تعتني بأبي كثير وانا كنت سعيدة لي رأيت أبي سعيد أيضا
ومرت الشهور وفي يوم من الايام عدت من الجامعة تفاجأت واحد شخص غريب في البيت مع زوجة ابي وكانوا يضحكو بصوت عالي طبعا ابي كان مسافر في تلك الايام لانه بسافر كتير مرات.
دخلت البيت ووقفت قرب الغرفة لكي أسمع ماذا يقولون 
منار اصبر وخلاص وحلمنا سوف يتحقق.
الرجل.. وكان اسمه وليد متى ذالك أنا مللت وبعد انا لم اعد أحتمل فكرة ان هذا الرجل يقترب منك اصلا 
منار تضحك انا لست سهلة وانا أخدت إحتياطي وحاليا البيت بقي بإسمي وقريب سوف يصبح الدكان أيضا وبعد ذالك نقرأ الفاتحة عليه
وليد بهلع هل سوف تقتلي الرجل 
منار تضحك بإستهتار لا يا عزيزي هو سوف ېموت وحده اطمئن وبعد خلاص قربت نهايته وتأكد انه لما يعود من السفر لن يستطيع يفارق البيت مرة أخرى الا على المقپرة
وليد بدهشة اكبر ماذا ستفعل له
منار لا تتجمد لماذا أنت خائڤ هذه كانت خطتك أنت
وليد مترددا نعم لكن انا لم أقول لك أن تقتلي الراجل انا طلبت منك أن تقومي بالڼصب عليه فقط
كانت إحسان تستمع لما يدور من حديث بينا زوجة والدها وصديقها وليد وهي مصډومة وقلبها يتقطع ألما ودموعها قد بللت ملابسها وفي داخلها احاسيس مختلطة...الم.. وحزن وندم وشعور بالذنب لانها هي من اجبرت والدها علي الزواج
وهي من اختار له هذة المرأة بمساعدة صديقتها هي من رمت والدها في الچحيم بيدها وكانت تظن بأنها اسعدته ولكنها اكتشفت بانها قد حكمت عليه بالمۏت وهي في صډمتها ولم تستطيع الاستماع لما يدور اكثر فقررت الابتعاد فتعثرت خطواتها واصطدمت بالباب فاصدرت صوتا فكانت المفاجأة
قصة_إحسان_الجزء_السادس
...... كانت إحسان تستمع لما يدور من حديث بين زوجة والدها وصديقها وليد
 

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات