حكاية متابع بقلم محمد مهنى يوسف
حكاية متابع بقلم محمد مهنى يوسف
صديقنا بيحكي ويقول جدتي حكت لي قصة عن خالها زمان.. خالها كان عنده بنت مولوده و ړجليها لازقين في بعض.. ومكانتش بتقدر تتحرك ف امها كانت بتدخلها الحمام.. وبتعملها كل حاجة.. خال جدتي يئس من علاج بنته وراح لكذا دكتور و لشيوخ كتير من غير فائدة.. ومكنش يعرف اللي ف بنته بسبب سحړ اسود ولا هي مولوده كده..
تعالى معايا عند الشيخ عثمان ممكن نلاقي عنده الحل
الشيخ عثمان ده كان شيخ فاهم ف امور السحړ.. ف خال جدتي قال نروح يمكن يعالجها.. ولما راح له حكاله عن بنته و الشيخ قاله
انا لازم اشوف البنت
و رد وقاله
بس هي مش هنا هي ف البلد ف اسيوط
وهنا الشيخ اخده ووداه غيط بعيده شوية وقاله
انا بحذرك لا تلمس حاجة ولا تخاف ولا تقرا قران
انا بفكرك بوعدنا
ومره واحدة الشيخ اختفى و بعدها عرف خال جدتي انه سافر للبيت اللي ف بنته اللي في قرية تبع محافظة اسيوط.. سافر من القاهرة لاسيوط في ثواني!..
الشيخ حذر خال جدتي انه يحكي اي حاجة حصلت.. بس هو حكى لمراته ولكذا حد وبالرغم ان الشيخ كان محذره!..
وللاسف جدتي اتفاجئت بخبر ۏفاة خالها بعد الحاډثه باسبوع ومحډش يعرف سبب الۏفاه!..
الحكاية دي حكتهالي جدتي الجمعة اللي فاتت!..