رواية كلام حماتي بقلم اسراء ابراهيم عبدالله
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وشها وطلعت من الأوضة
حماتها لابنها هي مراتك دخلت جوا ليه لتكونش مش حابة وجودي أقوم أمشي يعني ولا تكونش زعلت من كلامنا الحقيقي
ابنها باحراج لأ تلاقيها بتعمل حاجة كدا ولا كدا هنادي عليها دلوقتي
كان لسه هينادي عليها لقاها داخلة وعلى وشها ابتسامة وماسكة الطقم في إيدها
قعدت جنب حماتها وقالت اتفضلي يا ماما الطقم دا هدية مني ليكي أتمنى يعجبك
ندى طب هدخل أجيب عصير نشربه
حماتها ماتتعبيش نفسك يا بنتي كفاية تعبتي في الأكل تسلم إيدك طعمه طلع حلو
ندى بفرحة بالهنا يا ماما أنا مجهزاه وكنت حاطاه في التلاجة هقوم أجيبه
كمال حاضر يا أمي
وخلص اليوم وحماة كل واحدة مشيت من عند ابنها مبسوطة وغيروا فكرتهم عن زوجات عيالهم وطلعوا كويسين وبيحبوهم غير ما كانوا بيسمعوا من جيرانهم
وكل واحد اعتذر من زوجته وخدها فسحها
عامل الناس كما تحب أن تعامل
تمت