رواية جبروت طاغى
ما حدش يشوفها وتمشي وتسيب البلد
انما حسن راجع بيته وطبعا وشه كان عليه ڠضب الدنيا وكل خطوه بيستحلف لي بسمه كمان وكمان من اللي حصل اول ما وصل البيت لقى مامته بتصرخ دخل زي المچنون يفهم في ايه
دخل لها مامته بتقول له مراتك ماټت
حسن طالع زي المچنون على الاوضه بس اول ما فتح باب الاوضه ما لقاش مراته فضل يدور في الاوضه زي المچنون برده مش لاقيها
انا مش فاهمه يا ابني حاجه انت مشيت من هنا وبعد ما انت مشيت بشويه لقيت الغفير بيقول لي الست مرات حسن بيه ماشيه بتجري في الجنينه ولما سالتها قالت انها مستاذنه من حسن بيه وخارجه شويه وجايه
وهربت من البيت يا ابني وطالما هربت وهي خاينه يبقى م١تت الخاېن عندنا مېت
عوضين الغفير ايوه يا بيه حسن ايه اللي حصل وماسك في عوضين عوضين قال نفس كلام جليله ما هي جليله مقبضه فلوس ولازم يقول نفس كلامها عشان خاېف واتهموا بسمه انها هربت امه بقى عشان تكمل لعبتها قالت له وانت هتفضل تتخانق وتسيبها اجري وراها افتش عليها في البلد انت والغفر
وطبعا هي ما كانتش قادره تتكلم لانهم كانوا ربطنها
واول ما حسن خرج جليله دخلت المطبخ وسحبت السکينه ونزلت على البدرون وفتحت باب البدرون و
اللي في بطنك ده ابن مين يا يا روح امك
مرفت..بقولك اطلعي من الجو الطيبه المظلومه ده واشتري حياتك وحياه اللي في بطنك وتاخدي نفسك وما اشوفش وشك في البلد دي فاهمه يا بت ولا مش فاهمه بسمه بتقول فاهمه فاهمه بس سيبوني امشي من هنا بدموع
على دخول جليله تمشي تروحي فين يا روح امك هو ادخلي الحمام زي اخرجوا يا بت احنا ما صدقنا نلبسك مصېبه عشان نرتاح منك
مرفت. سيبيها يا عمتي تمشي من هنا خساره فيها المت وبعدين احنا عايزين نكسب وقت قبل ما حسن يرجع
جليله طب ما نقتلها وڼدفنها في الجنينه ولا من شاف ولا من داري ونرتاح من القرف ده كله وتتجوزي حسن يا ميرفت
بسمه
لا لا مش عايزه اقول انا همشي والله سيبوني امشي وانا والله مش هتشوفوني تاني خالص
بسمه يا عيني كانت بتقوم مش قادره تقوم بسبب الوقعه اللي وقعتها وسبب الخۏف واللي حصل لها بس قامت واتسندت وبقىت ماشيه مش قادره تمشي ولا تدوس على رجليها
جليله قالت لها خدي قرشين اهم يمشوكي لحد ما تشوفي لك اي مكان تقعدي فيه وانت عارفه لو شفت وشك في البلد دي تاني هعمل فيك ايه هقطع خبرك انت واللي في بطنك مين ابو اللي في بطنك ده
بسمه.. والله ما حد لمسني غير حسن وما اتكشفت على اي راجل غير ابنك
جليله.. قالوا لي الحرامي يحلف قال جالك الڤرج خذ الفلوس وامشي ومش عايزه اشوف وشك هنا تاني وانتي يا ميرفت معاها لحد ما تركب القطر
وفعلا نفذوا خططتهم ومشيت بسمه يا عيني من البلد مكسوره مظلومه ما عملتش حاجه وركبت القطر وهي بتفكر هتروح فين وتيجي منين هي ما تعرفش حد وعمرها ما هتقدر ترجع البلد تاني لانها لو رجعت البلد حسن ھيقتلها كانت مستنيه القطر يطلع بنفاذ الصبر
نامت علي الكرسي بتاع القطر من كتر التعب والعياط.
بالنسبه لحسن
بعد كم ساعه رجع على الدوار يقول لامه ايه انا لفيت عليها البنات حته حته ملقتهاش ياما الارض انشقت وبلعتها ولا ايه جليله هتلاقيها فين يا ابني ده الناس جايين من السكه الحديد يقولوا لي مرات ابنك وكان معاها