الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مازالت زوجتي رحيم ورحمه بقلم كيان كاتبه

انت في الصفحة 2 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


فوق 
ياسمين بحزن هنمشي برضو 
مراد ليه الخۏف دا كله 
ياسمين بدموع انا حبيت هنا وتعودت على هنا
مراد قرب وحضنها
انا معاكى وإن شآء الله تتعودى على هناك يلا ننام 
مراد خده في حضنه وناموا
توضيح البنت الى مراد دخل معاها البنيوا هى ياسيمين برضو 
عند رحمه رحيم دخل بضيق لقيها بطريقة بټعيط
رحيم في اي مالك 

رحمه مسحت دموعها
مفيش احضرلك الحمام 
رحيم قعد جنبها ومسك وشها بين أديه
في اي يا رحمه
رحمه خاېفه 
رحيم من اي طيب انا معاكى اهو 
رحمه والدى كلمنى وقلي كلها شهرين وهيجى يخدنى وحذرنى ان ان 
رحيم شدها عليه
هششش خلاص انا هروح اكلمه وقله انى مش ناوى اطلق ولو عايزنى ابعد عن اهلى هبعد
رحمه پخوف لا اخاڤ عليكى منهم
رحيم ابتسم دول اهلك على فكره 
رحمه بس بيكرهوكم اوى و 
رحيم انا مش عارف ليه العداوه دى كلها 
رحمه ولا انا الصراحه 
رحيم بقولك ايه انزلي اعملى اتنين شاى وهتيهم على اوضة جدى وهو يحكيلنا اي الى حصل 
رحمه حاضر 
تحت 
الحج عبدالله تعاله يا واد ولادى 
رحيم باس أيده
اخبارك ايه يا جدى
عبدالله الحمدلله بخير انت عامل اي مع مراتك 
رحيم بسخريه الى هطلقها 
عبدالله انت عايز تطلق
رحيم لا 
عبدالله ربك يحلها لحد الشهرين دول وإن شاءلله مطلقش
رحيم هو اي الى حصل يا جدى علشان يبقا في بينا وبينهم العداوه دى 
رحمه دخلت وهى شايله صنيه
الشاى يا جدى
عبدالله اقعدى يا بتى
رحمه قعدت جنب رحيم
عبدالله اتنهد من يجى 50 سنه ابويا اتجوز اخت جدك يا رحمه اخت جدك دى كان ليها نصيب كبير في الارض جدك ربنا امى طلبت بورثها في ابوها جدك مترددش لحظه ودها ورثها بعده تلاتين سنه لقينا ابوكى جاى يطالب بي ارض امه ويقول مفيش حريم هتاخد ارض انا برضو اديته الى خدته امى القيرط شويه ولقيته مسكتش وقال ليا تانى مكنش ينفع اسكت عاد حصل بينا مشاكل وعلشان نحل المشاكل دى انا جوزتك لرحيم من ست سنين عمتك يوم فرحها تيجى فيها طلقه وهى في الكوشه حد فضل يلعب في دماغك والدك وفهمه ان احنا الى عملنا كدا ورجعت الميه لمجريه والطار تانى وعازين يقتلوا حد من اهلنا في الكوشه برضو 
رحمه طيب هو مين الى بيحرض والدى يا جدى 
عبدالله خالك يا رحمه خالك الى عايز الدنيا تخرب وياخد هو كل حاجه في البلد 
رحيم انا مش فاهمه هياخد اي يعني 
عبدالله حكم البلد الى مفبش غير علتنا احنا وخليفه الى بيتنافسوا عليه 
رحمه بس خالى ازى انا هقول لوالدى 
عبدالله مش هيصدقك يا رحمه هيفكر ان انا ضحكت عليكى علشان ينسا طاره بس وربي هى دى الحقيقه 
رحمه انا مصدقاق يا جدى
عبدالله لو انتى عايزه رحيم وريدين تكونوا مع بعض انا هروح واكلم جدك تانى يمكن قلبه يحن لبنت ابنه
رحمه لا يا جدى متتعبش نفسك لو ربنا رايد بحاجه هتكون 
عبدالله روحوا ناموا دلوقتي يا ولاد
في مكان تانى 
منصور هتعمل اي يا خليفه 
خليفه مش عارف يا منصور من يوم ما عملوا الى عملواه وهما عاملين حداد عن الجواز 
منصور اوعا تسكت يا خليفه دول قتلوا اختك في الكوشه 
خليفه دا لو اخر يوم في عمرى مش هسيب حق اختى 
منصوره طول عمرك راجل يا خليفه وانا علطول في ضهرك ومعاك
خليفه منردلكش في حاجة وحشه
تانى يوم زيدان صحى ملقيش ورد جنبه بس سمع صوت من الحمام 
فتح ودخل لقيها بتسفرخ في الحوض 
زيدان بخضه ورد في اي مالك ډم
ورد انا كويس 
زيدان انتى بترجعى ډم 
ورد عادى مفيش حاجه 
زيدان بعصبيه اي هو الى عادى انا هاخدك عند الدكتور دلوقتي 
ورد زيدان انا كويسه 
زيدان خمس دقايق تكونى غيرتى ولا هغيرلك انا علشان نروح عند الدكتور 
تحت 
عبدالله قاعد بيشرب وماسك السبحه في ايده فتح عنيه لما حس بدخول حد
عبدالله عبدالسلام بنفسه في بيتى 
عبدالسلام جد ورد
جاى اشوف بت ولادى ولا ممنوع 
عبدالله انت تنور في اى وقت رحمه رحمه 
رحمه طلعت من المطبخ
ايوه يا جدى 
عبدالله جدك جاى بشوفك 
رحمه قربت من عبدالسلام وباسة ايده 
نورت يا جدى اتفضل ادخل 
عبدالسلام دخل وقعد جنب عبدالله 
عبدالله روحى اعملي لينا شاى يا رحمه وندهى رحيم
رحمه حاضر 
رحمه دخلت المطبخ وعبدالله اتنهد
مش هترجع الميه لمجريها يا عبدالسلام 
عبدالسلام انت الى غدرت الاول يا عبدالله 
عبدالله نفسي تفتح عنيك وتعرف مين الى هيغدر بيك حقيقي 
عبدالسلام قصدك اي يا عبدالله 
عبدالله مقصديش بس علشان انا عامل خاطر لنسب الى بينا بقولك خد بالك من اقرب الناس ليك يا عبدالسلام 
عبدالسلام متعش فيها دور المظلوم البلد كلها عارفه انك انت الى غدرت الاول
عبدالله والى يثبت ليك العكس ويرويك الحقيقة 
عبدالسلام كل حاجه هترجع زي ما هى وهتاسف ليك قدم البلد كلها 
عبدالله انا مش عايز اسفك انا عايز نبقا زى زمان 
رحمه الشاى يا جدى
عبدالله ندهتى رحيم يقعد مع جدك شويه 
رحمه هياخد دش ونازل 
عبدالسلام لا مفيش داعى انا ماشي اصلا قرب من رحمه وحضنها مع السلامه يا بت ولادى 
رحمه مع السلامه يا جدى
عبدالسلام بص لعبدالله
اخرك شهرين علشان تثبت ان انت ملكش يد ولا سعتهت هدخل البيت وهطيح في الكل 
ومشي 
في عربية زيدان 
ورد پخوف زيدان انا 
زيدان انتى اي ها انتى تخرصي خالص ازى عارفه ومتقلقيش 
ورد هتستفاد اي لو قلتلك يعني غير ۏجع القلب وبعدين انا كدا كدا مېته
زيدان ورد متجنننيش الدكتور قال في امل وهترجعى تعيشي 
ورد حطت راسها على كتفه
مش مشكله المهم انى معاك 
زيدان اتنهدت كل دور بتضحكي عليا بالكلمتين دول 
ورد انا مش بضحك عليك دى حقيقه على فكره 
زيدان ربنا يخليكي ليا يا حبيبتى يلا وصلنا
ورد هنزل هنا مش
هروح بيت جدتى 
زيدان انسي انك تسبينى اصلا بعد الكلام الى قاله الدكتور هتفضلي معاى وستى هجيبها هى كمان 
ورد پخوف بس 
زيدان هشش ولا كلمه الى اقوله يتنفذ 
ورد نزلة معاه وكان قاعد عبدالله في الحوش 
زيدان بقلق في حاجه يا والدى 
عبدالله روحى انتى يا ورد حضرى الغدا مع رحمه وانت تعاله معاى المكتب 
ورد بستغراب حاضر
زيدان دخل مع والده وبعدهم دخل رحيم
امال فين الحج عبدالسلام 
زيدان هو كان هنا
عبدالله ومشي 
زيدان كان جاي ليه مرنتش عليا ليه يا حج
عبدالله هو كان جاي يشوف بت والده 
رحيم بس 
عبدالله لا قلي لو ما اثبتش ان مليش يد في الى حصل هيطيح في الكل
زيدان يعني اي الكلام دا هو جاى يهددنا في بيتنا والله اروح اخلص على عليه وعلى عيلته كله 
عبدالله اهدى يا زيدان بالعكس عبد السلام جاى وناوي صلح بس خاېف من اهل البلد هتقله سبت حق اختك وانت عارف الناس ټموت في الخړاب
رحيم طيب وننعمل اي 
عبدالله عايزين طريقه نوقع بيها منصور ونوريهم انه سبب المشاكل كله 
زيدان ودا ازى 
عبدالله معرفش 
رحيم اعمل فرح رحيم وتفق معاهم انهم هما ميضربشوش وسعتها لو منصور عايز يوقعها هيعمل زى ما عمل معاهم وهيضرب هو علشان احنا نمسك فيهم 
عبدالله فكره حلوه برضو قلت اي يا زيدان
زيدان وانا موافق السبوع الجاى الفرح
في المطبخ 
ورد هو عمى عبدالله ماله باين كان فيه حاجه 
رحمه جدى جه هنا وقله انه لو ماثبتش ان مش هو الى ضړب في فرح عمتى هيخد بطاره ومش هيستنا 
ورد علشان كدا عمى قلقان طيب هيعمل اي 
رحمه معرفش بس يارب يلاقي طريقه 
ورد يارب 
عبدالله طلع من المكتب 
ورد
 

انت في الصفحة 2 من 16 صفحات