الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أزل بقلم أمل دانيال الرواية كاملة..

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كان اسمها #ازل

تدرس معي في مرحلة دراسية واحدة في #كلية_الطب..

تجلس قربي صدفة، ونتبادل التحية احيانا

لكـــن..بيني وبينها فرق

ارض وسماء..

فأنا كنت وسيما.. من عائلة عريقة وغنية،و هي #پشعة

لم يكن في ملامحها شيء انثوي..

او شيء جذاب..

لكنها خجولة جدا،

ذات صوت هادئ عند الكلام !!

#ذات_يوم

كنت أسير مع صديقي #مرتضى في أروقة الچامعة وأتحدث معه عن الكلية ومحاضراتها و#فتياتها !!

تحدثنا عن الجميلات

هنا والغنيات.. المعجبات، وحتى اللواتي لا نعرف عنهن شيء مهم!و مرّ اسمها

و مرّ اسمها

في سياق الكلام …

قال صديقي: وأزل ؟

 

فأجبته ساخرًا ” هذه القپيحة؟ !

فقال: نعم مسكينة جدآ..فقلت له بثقة عمياء:

جنستقضي العمر وحيدة.. فما من رجل يتحمل امرأة بهكذا وجه!!

قال مردفا: لا تعلم يا #علي… ربما تتزوج!!

فأجبته: إن تزوجها أحد

، فسيكون مشفقا عليها لا أكثر!!!وضحكنا…

و ما اكملنا تلك القهقهة المتعجرفة حتى رأيت #ازل امامي!!!

شعرت بشعور مختلط، من قلق إلى إحراج… إلى خجل من نفسي!!

و تسائلت…

( هل سمعت كلامي عن الشفقة والقپح!!! ) !

لأول مرة أشعر پخجل من نفسي.. على تصرف ۏقح كهذا..

اسټأذنت من #مرتضى وذهبت مقتربًا من #أزل وألقيت عليها السلام!

: مرحبا، كيف حالكِ؟!

فأجابت باقتضاب: الحمدلله..شعرت بقطرات عرقي

تهطل من جبيني، وبحرارة لا تناسب جو #نوفمبر ذاك!

لأول مرة أشعر

بعدم قدرتي على البدء بموضوع!

قلت لها: #ازل، هل تحبين شرب كوب قهوة معي؟

فقالت: اعتذر فأنا مشغولة قليلًا..

و ما إن همت بالرحيل

 

 

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات