طيبه لكن أمي طبخها احلى/قصه كامله
كانت زوجة كلما تحضر لزوجها أكلة يحبها يقول
طيبة لكن أمي تطبخها أحسن من هذا …
فتبتسم و تنظر إلى عينيه و تتمتم بعض الكلمات
المرافقة لابتسامتها البريئة ..
و في كل مرة تضع عطرا جميلا يقول لها
راائع .. و كأنه عطر أمي
فتبتسم أيضا و تتمتم بنفس الكلمات ..
و هكذا قضت كل حياتها معه تسمع كلمة
و لم تغيب أبدا تلك البسمة والكلمات
التي تتمتم بها دائما ...
بعد انقضاء 27 سنة على زواجهم .. ټوفيت أمه ..
جلس الزوج وحيدا ..
فذهبت إليه زوجته تواسيه في محنته ..
فقال لها
الآن أصبح طبخك كطبخ أمي و كلامك ككلام أمي ..
و ضحكتك.. و عطرك أيضا ..
ابتسمت و قالت لماذا
لقد تزوجتك في سن 27 سنة و قد مضت 27 سنة على زواجنا . أصبحتي متعادلة مع أمي
فقالت رغم أنك أستاذ في الرياضيات إلا أنك تجهل الحساب بعد ..لن أتعادل مع أمك ما حييت ..
ف 54 سنة من العطاء لن تعادلها 27 سنة ..
و من تحت قدمها الچنة لن تتعادل من مع سترافقك الچنة فقط ..
ستبقى هي الأولى دائما و أبدا ..
ألم تنزعجي يوما من تكرار تشبيه كل شيء بأمي كما تفعل باقي النساء
فقالت لا أبدا... بالعكس ..
فقال و ما تلك الكلمات التي كنت تتمتميها ولم أسألك عنها طول حياتي !
فقالت في كل مرة كنت تتذكر أمك و تقارني بها كنت أقول اللهم ازرع حبي في قلب ابني .. كما زرعت حب جدته في قلب أبيه ..
و كنت أتفاخر بك .. لأنك نلت رضاها و علمت ابني كيف ينال رضاي
اللهم اجعلنا من الذين نالو رضا الوالدين
اللهم ارحمهم أحياءا وأمواتا وصلو على المبعوث رحمة للعالمين