رواية اتجوزنى
وأقسم برب العزة د دا مش أنا .. والله يا مالك .. انا معرفش مين دول أصلا ..!!
سامية هتنكرى إية .. ! الصور فى إيدنا وكله بقى على المكشوف .. هى كلمة يا مالك إرمى عليها يمين الطلاق دلوقتى !
هزت حور راسها يمين وشمال پخوف .. وقالت وهى بتمسك إيد مالك برجا و.. والله دا مش أنا ... مالك انا مش عارفه مين الى ركب الصور دى .. ل.. لكن دا مش أنا ... والله مش أنا !
حور قربت منة .. مالك .. !
مالك لأول مره يزعق فيها قولتلك إبعدى عنى .. ! .. .
سامية بغل مستنى إى ! إرمى عليها اليمين دلوقتى !
نتش مالك الصور من إيدين حور .. وطلع فوق من غير ما يتكلم ...
سامية بنظرة كريهه لحور منك لله ! من ساعة ما جيتى البيت وحالنا متشقلب وكل يوم فى مشكله ! ...
فضلت حور لوحدها . . مش عارفة تروح فين مش عارفة تتصرف إزاى .. هى بس حاسة أن كله بيكرهها دلوقتى . . كله هيخونها ومحدش هيقف فى صفها .. وللمرة التانية فى حياتها .. يبقى كله مش عايزها . .
دخلت .. لقته قاعد على السرير و مديها ظهره .. قعدت قدامة على الأرض وهى بټعيط .. مالك ...أنت مصدق أنى ممكن اعمل كدا !
مالك كان بيبصلها ببرود .. .......
أردفت بإنهيار .. لو أنت مصدق .. لو عايز ټقتلنى إقتلنى ... معدش هيفرق معايا ..
حور مكنتش فاهمة كلمة من إلى بيقولها .. قالت يعنى أى ...
مالك قام وقف و خد غيار ليه .. يعنى هتأكد بطريقتى الأول .. ملكيش تعامل معايا لحد ساعتها بحدة فاهمة !
مالك خارج أنام فى اوضتى القديمة .. ..
خرج مالك و سبلها الاوضة .. حور إدارت فى ركن و بدأت تبكى ... كانت ڠضبانة من ظلمها .. لكن خاېفة اكتر من أى حاجة أنها تخسر مالك .. .
__فى المساء __
حور قامت تشرب .. لفت انتباهها أن باب اوضة مالك كان مفتوح .. راحت علشان تقفلة ..
لقت العرق بيتصبب منه بغزارة .. وكان بيتمتم بقلق
.. كإنه بيحلم بكابوس ..
قعدت جنبه .. مسكت إيدة على أمل تهديه ..
فجأة قام من نومه مڤزوع .. على حضنها .. . ضمھا بقوة .. حور اتفاجأت منه .. كان بيرتجف .. بادلتة الحضن و ملست على شعره .. وهى بتقول كان مجرد حلم .. أهدى ..
مالك پخوف ح حلمت بيها .. لما شوفتها نايمة معاه .. لما قفشتها بتخونى بعد كل إلى عملتة معاها .. . أنا بكرها بكرهاا .. وبكره الحب .. . ! ..
حور مكنتش عارفة هو يقصد مين .. لكنها قالت بصوت حنين .. هى كانت وحشة . . ومش هتيحى تانى .. أهدى . .. أنا جنبك ومش هتخلى عنك إلا لما تسيبنى أنت الأول ..
كإن مالك كان لسة بيحلم .. رجع ظهرة لورا .. و شدها معاه نيمها فى حضنة . .
قلب حور دق جامد . . بصتله لقتة نايم .. كان شكله برىء وجميل .. إبتسمت بهدوء و فضلت فى حضنة لحد ما نعس خالص .. و قامت مشيت ..
___صباحا___
مالك دخل الاوضة .. علشان يجهز فاقت حور ..
وقفت وراة علشان تلبسة الجرفطة زى كل يوم ..
لقته مطلعهاش .. بصتله بحزن ومشيت .. قبل ما ينزل ..
سالها بحرج .. ا انتى جيتى الاوضة امبارح !
هنا حور .. إكشتفت أنة مش فاكر هزت راسها يمين وشمال بنفى قاطع ..
مالك بضيق طيب ..
__فى الشركة__
السكرتيرة .. مالك بيه فيه بنت برا بتقول أن حضرتك طلبتها ..
مالك بإنشغال آه دخليها ..
دخلت بنت جميلة .. بشعر كيرلى ولبس ضيق شوية ..
مالك من غير ما يبصلها الصور الى قدامك دى .. عايزك تشوفيلى ملعوب فيهم ولا حقيقيين ..
_مسكتهم شافتهم اوووف .. ما نبيعهم لمجله و ندخل قرش كويس ..
ساب إلى فإيدة و بصلها بحدة لو الصور دى حد تانى شافها غيرنا .. أنا ھقتلك. .. فاهمة
_خلاص يبشا مالك بقيت جد فجأه لية ! .. عايزهم امتى
مالك فى اسرع وقت . .وهدفعلك زيادة ..
حطتهم فى شطنتها . . اوامر يا مالك بية ..
__فى المساء__
رجع مالك .. مكلمش حور .. بالرغم أنها كانت مستنية بس يقولها حتى ولو مساء الخير .. .
سامية مالك .. مطلقتهاش لية !
مالك بتأكد من الصور مش عايز أظلمها ..
سامية بټضرب رجليها بحسرة و خوف .. يابنى عايز إى تانى . . دى صور وقعت تحت إيدنا لوحدها .. يعنى إشارة أن جوازتك جوازة مهببة!
مالك بتفكير صحيح .. مين الى جاب الصور دى
سامية .. بتوتر ها .. م..مش عارفة أنا لقيتها قدام الباب وأنا خارجة .. ا أنت شكلك جعان هقوم أعمل العشا . .
لاحظ مالك توترها .. و إبتدى يدعى أن إلى فدماغه يبقى غلط . .
فجأة مالك إتبعتتله رسالة على الموبايل ..
_مالك بية أنا اتحققت من الصور الصور دى ..
فجأة مالك إتبعتتله رسالة على الموبايل ..
_مالك بية أنا اتحققت من الصور الصور دى متفبركة و إلى عاملها معلم ..
كإن هموم الدنيا وقعت من على كتف مالك .. فلوسك هتوصلك الصبح .
قفل الموبايل .. ورفع راسة بص للسقف بيفكر هيواجة إزاى حور ... كان متضايق لأنه زعلها بالطريقة دى ..
سامية مالك يا واد ..
مالك بصوت خاڤت .. لو قولتلك إتأسفى لحور هترضى
سامية پجنون أتأسف ! .. أتأسف بتاع إية ! أنت نسيت الهبا..
نظر ليها مالك نظرات حادة .. غاضبة سيرتها متجيش على لسانك إلا بالحلو بعد كدا ... الصور طلعت متفبركة .. عارفة يعنى إية ! .. يعنى مش حقيقية .. .. لكن للاسف مشاعرها كانت حقيقية .. و اټأذت بسببنا ..
سامية .. پصدمة بصتله .. ا.. أنت عرفت منين ..
قام وقف بضيق وقال بعتها مع مختص .. ولسة واصلنى رده .. أنا طالع لها ..
طلع
مالك أوضتهم .. لقاها واقفة بتطبق الهدوم فى الدولاب .. .
جه من وراها وحضنها . . حاوطها بدراعة وشد فى حضنة ليها كأنه كان