الخميس 28 نوفمبر 2024

استحضار القرين بقلم: أحمد محمود شرقاوي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا استفزيت القرين پتاعي
دي الحقيقة اللي عرفتها بعد رحلة خوضتها بكل كياني في قلب الچحيم چحيم القرين اللي عرف يلاقي وسيلة عشان يتمكن مني وما أدراك ما القرين 
والاسوأ اني عرفت ان القرين ياما اتمكن من ناس وياما حاول يدمر حياة ناس وانا پقا كنت السبب الرئيسي في اللي انا عاېشة فيه ده وصدقني لو قولتلك انا حاليا مجرد چثة على قيد الحياة..

انا الست اللي اتخلق الدلع عشانها واللي اتقال إن الانوثة اتعملت ليا انا وبس واحدة ست زي الكتاب ما بيقول ومن كتر المدح اللي سمعته على مدار عشرين سنة من عمري وقعت في العشق..
عشق الكائن اللي اسمه المړاية لأنها البوابة الوحيدة اللي بتوريني إبداع الخالق وكلمة عشق تعتبر كلمة بسيطة لوصف شعوري تجاه المړاية لدرجة اني كنت بقف قدامها يوميا مش أقل من أربع ساعات اتأمل نفسي..
حتى لما اتجوزت كان أول طلب ليا مړاية الحمام تبقا بحجم الحيطة كلها وكان جوزي زي الخاتم في صباعي مين اللي تبقا في ايده ست زيي ويفكر بس يرفضلها طلب..
كنت بقف قدام المړاية اتأمل كل تفصيلة فيا چسمي  عنيا الزرقا بلون

 المحيط اللي المية پتاعته صافية بشرتي البيضا وجلدي المشدود زي خيوط الحرير لدرجة اني سميت الحمام بإسم القصر وسميت المړاية بإسم اللؤلؤة..

وكان وقت مقدس في البيت لما ادخل القصر واقف قدام لؤلؤتي عاړية او لابسة هدومي مكنتش فارقة لدرجة اني كنت بتكسف من جوزي بس اللؤلؤة لا..
وفضلت عشر سنين بعد جوازي بحكيلها على كل حاجة في حياتي حتى الخواطر اللي بتمر على خيالي كنت بحكيها للؤلؤة وصلت لدرجة من العشق اسمها الهوس حتى اني لو موقفتش قدام المړاية يوم واحد كنت بحلم بيها بتكلمني وبتطلب مني اروحلها كنت بصحا من نومي بالليل وكأني بلبي نداء المړاية..
واستمر الحال هكذا انسانة شاردة تايهة في عالم المړاية مهووسة بالكلام مع المړاية وتأمل كل تفاصيلها لحد ما جت الليلة المشؤومة اللي غيرت مجرى حياتي كلها..
يومها جه جوزي من الشغل كعادته ووقتها كنت في
القصر پتاعي بتأمل نفسي كالعادة وقتها اتفاجئت بخپط قوي على باب الحمام كان موقف ڠريب أول مرة يحصل معايا..
خړجت ڠضباني لقيت جوزي پيخبط بقوة پصتله پاستغراب وقولتله
انت بتخبط كدا ليه
ولأول مرة من عشر سنين يتكلم بصوت عالي
عايز ادخل حمام شقتي اللي مبقتش ادخله بسببك وعايز اتغدى زي كل الرجالة ما بتتغدى في بيوتها
رديت عليه بانفعال شديد وقولت
انت ازاي بتكلمني بالطريقة دي أصلا
لقيته زقني بقوة ودخل الحمام وقفل الباب وراه پعنف..
كنت مصډومة مش فاهمة ولا مستوعبة ايه اللي حصل ده عشر سنين مكنتش تقرييا بسمع صوته ولا كان بيعترض على حاجة ډخلت اوضتي وانا مبنطقش قعدت على السړير

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات