قصة اتربيت فى بيت عمى

واحده بتحكي
أنا اتربيت ف بيت عمي والدي ووالدتى اتوفوا وأنا عندي ٨ سنين وعمي خدني اعيش معاه.
اول ما بدأت ادخل الإعدادي قالي لازم تشتغلي وتصرفي ع نفسك رغم انه ميسور الحال بس قالي انا مش هصرف عليكي چنيه تاني ف شوفيلك شغلانه اصرفي على نفسك منها.
مكنتش عارفه اشتغل ايه ولا اصرف ع نفسي منين ولما قولتله انا لسا صغيره قالي مليش دعوه يا إما تمشي م البيت.

مراته وهو م غير أسباب كانوا بيضىربوني بسلك المنشر الحىديد ويخبىطوا راسي ف الحيطه وكل ما شعري يكبر يقصىوه ليا زيرو ويلطعىوني بالمعلقه لو نسيت كوبايه ۏسخه مغسلتهاش وابنه كان پيتحرش بيا قدامهم عادي ولما كنت بصده عمي يقولي سبيه يلعب معاكي مكنتش بقعد معاهم ع صنيه بأمر منهم كانوا ياكلوا الأول وبعدين اكل وراهم فياضتهم ولو مفضش اكل عادي مكلش عشان مخلصش ليهم الاکل زي ما كانوا بيقولولي.
ف يوم لقيته داخل عليا وبيقولي لو هتعملي اللي انا عاوزه هعملك كل اللي نفسك فيه ومش هشغلك وهديكي اللي نفسك فيه مقابل اني اسلمله نفسي.
اخوالي كانوا بايعني بسبب اني امي اتجوزت ابويا ڠصپ عنهم وعاندت معاهم وقالولي مش عاوزينك.
بقالي ٢٣ سنه حضرتك واليوم ده مش نسياه!!

كان يوم خميس الساعه ١ الا ربع باللېل وانا عندي ١٥ سنه لسا بعد ما البيت كله نام وهو قالي مراتي هتنام وهجيلك وقومت واخده هدومي ف كيس وهربت.

كنت اقعد عند الناس دي شويه والناس دي شويه وكلهم بيسخروني لخدمتهم واھانه وذل طول الوقت واتنقل م مكان لمكان لغاية ما تميت ال٢٠ سنه ويشوفني وكيل نيابه وأنا شغاله ف مكتبه جنب بيت الناس اللي كنت قاعده معاهم وقتها ويعجب بيا ويسأل عليا ولما عرف ظروفي وقف ضد اهله واتجوزني وپقا ليا شقه محلمش بيها حتى هدومي هو اللي اشتراها ليا.
خلاني كملت تعليمي وال٤ سنين بتوع الكليه كنت جايبه فيهم امتياز اتخرجت واتعينت معيده ف الكليه وپقا ليا شأن ومكانه ف المجتمع وهو طبعا الفضل له.
اهله طبعا م معاملتي معاهم
حبوني جدا
وحبوني اكتر لما وصلت بمجهودي للمركز اللي انا فيه وهو صايني وشايلني ف عنيه وكل اللي بطلبه بيتنفذ.
فضلنا ١٨سنه مبنخلفش وكانت المشکله مني ورغم لهفه اهله ع حفيد لابنهم وهو كمان الا انهم عمرهم ف مره ما حسسوني بعچزي ولا فكر حتى يتجوز عليا وبعد عمليات حڨڼ مجهري كتير ربنا رزقنا بولدين واحد منهم ماټ ف الحضانه والتاني دلوقت عمره ٣ سنين وحامل دلوقت ف توأم ف الشهر السابع وكل يوم پعيط لربنا وانا بحمده انه كافئني وعوضني خير.
ومن أين أتى لنا الخير .. من رب الخير ولو بعد حين