رواية انا جوزك لشيماء سعيد
أمرك أنا مش هخرج من هنا إلا لما مشكلتي تتحل و اطمن حضرتك مفيش مخلوق هيعرف إنك جوزي...
آخر كلمتين خرجوا منها فعلو به أشياء و مشاعر مريبة أين مشاعره تلك أمام خطيبته ما يحدث خطأ كبير انتفض من مكانه قبل أن يترك لها المنزل بالكامل قائلا بنبرة تحولت عن هدوءه الأول
_______ شيماء سعيد _______
بالمساء...
سحبها من وسط غرفة نومها بملابس نومها لفندق حفل الزفاف أغلق باب الجناح عليهما لتنتفض من مكانها بړعب عادت عدة خطوات للخلف و هي تشير إليه بتحذير من عدم الاقتراب منها قائلة بتقطع
خاڤت من الخبث الواضح بعينيه لكل شخص من اسمه نصيب لا تعلم كيف هذا يطلق عليه إسم صالح!.. شهقت پألم بعد عودتها خطوة للخلف لتدخل حافة الفراش بظهرها زاد ألمها بضغطه العڼيف على خصرها ثم همس
أومأت برأسها عدة مرات مؤكدة على حديثه قبل أن تردف
_ مهو يا باشا أنا قولتلك من الأول صافية واطية صممت عليها.. تقدر تقولي بقي هتعمل إيه في المعازيم إللي تحت دي !.. هتبقى ڤضيحة لو الصحافة شمت خبر إن عروسة صالح الحداد هربت يوم الفرح..
_ مين قالك إن العروسة هربت ما أنت بين إيديا أهو يا حبيبتي
توقع رعبها رفضها اڼهيارها إلا أن تلك البسمة المتسعة أصابته بالذهول مع عناقها له فجأة
_ بجد يا باشا ناوي تاخدني أنا ده يوم السعد و الهنا أطلع بقى عشان ألحق ألبس الفستان.. دي هتبقى ليلة ڼار .
التفاعل يا حلوين و رأيكم في التعليقات مهم جدا.
صالح
سمارة
شعيب
صافية.
الفصل الثالث.
أنا_جوزك
الفراشة_شيماء_سعيد
شعور الملل سيطر عليها تركها بهذا المنزل الواسع بمفردها من الصباح و ذهب عضت على شفتيها بحسرة على حالها مردفة و هي تضع بفمها خمس حبات من العنب دفعة واحدة و عينيها مركزة على شاشة العرض التي تحتل حائط بالكامل
ابتسمت بخبث ظهر بعينيها البريئة ثم قامت من على الأريكة متجهة لغرفة نومه تركت الباب مفتوحا و بدأت تتجول بها براحة زادت ابتسامتها اتساعا و عقلها يرسم أحلاما كثيرة بتلك الغرفة ألقت بجسدها على الفراش و سحبت الوسادة العالقة بها رائحة عطره هامسة
_ جوزي حبيبي يا ناس أبو فهد قال عايز يتجوز غيري و بعدين يطلقني ده عند أمه أنا مش هخرج من البيت ده إلا على المقپرة على طول.. محدش ياخد جوزي مني أبدا....
عندما رددت كلمة زوجي عدة مرات جن چنونها أكثر لتقفز على الفراش مثل الأطفال بحماس من صغرها تعشق المغامرات و ها هي أتت إليها المغامرة لعندها دون أدنى مجهود منها بخطوة واحدة كانت تقف أمام الخزانة لتأخذ أحد قمصانه مردفة
_ القميص الأسود ده هيبقى عليا حكاية يلا يا بت يا صافية البسي و دلعي جوزك...
______ شيماء سعيد ______
بالفندق المقام به حفل زفاف صالح الحداد...
لمعت عيناها بابتسامة غريبة و هي تسير بمقلتيها على فستانها الذي يزين جسدها أخذت نفس عميق و السيدة تضع تاج من الألماس على خصلاتها سعادتها لا توصف فأول خطوة للخروج للحياة الحقيقية بدأت و ستكون اللعبة أكثر من ممتعة...
رفعت رأسها للمرأة التي قالت بابتسامة مجاملة
_ ما شاء الله تبارك الله شكلك زي القمر يا عروسة ربنا يفرحك..
ذكر اسم الله أمامها أعطى لها شعور