روايه جعلتني أحبها ولكن (كاملة) بقلم إسماعيل موس
نفسي انا مجرد خادمه
الذين يعاملون الناس باحتقار وسخريه هل يعنون ذلك
ناوليني كذا
حاضر
قطعه من هذا
حاضر
حساء
حاضر
قربي هذا الطبق
حاضر
كان طبيعي جدا معتاد على خدمة الناس له بالغ الرقه تصرف كأنه لورد لعين من العصور الوسطي الاوروبيه
يأكل بالقطاره لاحظت ذلك !!
انتهيت قال وهو ينهض
بالهنا والشفاء يا سيدي
بدي سعيد من كلماتي لاحظت انه يحب ذلك
قلت شكرا لك
قال لديك نصف يوم راحه لا تغادري المنزل
قلت حاضر
تنهدت اخيرا كنت مرتعبه ان لا يعجبه الطعام تناولت طعامي نظفت المائده
انا حره صړخت
خرجت للحديقه وقت الظهر قلت ساركض مثلهم انهم لا يتميزون علي بشيء
لكن الركض متعب جدآ انا احب الرقص وسماع الموسيقي عندما أكون بمفردي ارقص حتي ينهد حيلي
عندما لمحت بردائه االانيق يغادر المنزل ركضت مره اخري لم يلحظني او انتبه لكنه لم يتلفت نحوي كأني خرقه مهمله كقطعة اثاث مقعد تمر بجواره بلا اهتمام
الي اين سألت نفسي شاب مثله لابد أن لديه علاقات كثيره ببذه ايطاليه مجسمه بدا ك ليوناردو دي كابريو
لماذا فعلت ذلك ماذا اقصد لم افهمني ولم أكن مستعده للتفكير
لا أعلم لما لوحت بيدي لفارس ولما حاولت عندما رمقتني الفتاه
بعينيها السماويتين ان اشعرها بالنديه ذلك الذي انبعث من داخلي دون إرادتي ازعجني
فكرت عشرين مره هل تعلم ريندا انني خادمته ماذا ستظن بي ستعتقد بعد تلك الكلمه اني عشيقته
لطالما كنت كذلك داخل منزل العائله وبعد أن خرجت للحياه أنه قدري
كان جسدي مكسر من الركض قلت في نفسي وكنت أعني ذلك يارب عندما يحضر فارس يذهب للنوم فأنا لن استطيع فعل لي شيء ولا تحمل إهاناته
صنعت فنجان قهوه ساده تمددت علي الاريكه أمام التلفاز شردت بليلي في صديقتي المزهله لالينا فيرانتي
ان كان هناك فائده واحده للروايات فانها تغرد خارج المنطق تمنحنا الأحلام التي قټلتها الحياه
انتي انهضي من مكانك بسرعه فزي قومي هل انا في حلم مزعج
فتحت عيني كنت قد غفيت دون أن ادري وجدته واقف أمام رأسي بكل غضبه الي جواره شاب اخر صديقه علي ما يبدو
نهضت بفزع امسك بأذني وجذبني كيف تنامي دون أن اسمح لك
حدق بي بعيون مستعره قال انظري لساعتك ان كنتي تملكين واحده
قلت في نفسي ليس الآن لا تحرجني أمام صديقك كن رحيم واعدك ان انفذ كل ما تأمر به
اعتقد انه فهم كلمات عيني رغم ذلك زعق في وجهي من انا
قلت انت سيدي
قال حسنا اركضي نحو المطبخ اصنعي فنجاني قهوه
مشيت تجاه المطبخ سمعت صديقه يقول تعاملها بنفس الطريقه دومآ
بقلمي
اسماعيل_موسي
قال بسخريه حتي اسمعه نعم انها خادمتي
قال صديقه كيف تقبل ذلك
قال
لدينا اتفاق لا تشغل بالك
قال صديقه اتفاق تعني انها مرغمه علي خدمتك تقبل منك اي
شيء
قال
صديقه بلؤم اي شيء
قال وهو يضحك اجل اي شيء لكني لا أفكر بما تفكر به كيف تعتقد انني ساهبط لذلك المستوي
قال صديقه ربما منحطه لكن وحدق نحوي ببعض الإصلاحات ستصبح فاتنه
قال فارس دعك من كل ذلك مستعد للهزيمه
جلسا يلعبان بلاي ستيشن
قدمت القهوه بأدب لكن عقلي كان يغلي قلت تأمر بشيء اخر
قال لا لكن قفي بقربي كوني يقظه ومستعده
حقېر ساڤل ساډي كلب حثاله لا إنساني تمتمت في نفسي وعيوني تشع غض ب
قلت ساجلس هناك إذآ احتجت اي شيء نادي بأسمي
كانت هجمه مرتده تلك التي أوقف الماتش عليها ميسي منفرد بالحارس
نهض بفورة غض ب وصفعني على وجهي كانت حركه مفاجأه غير متوقعه ولم أتمكن من تلافي صڤعته
هبطت يده على خدي
بكل قوتها قال ها ترغبين بالجلوس
تمالكت نفسي خبأت ضعفي لم اسمح لدموعي ان تهطل نصبت جذعي بكبرياء قلت لا
راح يضحك صديقه اللعېن لم يتأثر تلك النوعيه لا تملك قلب
قال صديقه أرغب بواحده من تلك النوعيه
قال فارس إنها فريده من نوعها لا أعتقد انك ستحصل علي واحده مثلها بسهوله
قلت اطلب من والدتك واحده من الممكن أن تشتريها لك من محل الألعاب
قال فارس ماذا قلتي يا شيماء
قلت اسعل صدري يؤلمني بعدما ركضت كثيرا
لكني سمعت كلمة والدتك
قلت بثبات انا لم انطق ولا كلمه
مني فارس بهزيمه نكراء ٦٣ لم اكبح ابتسامتي القي يد التحكم على الأرض التقي وجهي بوجهه كنت مبتسمه لم اخفي شماتتي
غير معقول الفريق الذي العب به انهار بالكامل رفع كتفيه بتذمر ماذا على ان افعل بعد كل ذلك
قصد الحمام كان يغسل وجهه يخفي هزيمته أمامي
قال صديقه ما اسمك
قلت شيماء
قال اه مثل تلك البطه في التيك توك
قلت لا انا انسانه اسمي شيماء لست طير او حيوان او سمكه او شجره او جماد
قال اقتربي
اقتربت حتي وقفت على بعد خطوه قال انتي فتاه جميله ومطيعه جدا سامنحك ضعف الراتب الذي تتقاضينه اذا قبلتي الخدمه عندي
قلت متأسفه انا لست خادمة احد انها فقط الظروف فتره مؤقته بعدها سأبتعد عن كل ذلك
كان فارس قد صعد لغرفته
قال انتي عنيده جدا يعجبني تمردك ساطلبك من فارس فأنتي ملكه
قلت انا لست ملك احد !
لمسني بيده
قلت ابعد يدك عني
قال أيضا انتي عڼيفه
مسد بيده ظهري وقرصني لم اشعر الا بكفي مطبوع علي وجهه
صړخ من الۏجع وارتمي على الأريكه في اللحظه التي وصل فيها فارس
صړخ فارس وهو يركض ماذا فعلتي
كان صديقه يمسد خده بيديه وېصرخ من الألم
قال خادمتك المطيعه ضړبتني
قلت نعم
قال لماذا فعلتي ذلك ما السبب
قال صديقه انها وقحه جدآ انظر لوجهي انا ضيفك يا فارس
قال فارس سأودبها صفعني على وجهي ركلني بقدمه
قال صديقه فارس اريد حقي
قال فارس اهديء مهند لقد ضړبتها
قال لا اريد حقي بطريقتي
قال فارس بتردد ترغب بضربها
قال مهند لا حقي سأخذه بطريقتي
قال فارس كيف
قال مهند ستخدمني لمدة أسبوع في منزلي
قلت لست عبده لأحد
قال مهند لفارس دعك منها لا تستمع لكلماتها لقد اريتني العقد هذه الحثاله الاشيء ستدفع نصف مليون جنيه اذا أخلت بالعقد
فتحت فمي لاتكلم صړخ فارس قلت اصمتي قبل أن اقطع لك لسانك
توقفي عن العويل أيتها النذله الحقيره اتركينا بمفردنا ولا تنسي انك ملكي إذآ لم تنفذي أوامري سأسحقك كحشره
دلفت تجاه المطبخ تكورت علي نفسي ملتصقه بالجدار لماذا لم ادافع عن نفسي لم اصړخ ذلك الوغد الحثاله صديقك مهند كان يتحرش بي ويتحسس جسدي
لماذا يعتريني الضعف في وجوده نعم هناك عقد نعم سأكون مطيعه ولن اعمل مره اخري بمحلات الملابس والتي نصف رجالها متحرشين
لكن عدم دفاعي عن نفسي غير مفهوم
نهضت هشمت الأطباق علي الأرض بغيظ سمعت باب المنزل يصك وفارس يسير تجاهي
لم اتوقف ضړبت الأطباق بيدي تحطمت علي الأرض
صړخ فارس توقفي يا مجنونه
قلت أبتعد عني انت لا تعرفني عندما اغضب
قلت توقفي من فضلك
طوحت طبق لامس شعر رأسه الناعم
قال وهو ينحني بړعب لن يمر كل ذلك دون عقاپ
اقترب مني ثبتني وكبل يدي
نظر الي وجهي كنت انظر تجاه الأرض اكره عيونه الجميله
هدأت بعض الشيء رفعت وجهي حتي التقت عينانا
مهزومه أرتدت نظراتي الي
عندما اقول توقفي تتوقفي دون كلام هل تفهمي صړخ بغض ب
قلت حاضر
قال مرتبك ذاد النصف ٧٥٠٠ جنيه
بقلمي
اسماعيل_موسي
قلت وماذا أيضا ظننت انه سيأمرني بالذهاب لمنزل مهند
قال سيخصم من راتبك ثمن الأطباق ستنظفين كل تلك الفوضى
انا لم احضرك هنا لتثيري المشاكل
قلت لن اذهب لمنزل مهند
قرصني من اذني اتسعت عينيه بغض ب قال انتي خادمتي انا وليس شخص آخر
قلت بطمأنينه صديقك ساڤل تحرش بي
قال لا تبدأي باختلاق القصص أياكي ان تعتقدي اني صديقك هل تفهمي
قلت بنبره مشمأذه اجل
اعيدي كل شيء لمكانه والا اقسم يا شيماء انك ستقضين ليله تعيسه تكرهي فيها نفسك
وهو خارج من المطبخ الټفت نحوي وقال انا اعرف مهند ولم اشك بك ولا للحظه
يس يس يس صړخت بفرحه وانا انظف المطبخ رحت ادندن واغني مع نفسي بصوت مرتفع
زعق ارحميني يا اليسا لست مضطر على الإطلاق ان اعاني من مواهبك الغنائيه
صمت فأنا اكره صريخه وزعيقه المزعج
قلت في نفسي لا لسنا صديقين يا فارس انا مجرد خادمه لطالما كنت كذلك
كان وقت الجيم أدركت ذلك عندما صك الباب خلفه
نظفت كل شيء لايشك بي مطلقآ قال هاها ها اخذت حمام بدلت ملابسي وخرجت للحديقه بعد أن صنعت فنجان قهوه
كانت شمس لينه تلك التي تزحف نحو الغرب بيدي رواية ميتتان لرجل واحد لجورج امادو هذا الهازي الأحمق الممتع الذي ضړب الحياه صرمه
اري انك تقرائين قال من خلف ظهري وهو يطالع عنوان الروايه
قلت مطلوب فتاه مثقفه وانا كذلك قال بنبره لطيفه قراءه ممتعه
ساخرج الأن ربما اتأخر لبعض الوقت يمكنك النوم من فضلك اتركي الطعام على الطاوله
رحل
بسرعه طريقته غريبه جدا معي لا استطيع ان أفهمه اكره كل الدنيا عندما يعنفني ويستطيع مراضاتي بكلمه
بقلمي
اسماعيل_موسي
قالت ريندا هاي
كانت واقفه الي جوار السياج الذي يفصل حديقتنا عن حديقتها
قلت هاي
قالت انت الخادمه الجديده
قلت انا مدبرة المنزل الجديده صححت المعلومه وانا ابتسم
قالت لا فرق مع فارس كل النساء سواء
افكر الي متي ستصمدين في خدمته في تحمل عصبيته ومزاجه العكر
قالت اقتربي هنا مشيت تجاهها بيدي الكتاب قالت في حال مللتي خدمة ذلك الوغد مكانك عندي نحن فتاتين ويمكننا ان نفهم بعضنا
اتوقع ان نشكل فريق رائع
قلت شكرا لك لكن وقعت على عقد
قالت ريندا العقد مره اخري أنه لا يمل من ذلك
كم قيمة الشرط الجزائي
نصف مليون قلت
قالت مبلغ كبير يضمن به طاعتك وإستسلامك يكسرك يفعل بك ما يشاء لطالما كان فارس ساډي يمكنه ان يفعل بمخدومته اي شيء
او بمعني أدق يدفعها للقبول ان يفلع بها ما يرغب به
اري انك عالقه في الوحل يا ما اسمك
شيماء
اها ياشيماء فكري بعرضي لا تقلقي بشأن الشرط الجزائي لدي محامي بارع يمكنه ان يفسد القضيه
انتهي حديثنا عند ذلك الحد
هناك شيء
غامض بخصوص فارس الكل يكرهه كلماتها يفوح منها رائحة الغيره والحقد
٧٥٠٠ جنيه رائع لو كنت أعلم ذلك لصڤعة مهند عشرة صڤعات
سيتأخر فارس المنزل ملكي ارتديت قميص ضيق وقصير
منذ حضرت هنا
وانا لا أشعر
بانوثتي وقفت أمام المرآه اتأمل نفسي فأنا فتاه مثل أي فتاه تحلم ان تحب وتحب ان تجد الشخص المناسب الذي يعوضها عن قسۏة الايام مرفيء آمن يقيها تقلبات الزمن
ايقظتني من تأملاتي طرقات على باب المنزل كان لم يمضي سوي ساعه على رحيل فارس
عاد بكل تلك السرعه صړخت بفزع وارتباك كان على ان اركض نحو خزانة ملابسي وارتدي