الإثنين 25 نوفمبر 2024

كانت مجموعة من الصيادين/قصه كامله

موقع أيام نيوز

..... يحكى في قديم الزمان كانت مجموعة من الصيادين على متن سفينة صغيرة في وسط البحر يصطادون السمك لتوفير قوت يومهم وبينهم عامر هذا الصبي المحبوب الذي لا يتعدى خمسة عشرا عاما وله شخصية لا تقل عن شخص عنده خمس وعشرين عاما بشجاعته وقوته

فبعد مۏت أبيه وأمه في حريق فلم يتبقى له إلا أخته حبيبة إبنة ثلاثة عشر عاما التي يقوم بالعمل لتوفير لها الطعام والملبس وكل ماتحتاج له فليس لها إلا أخاها في هذه الدنيا بعد مۏت والديها منذ عشر أعوام

إصطادو في هذا اليوم سمك كثيرا فكان الخير كثيرا والأمواج مرعبة وبعد يوم عمل طويل وأمواج عاليه ومرهقة

ذهب عامر إلى بيته ومعه الغداء بعض من الأسماك التي تم صيدها هو ورفاقه وأستقبلته أخته بحراره كالمعتاد فكانا يعيشون حياة سعيده ويحبون بعضهم جدا فكانا معروفين بأدبهم وأخلاقهم

وكان أثر هذا الرجل الكبير المعروف في قريتهم بكرمه وأمواله وحبه لي عامر واخته حبيبة فكان يزورهم من وقت لأخر وكان على مقربة من والديهم قبل موتهم

وكلما عرض على عامر المساعده المادية رفض بأربه
فدائما كان رده لا ياعم اثر فأنا أعمل ولست عاجزا 

أختي لا ينفق عليها إلا أخاها وكانت حياتهم تثير بشكل عادي ومألوف

خرج عامر في يوم من بيته مودعا أخته لرحلة صيد ستطول لأكثر من يومين ركبو سفينتهم وتوكلو على الله وذهبو
وبينما هم في عرض البحر رأو دوامة غريبة وكبيرة
دث الړعب في قلوبهم وحاولو الهروب

وتم تفريغ السفينه لتخفيف الوزن ولاكن لا فائدة
أقتربت الدوامة كثيرا من السفينه ودخلت وسط الدوامه وتم تحطيم السفينة  ليفيق عامر وسط جزيرة غريبة جداً.
كلها جبال وليس بها بشړ وليس معه أحداً من رفاقه فكلهم قد غرقوا

فقرر أن يحارب من أجل البقاء وبدأ بإكتشاف الجزيرة

ولاكن سريعا  ما جاء الليل فأسرع ببناء كوخ يحتمي به من الطقس والحشرات وبعد بناء الكوخ دخل ليخلد للنوم وكل همه أخته حبيبة التي ليس لها إلا هو

وبينما يغلب عليه النوم  يشعر بحركات غريبه كأن أحد يسير بجوار الكوخ والجو مظلم فلم يستطع تحديد شيء

لحسن التطواني وبعد مرور ساعات وأشرقت الشمس قام بتتبع خطواط سير من شعر به أمس يتحرك

فرأى ان الآثر ليس ببشريه َأنه ليس بأثار أقدام بل بشئ يزحف فشعر بالخۏف أن يكون ثعبان او تمساح
فقام بالتسلل بطئ ليجد نفسه داخل كوخ كبير من الصخر فډخله ليتفجأ

ما هذ من أنتي أنتي انسية ام جنيه ام انتي سمكة
وجد نفسه امام نصف أنسية