قصه يحكى أنه كان هناك رجل عجوز بلغ من الكبر عتيا وكان لديه ثلاثة أبناء كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فيها أشعة الشمس القوية وماء المطر واظب الابن الاكبر على الخروج المبكر في الصباح والبقاء حتى المساء أمام البيت لا يفعل شيئا غير إمعان النظر في السماء بحثا عن الهدية سافر الإبن الأوسط إلى بلاد كثيرة كان يسير وهو ينظر إلى أعلى لم يكن يشاهد حفر الطريق أو الصخور سقط واصطدم كثيرا لكنه واصل المسير .
ظل الإبن الأصغر يفكر في كلام والده حتى شاهد الغيوم ذات يوم تغطي السماء وتتلاقى في صدام شديد ويسيل المطر أسرع الإبن الصغير يحمل فأسه ويحيط الماء ويدفعه للسير في جداول صغيرة داخل قطعة أرض كبيرة يمتلكها الأب قلب الإبن التربة ووضع البذور وجذب ماء المطر ليغمرها أينعت النباتات الصغيرة كسي وجه الأرض برداء أخضر يانع بعد عدة شهور ملا الإبن الأكبر ر من البقاء أمام البيت بلا فائدة أو هدية ساقطة دخل إلى والده بشجاعة و كأنه حصل على اكتشاف خطېر .
الأب وقال أدركت يا بني الحكمة لا يوجد افضل من يد تعمل وعقل يفكر.