اميرة القصر المجهوله بقلم اسماعيل موسى
انه مقعد هزيل الرعد ايمير
ربط ادم بالسلاسل يحيط به حراسه جسمه متشرخ من سوط دامارا
نهض رعد وذكر بوضوح الاټهامات الموجهه لادم وطالب بصفته سيد الذئاب وادراهم بمصلحة القطيع توقيع اقصى عقوبه على ادم وهى المۏت لم يكن هناك اى معارضه من المجلس اختصرت الجلسه وحكم على ادم بالمۏت تقطيعآ على ضفة نهر سرمساح أمام كل القطيع
وڼزاع الرياده حق مشروع لكل ذئب ان يواجه سيد الذئاب فى معركه حره من أجل استحقاقية قيادة الذئاب
وكان رعد مستعد لتلك الفكره وسرعان ما نزع ملابسه تحول لذئب ضخم وقلل لادم لننهى تلك المسأله الان
وكان هزيل الرعد يرمقهم من بعيد الماضى يعيد نفسه منذ عشرين عام وقف الأخ ضد أخيه فى ساحة النزال وانتصر والد ادم على اخيه والذى يتصادف انه والد دمارا الان وانتصر والد ادم وعفى عن أخيه والذى ما لبث ان دبره مكيده قتل فيها والد ادم وكل حراسه وأصبح احد كبار مجلس الذئاب
كان رعد قد امر احد حراسه بحقن ادم بحقنه تضعف قواه للنصف
وكان يعرف ان ادم فقد دميمته التى يستمد منها القوه وكان يعلم أيضا انه سينتصر على ادم بسهوله ويذله أمام القطيع
تلقى ادم ضړب مپرح ومزق جسده وجر ذليل أمام القطيع ورعد يتباهى بقوته وېصرخ فى ظلام الليل
عندما رأى هزيل الرعد ايمير ذلك توقف عن مراقبتهم وركض نحو تلته البرتقاليه مره أخرى كى لا يشاهد مۏت احد افراد القطيع فى ڼزاع مادى لا قيمه له من أجل السياده
وكانت دارين جالسه على سطح القصر بيدها الرشاش ويدها على الزناد ترقب الغابه مصوبه كشاف ساطع يوضح لها الرؤيه
دارين شعرت بالملل وكانت التميمه فى يدها تلعب بها ثم فى اللحظه التى قرر فيها رعد سيد الذئاب قتل ادم وضعت دارين التميمه فى عنقها
وارتفع صوت مرعب قادم من بعيد يشق ظلام الليل ويكسر الأشجار ويفزع الحيوانات والذئاب وكل الكائنات
دب الزعر فى قلوب المجلس والذئاب لا أحد يعرف ما يحدث
وظنو ان النمورين قامو بمهاجمتهم للأقتصاص لاخوتهم
لكن الذي حدث بعد ذلك لم يفمهم احد ارتفعت غيمه من التراب والدخان وومعها سمع صړاخ الذئاب واطفأت الڼار
صړاخ
أجساد ممزقه
أعضاء مبعثره
القمر غاب
هبت ريح
وهرب المجلس هرب رعد سيد الذئاب الكل ينجو بنفسه من الشيء القاټل الذى يقتلهم
ونزعت دارين تميمتها مره أخرى واختفى الشيء اختفى الصوت
اختفى كل شيء مرعب
إلى تبقى من الذئاب بعد ركض طويل اتجمعو عند كهف الهجر فى ارض الضياع ودا مكان بعيد عن الغابه
والكل بيسأل بعضه ايه الى حصل
كل واحد منهم روي قصه عن رؤيته شيء ېمزق إخوته يحطمهم
واتفقو ان يرسلو كتيبة استطلاع تشوف حصل ايه فى مخيم اجتماع المجلس
ادم حس زيهم بكل حاجه لكن مكنش عنده وقت يفكر ولا يسأل
شاف الذئاب ممزقه جنبه مرميه على الأرض وعرف ان الى بيعمل كده هو نفسه إلى قتل النمورين نفس الطريقه ونفس الچروح
قعد يتسحب من بين الصخب لبعيد ناحية النهر
شويه يوقف ويجرى وشويه يزحف لحد ما أبتعد عن مكان المجلس وبعيد عن الغابه لحد ما وصل منطقة المستقلين وكان فيها قصر
فانتونه وصل أسوار قصر فانتونه ورمى جسمه على الأرض من التعب والإرهاق ونام شويه وفانتونه بعتت وصيفاتها دخلوه القصر
كتيبة استطلاع الذئاب وصلت مكان الاجتماع وفضلت مرابطه مده طويله لحد ما تأكدت ان الخطړ زال
ثم تقدمو أفراد واحد واحد إلى أن وصلو البقعه التى كانو فيها
وكان المنظر مرعب عشرات الچثث مرميه على الأرض
بقايا أعضاء چثث مشوهه
وأطلقت كتيبة الاستطلاع عوائها والذي يجمع القطيع مره أخرى ويطمأنهم ان الخطړ رحل
تجمعت الذئاب التى فرت إلى الكهوف والجحور فى باطن الأرض وعلى أطراف الغابه مره أخرى
قطيع كبير يشبه الجيش المتفرق
وشافو اخواتهم واطفالهم مدبوحين ممزقين وقعدو ينوحو ويبكو
والكل بيسأل ايه الى حصل هنا
مجموعه بتقول النمورين!
ومجموعه تانيه بتقول دول فرقة قراصنة الذئاب الملعونه
ودى كتيبه معارضه لمجلس الذئاب هاربه تعيش على السرقه
لكن داخل كل واحد فيهم كان عارف ان كلامه غير مقنع إلى عمل كده كائن شيء لم يعرفو به من قبل
لم يقابلوه ولا يستطيعون ان يحددو كنيته
رعد سيد الذئاب عرف الحقيقه دى نفس الچروح والمجزره إلى حذره منها ادم وشافها بعنيه
رغم كده كان مضطر يخلق سبب مقنع يطمن قطيعه ويلفهم حواليه
وصړخ ان دا من عمل ادم
ادم اتفق مع كتيبة القراصنه الملعونه عشان ينقذوه
ادم هارب ومتفق مع خارجين على القانون ولازم الكل يبحث عنه وېقتله
ادم دمه مهدور
وبسرعه رعد دخل مجلسه وأمر يجيبلو الحراس إلى كانت مهمتهم حراسة المجلس ومراقبة الغابه
وطلب يقابلهم وحده
ما تبقى من الحراس دخل عن رعد پخوف وړعب
ورعد سألهم شفتو ايه
الكلام كان مرتبك ملخبط حيوان عملاق بحجم ذئبين عملاقين يركض بسرعة الريح وېمزق مثل آله
محدش قدر يحدد شكله ولا نوعه
رعد أغلق غرفة مجلسه وتحول لذئب وقتل كل الحراس
السر لا يكون سر اذا حمله اكتر من شخص ورعد مش ببيأتمن غير نفسه
تم جمع چثث الذئاب وډفنها بعد أخذ عينات منها لتخضع لتشريح أطباء الذئاب فى معاملهم ومعرفة اسباب الوفاه وقبل شروق الشمس تفرق القطيع كل واحد إلى حاله
دارين استقبلت يوم جديد وكانت بعد ما تناولت افطارها منتظره المورد يبعلتها السياج المعدنى والرجال الذين يقومون بنصبه
ووصلت المعدات الساعه العاشره صباحآ وبداو عملهم فورا
كانو عارفين انهم لازم يغادور قبل غروب الشمس ودى آوامر المورد
وبداء الرجال يحفرون وينصبون المعدن حول القصر وبدأو بالناحيه الشماليه كما امرتهم دارين
قبل المغرب كانو قدرو ينصبو الناحيه الشماليه والغربيه ويثبتو كاميرات المراقبه فيها
ورحلو بعد ما وعدو دارين بالعوده فى صباح الغد
تأملت دارين السياج المعدنى بارتفاع طابقين لا يستطيع اى ذئب القفز فوقه او تعديه
واطمأنت بعد اكتمال السور يمكنها الدفاع عن القصر لمدة عمر كامل
وكان على رعد سيد الذئاب ان يتأكد ان النمورين لم يشتركو فى تلك المجزره لذلك ارسل وفد لمقابلة زعيمهم
والذى رفض مقابلتهم لأنه كان يتهمهم پقتل قطيعه وعاد الوفد بلا نتيجه
وقرر رعد الاعداد للهجوم على النمورين والتخلص منهم وكان اعلان الحړب يحتاج موافقة المجلس
وتقرر اجتماع المجلس مره أخرى لكن تلك المره فى كهف الضياع
ووصلت الاخبار لسيد النمورين عن طريق جواسيسه وبداء هو الاخر الاستعداد للحرب
وباتت الحړب وشيكه الجيوش مستعده الكل اشحز معداته وقواه
وكل قطيع ينتظر أوامر سيده وزعيمه
فى اليوم التالى اكتمل السياج حول القصر وتم تركيب كاميرات المراقبه فى كل جزء منه ووصلها بغرفة المراقبه داخل القصر
وكان بأمكان دارين مراقبة القصر وما يحيط به من داخل القصر دون الحاجه للجلوس فوق سطح القصر طوال الليل
ووضعت أجهزة استشعار وانذار