طعنه من قريب للكاتبة روان محمد صقر
فى حضڼ بابا
مكنش عارف أنى مش هقدر
حضنك بقى خسارة فيا يا بابا خۏفك عليا بقى كتير على واحدة رخيصة زيى بدأت أكلم نفسى بكلام غريب وجديد عليا وبدأت أستغرب نفسى هو أنا بقول الكلام ده على نفسى ازاى و أنا أساسا معملتش حاجه ولا فكرة مين اللى عمل فيا كده
طردت كل ده من فكرى لغاية ما جات كلمة هزت كيانى من ماما بعد ما اخدتنى ودخلنا الأوضة
معرفتش أعمل إيه بكيت بمرارة وحړقة وبس هو ده كان ردى عليها معنديش رد أعمق من كده وصوت عياطى بقى مسموع قوى لدرجة أن بابا جرى من الصالون على الأوضة هو وسليم
ماما قامت على رجلها بسرعة البرق وهو بتبرق لي بعيونها بشدة وبصوت قوى منها هز قلبى وكيانى
ماما أنتى بتعيطى ليه يا بت قولى
قربت ماما منى اكتر ومسكت عبايتى بغيظ انطقى قولى ليه بتعيطى من ساعة ما جينا وليه لما سألتك ما ردتيش عليا يا نور عينى
ماما دموعها خنتها وقلبها حس بيا وبضعفى
جريت ماما على أبويا اللى واقف مصډوم مش عارف يعمل ايه
ماما ألحق يا حج هنا بنتك مش راضية تقولى حاجه وبتعيط بنتك مش ..
وقبل ما تنطق ماما باقى الجملة تدخل سليم بسرعة و اخدنى لحضنه وردف بصوت جهورى وصارم
أنا مرآتى اشرف من الشرف آنتى فاهمه ولولا أنك فى بيتى وأنك أم مرآتى كان هيبقى ليا تصرف تانى
ساب سليم حضنى وخرج منديل من درج السراحه عليه ډم
وقفت مصدومه وفجأة !!!!!!!!
يتبع
الفصل الرابع 4
سليم ساب حضنى وخرج منديل من درج السراحه عليه ډم
وقفت مصډومة وبفرك فى أيدى الاتنين وعيونى جحظت من كتر الصدمة
سليم إللى يشك فى مرآتى ما يستاهلش يلمسها
بصيت لسليم بدموع وكأن دموعى بتتكلم وبتقوله سيبها يا سليم والنبى
بابا اتدخل بعد ما لاقى أمى مڼهارة من العياط وهى بتأنب نفسها مېت مرة أنها شكت فيا
بابا خلاص يا سليم وبعدين دى أم وخاېفة على بنتها وشرفها
بس جوايا فرحت أنى لسه بنت وأن محدش لمسنى قبل سليم فرحت قوى وكأنى كنت فى كابوس وفوقت منه
اتحولت بقيت على طبيعتى فجأة مسحت دموعى وبدأت اضحك واضرب سليم على ضهره بهزار وضحك عشان يبطل الكلام اللى هو ببقوله لماما أنت اتهطلت يا سومى دى ماما وبعدين بتطمئن على بنتها أنت أش ادخلك عصبى بس بحبك يا قرة عينى قربت من ودنه أكتر وبابا وماما واقفين وقولتله بدوب فيك عيونى دمعت وأنا بقوله كده
مسحتله دموعه بعشق ومسكنا أيد بعض وخرجنا وبابا وماما كانوا سابقونا على الصالون
قدمتلهم الضيافة وفضلنا قاعدين مع بعض شوية نضحك ونهزر سوا
رجوع للماضى أو فلاش باك زى ما بتقولوا
أصل سليم جارى ابن الجيران زى ما بتقولوا وبعد مۏت أمه وأبوه بقى يجى عندنا كتير البيت عشان ماما كانت بتعمله أكل وتغسله هدومه كانت ماما بتقوم بكل حاجه ناقصة وسليم حب ماما قوى لدرجة أنه كان بيجبلها هدية فى عيد الأم وكان دايما بيبوس أيدها خلاص بقوا الناس يقولولها يا أم سليم عشان أنا آخر العنقود وسكر معقود وكده وماليش غير أخت واحدة بس إسمها هنادى !!!
كان فى وقتها سليم شاب صغير لسه داخل جامعة وأنا كنت لسه فى ثانوي
عودة للحاضر أند فلاش باك زى ما بتقولوا
بعد ما قدمت الضيافة ليهم وفضلوا شوية قاعدين معايا أنا وسليم بعد شوية استئذنوا عشان يمشوا حضنتهم قوى
ووصلتهم أنا وسليم لحد باب الشقة وودعناهم بحفاوة
سليم قفل الباب وأنا بمجرد ما الباب اتقفل جريت عليه وحضنته قوى واتعلقت فى
رقبته وردفت جنب ودنه بعشق
أنا بعشقك يا طفلى
سليم خرجنى من حضنه بخفة وبص فى عيونى بتوهان عاشق وبصوت واطئ وحنين
سليم ما تفرحيش قوى كده
كل ده كان تمثيل أنتى مش عذراء يا هنا
الدموع بدأت تتجمع فى عيونى وجسمى رجع يضعف تانى
سليم أول ما شافنى هرجع لحالتى ودموعى تانى قالى هو مش أنا قولت ما تعيطيش ولا أنا كلمتى مش بتتسمع
دموعى زادت قوى ووقعت على الأرض من كتر الضعف وأنا ببكى بشهقات عالية
طب أزاى يا سليم والدم ده جاه منين وأنت عاملتينى كده ليه ورجعت حنين تانى أزاى أنا هتتجنن!!!!
وليه قولت كده قدمهم !!!
ما أنت كنت هتودينى بيت أهلى امبارح فرقت ايه يعنى فى كلتا الحالتين هيعرفوا !!!!!!
ركع قصادى على الأرض وجذب وشى ناحية وشه لدرجة أن أنفاسه العاشقة لفحت وشى
سليم وهو بيمسح دموعى بأنمله زى