الإثنين 25 نوفمبر 2024

بيت العمده بقلم هبه حمدى

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


هتتحل وانا هنا مرميه بقالى سبع سنين كل يوم تقلى خلاص هانت وانا اصبر نفسى لكن الصبر مش راضى يصبر معايا تانى 
اعصابى تعبت
نفسيتى تعبت
تعبت و مش قادره اكمل عايزه ارتاااااااح
هو انا اى الى جابنى عندك دلوقتى غاوى انا حړقة ډم يعنى نامى ياهنا ولا ياهاله احسن ليكى واحسن ليه
سليم اطلع بره مش عايزه اشوف وشك تانى اطلع بره والا هصرخ الم عليك المستشفى كلها 

ليه هو انا منهم ولا اى هتمثلى عليه انا كمان الجنان لا ياحبيبتى فوقى ده انا الى معلمك كل حاجه وعلى العموم انا الى مش عايز اقعد فى وشك أنا ماشى اتخمدى بقى
عاد حسام الى بيته وهو فى صدمة شديده واذنه لاتصدق ماسمعت
هنا التى تدعى الجنون ليست بمجنونه وتتحدث طبيعى جدا ومع من مع سليم التى قټلت جميع عائلته لتتوالى الاسئله التي لم يجد يجد لها اية اجابه 
اى الى خلا هنا تدعى الجنون
واى الى خلا سليم يشتغل فى المستشفى بنفس توقيت دخول هنا فيها 
واى هى العلاقه بين هنا وسليم 
وهل القصه الى قالها سليم حقيقه ام تأليف
ليقف هنا حسام مع نفسه لحظه ويتذكر كل ماقيل له بكل تركز ويقوم بتحليله ليكتشف اكاذيب كثيره قد قيلت له
اولا تذكر ماقالته هنا وماقاله سليم وماقاله أهل البلده بخصوص مكان تواجدها بعدما اختفت وقارن الكلام ببعضه واكتشف أن كلام هنا وسليم متطابق مئه بالمئه ولكنهم كاذبين 
هنا التى تدعى أنها هاله قالت اخر ماتتذكره القطار التى كانت فيه مع عمتها فأخذت غفوه فستيقظت فوجدت نفسها ببيت العمده 
انما سليم اخطا اول مره وقال عندما اختفت هنا تم العثور عليها ببيت مهجور ثم عاد مره ثانيه وغير كلامه بآخر القصه بأن وجدوها يوم اختفاءها بالقطار 
بينما أهل البلده اكدو انها تم العثور عليها ببيت مهجور واهل البلده هما الصادقون وبالفعلا تم العثور على هنا ببيت مهجور 
ثانيا تذكر ماقالوه بخصوص الملابس التى كانت ترتديها 
هاله لفقر والدها من الطبيعى انها سترتدى ملابس عاديه جدا 
سليم قال إن هنا كانت ترتدى ملابس ممزقه عندما وجدوها 
اهل البلد قالو ان عندما تم العثور على هنا كانت ترتدى ملابس غير ملابسها 
واهل البلد هنا ايضا هما الصادقون 
ثالثا عمر هنا عندما ارتكبت چريمة القتل كانت تبلغ الثالثة عشر من عمرها 
هنا بوسط حديثها عندما كانت تحت تأثير المخدر ذكرت هذا الرقم وقالت بالنص 
قتلونى لما ضحكو عليه وخلونى انام فى القطر وقمت لقيت نفسي ببيت العمده 
لما كان عندى سبع سنين وفجاءه بقيت تلاتشر سنه ومااعرفش ازاى 
هاله بالفعلا هى من ركبت القطار مع عمتها وليست هنا 
هنا هى من قامت بچريمة القتل وهى فى سن 13
وكيف لطفله بهذا السن تستطيع ان ټقتل هذا العدد الكبير بمفردها ودون أن يشعر بها أحد وكيف وصلت إلى منزل عبد الكريم وهى كانت حبيسه بداخل منزل والدها ومن اخبارها أن هذا المنزل هو منزل عبد الكريم بالفعل ولما قټلته وهى تقول عليه والدها هو وزوجته وأبناءه
وعادت مره ثانيه الاسئله الغامضه تراود حسام من جديد ولكن هذه المره قررا الا يقف مكتوفى الايدى أو عاجزا أمام حلها بل قرر أن يصل إلى الحقيقه مهما كلفه الأمر ليجا الى بلدة هنا مرة اخرى ويسال عن يوم الحاډث وماحدث فيه ليخبره أحد جيران عبد الكريم بمفاجأة كبيره جعلته يعود سريعا إلى المستشفى بمواجهة هنا بما سمعه ليجعلها ټنهار وتخبره الحقيقه كامله 
قبل الحاډث بيوم واحد تم اختفاء مبلغ كبير من خزانة العمده وبالبحث عنه تم العثور عليه مع سليم الذى اعترف بأن هنا هى من فعلت ذلك وجاءت إليه وأعطته هذا المبلغ ليعطيه لوالده التى كانت تعتقد أنه والدها هى ايضا وبمواجهة هنا بالأمر اعترفت بأنها هى من فعلت ذلك ولم تكن هذه المره الاولى التى تفعل فيها مثل هذا الشىء فكثيرا مااخدت أموال بدون علم والدها وكانت ترسلها لعبد الكريم عن طريق سليم الذى كان على علاقة قويه بها ودائما ماكان يتحدث معها فى الخفاء دون علم أحد بذلك ولكن تم كشف كل هذا عند اختفاء المال من العمده واعتراف اكثر من شاب بأن سليم نفسه هو من كان يخبرهم بذلك بأنه معجب بهنا وهنا ايضا معجبه به وانها ليست مريضه وانما كل ماتفعله ماهى الا خطه منها للضغط على والدها ليقبل به عندما يتقدم لخطبتها ولكن تم نفى كل هذا الحديث بارتكاب هنا چريمة القتل البشعه فى حق عائلة سليم لتثبت انها فعلا مريضه نفسيه وليست مدعيه المړض مثلما قال سليم 
عاد حسام وواجه هنا بكل ماقيل عنها وعن سليم لتنكر فى البدايه كل ماسمعت مدعيه الجنون ولكن فى النهايه جعلها تستسلم له وتخبره القصه منذ أن كانت طفله صغيره إلى أن قامت بچريمة القتل البشعه فى حق عائلتها وتواجدها بالمشتشفى وعلاقتها بسليم اخوها 
بيت العمده الجزء الاخير بقلم هبه حمدى HHaa
ضغط شديد من حسام جعلها
 

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات